افتتحت الصين أمس منافسات دورة الألعاب البارا آسيوية الرابعة «هانغتشو 2022» التي تستضيفها مدينة هانغتشو الصينية، وتستمر حتى الـ28 من أكتوبر الجاري، بمشاركة 3780 رياضيًا ورياضية يمثلون 43 دولة آسيوية. وانطلق الاحتفال بإيقاد الشعلة في البرج الرئيسي.
ورفعت اللاعبة مريم المريسل لاعبة المنتخب السعودي لكرة الطاولة العلم السعودي في مسيرة حفل الافتتاح.
من جانب آخر، شارك لاعب المنتخب السعودي لألعاب القوى هاني النخلي في مراسم تتابع شعلة دورة الألعاب البارالمبية الاسيوية خلال مسيرتها، ليكون حامل الشعلة رقم 81 من ضمن 600 شخص وذلك قبل انطلاق المنافسات رسمياً.
ويُعد النخلي من أبرز الرياضيين في الدورات الآسيوية، وهو الحاصل على 10 ميداليات (3 ذهبيات -3 فضيات -4 برونزيات) في رمي الرمح ودفع الجلة ليكون اللاعب السعودي الأكثر تحقيقاً للميداليات في الدورات البارالمبية الآسيوية.
فيما، جرت أمس الأول، مراسمُ رفع العلم السعودي داخل قرية الرياضيين بمدينة هانغتشو الصينية، حيث قام مدير الوفد السعودي للدورة سلطان العنزي برفع العلم وتم عزف السلام الملكي السعودي، بحضور نائب رئيس اللجنة الدائمة لبلدية هانغتشو عمدة القرية الرياضية لو تشون تشيانغ.
ورفعت المنتخبات السعودية (كرة الهدف -ألعاب القوى -كرة الطاولة -التايكوندو - رفع الأثقال) من وتيرة تحضيراتها قبل انطلاق الدورة رسمياً، في المقار المخصصة لها، استعداداً لخوض غمار منافساتها التي ستنطلق اليوم الإثنين.
وخسر المنتخب السعودي لكرة الهدف من نظيره الصيني 5-6 في اللقاء الودي الذي جمعهما أمس في صالة china goal pall بمدينة هانغتشو الصينية، ضمن تحضيرات الأخضر للمشاركة الآسيوية.
من جهة أخرى، اجتمعت إدارة البعثة السعودية بمديري المنتخبات المشاركة في الدورة، وتم الاطلاع على سير التحضيرات الخاصة بالمنتخبات، والأمور التنظيمية المتعلقة بالإقامة والتدريبات والمنافسات.
فيما، خضع لاعبو المنتخبات السعودية للتصنيف الطبي الذي يحدد أهلية مشاركتهم في كل فئة، وهو إجراء رئيسي يسبق أي منافسة لذوي الإعاقة يتم من خلاله الاعتماد على عدد من المعايير لتحديد التصنيف المناسب لكل لاعب ووضعه في الفئة المناسبة له ويستمر معه لفترة معينة يستطيع خلالها خوض المنافسات التي تندرج ضمن تصنيفه.
وجهزت اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية عيادة طبية متكاملة في مقر سكن البعثة بالقرية الرياضية، بإشراف طبيبين يتواجدان على مدار الساعة، لتقديم الخدمات الطبية لجميع أعضاء الوفد من لاعبين وإداريين ومدربين.
يُذكر أن 197 حافلة في هانغشتو خضعت لتعديلات عديدة لتكون مهيأة وداعمة لخدمات النقل خلال الدورة من خلال إزالة المقاعد وتوفير المساحة وتركيب أجهزة خالية من العوائق، حيث تستوعب كل حافلة من 4 إلى 6 كراسي متحركة، ما يسهل تنقلات اللاعبين خلال المنافسات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك