رام الله - (وكالات الأنباء): شن الجيش الإسرائيلي حملة مداهمات، أمس الخميس، في عدد من مدن الضفة الغربية أسفرت عن اعتقالات وإصابات بين صفوف الفلسطينيين.
وأعلن جيش الاحتلال في بيان أن قواته اعتقلت ثمانية فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية بدعوى أنهم مطلوبون للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأحالتهم للتحقيق، وصادرت أسلحة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن تسعة فلسطينيين أصيبوا بجروح خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي مخيم الجلزون شمال رام الله والمنطقة الشرقية لمدينة نابلس.
وبحسب المصادر، شملت المداهمات رام الله ونابلس وطولكرم وبيت لحم وطوباس، تخللها اندلاع مواجهات وإصابات بالرصاص الحي والاختناق. وأضافت أن مسلحين فلسطينيين تبادلوا إطلاق النار مع قوات إسرائيلية داهمت طوباس من جهة حاجز تياسير العسكري، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
من ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع عملية دهس، أمس الخميس، عند حاجز قلنديا شمالي القدس، تسببت في إصابة طفيفة لأحد الحراس في الحاجز، وتم تحييد المنفذ.
وذكرت قناة «اي 24 نيوز» الإسرائيلية أمس أن «منفذ هجوم الدهس مصاب ويحتفظ بوعيه».
وجاء في بلاغ لنجمة داوود الحمراء أنه في «الساعة 12:25 ورد بلاغ حول محاولة مركبة دهس أحد المشاة بالقرب من حاجز قلنديا، وهب المسعفون لتقديم العلاج الطبي، وقاموا بنقل رجل (32 عاما) إلى مستشفى شعاري تسيديك وحالته بسيطة للغاية حيث أصيب بجروح في أطرافه السفلية».
على صعيد آخر، أفادت شرطة إسرائيل باعتقال فلسطيني من سكان قطاع غزة مسلحا بسكينين في محطة الحافلات المركزية في تل أبيب.
وقال بيان للشرطة الإسرائيلية إنه خلال عملية تفتيش اعتيادية خارج المحطة، تم العثور على السكاكين في حقيبة الفلسطيني البالغ من العمر 60 عامًا، لافتا إلى أنه تم القبض على المشتبه به واقتياده للاستجواب في مركز الشرطة المحلي.
ووفق القناة، «يعدّ هذا هو الحادث الثاني من نوعه خلال الـ24 ساعة الماضية، على الرغم من إغلاق المعبر الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة منذ يوم الجمعة بسبب اشتباكات متوترة مع الفلسطينيين الذين أشعلوا المنطقة باحتجاجات شملت إرسال بالونات متفجرة عبر الحدود وإشعال الإطارات». وبحسب القناة، «كان من المقرر أن يتم فتح الحدود صباح يوم الإثنين الماضي، لكنها تظل مغلقة بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة».
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية «اعتداء مستوطنين» على وفد دبلوماسي أوروبي خلال جولته في تجمع وادي السيق البدوي المهدد بالتهجير القسري شرق رام الله.
وحملت الوزارة، في بيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن الاعتداء، مطالبة بـمواقف أوروبية ودولية أكثر حزما لإجبار إسرائيل على «تفكيك مليشيات المستوطنين، ومحاسبة كل من يتبناها ويمولها ويدعمها».
واعتبرت أن «هذا الاعتداء يعكس أيضا العقلية العنصرية الفاشية التي تسيطر على سلوك المستوطنين وهجماتهم، من دون أي اعتبار للقانون الدولي، وهو استخفاف بالمواقف الأوروبية المناهضة للاستيطان، وامتداد لعمليات التطهير العرقي ضد المواطنين وممتلكاتهم».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك