القدس المحتلة – الوكالات: قال مسؤولون فلسطينيون إن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا في اشتباكات عند الخط الفاصل بين غزة وإسرائيل أمس بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف أهدافا تابعة لحركة حماس في القطاع ردا على أعمال شغب.
وفيما يبدو أنه موجة جديدة من العنف على الحدود، ينظم الفلسطينيون في شرقي غزة احتجاجات عند السياج الفاصل منذ ثمانية أيام بعد فترة من الهدوء النسبي. ورشق شبان القوات الإسرائيلية بالحجارة وعبوات متفجرة بدائية وردت القوات بإطلاق الرصاص الحي.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قصف أهدافا تابعة لحماس «متاخمة للحدود الأمنية في قطاع غزة» ردا على أعمال شغب وإطلاق نار على الجنود.
ويقول سكان غزة إن المظاهرات تأتي احتجاجا على قضايا من بينها طريقة معاملة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وزيارات اليهود للمسجد الأقصى.
وأشاد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس بما يفعله المتظاهرون، وقال في بيان أذاعه التلفزيون: «تحية فخر واعتزاز لكل الشباب الثائر على حدود القطاع مع أرضنا المحتلة».
ووفقا للجيش الإسرائيلي، أطلق المحتجون أيضا بالونات حارقة داخل إسرائيل، ما أدى إلى إشعال حرائق في المناطق القريبة من السياج الفاصل.
وقالت وزارة الصحة الجمعة إن 31 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات التي اندلعت بعد أيام من مقتل أحد المحتجين برصاص القوات الإسرائيلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك