الجزائر - (د ب أ): قرر الاتحاد العالمي للكرة الحديدية واللعب القصير الإيقاف الفوري لنشاط الاتحاد الجزائري للكرات الحديدية، مع تجميد نشاط أي عضو جزائري في الاتحادات الدولية، فضلا عن منع الرياضيين الجزائريين من المشاركة في مختلف بطولاته القادمة.
ووجه الاتحاد الدولي للكرات الحديدية، في بيان له مؤرخ بتاريخ 30 سبتمبر المنصرم، نشرته وسائل إعلام جزائرية، الاثنين، اتهامات إلى ما سماه «السلطات السياسية الجزائرية» التي اتخذت إجراءات لم تسمح له بتنظيم حفل تسليم الميداليات خلال بطولة العالم للشباب (تحت 18 و23 عاما)، والتي استضافتها مدينة وهران الجزائرية في الفترة بين 18 و23 سبتمبر المنصرم.
ورغم اعترافه بالإعداد والتنظيم المثالي لهذه البطولة، فإن الاتحاد الدولي للكرات الحديدية اتهم السلطات الجزائرية بـ«منع ارتداء أبطال العالم أقمصة قوس قزح المنصوص عليها في دفتر الأعباء الخاص به منذ أكثر من 30 عاما». إضافة إلى «اتهام الاتحاد الدولي بالترويج للمثلية، والتأكيد أن المسلمين يرفضون ولا يعترفون بمجتمع الشواذ»، وهو ما يتعارض طبقا له مع الميثاق الأولمبي ودفتر الأعباء.
وقال الاتحاد الدولي إنه أبلغ الاتحاد العالمي للكرات الحديدية واللعب القصير، الذي قرر منع الفرق الجزائرية من المشاركة في بطولة العالم للعب الطويل سيدات ومختلط، المقررة من 1 إلى 11 نوفمبر المقبل، وبطولة العالم للعب القصير للشباب والإناث التي ستقام من 22 إلى 27 من الشهر ذاته.
كما أشار إلى إيقاف كل الجزائريين الذين اقترحهم الاتحاد الجزائري للكرات الحديدية، وجرى انتخابهم أو تعيينهم ضمن الهيئات المديرة للاتحاد الدولي للكرات الحديدية، حتى اجتماع لجنة الانضباط التابعة له.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من السلطات الرياضية في الجزائر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك