القدس المحتلة – (أ ف ب): أعلن الدفاع المدني أمس استشهاد خمسة أشخاص في غارات إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في مدينة غزة بشمال القطاع المدمّر والمحاصر.
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي على هذه الضربة بعد، بينما أفاد قريب للضحايا بأن الشهداء زوجان وأطفالهما الثلاثة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «انتشال 5 شهداء وعدد من المصابين في استهداف من الطيران الحربي الإسرائيلي لخيمة في حي الصبرة بمدينة غزة».
وأظهرت لقطات لمصوّر وكالة فرانس برس عددا من الأشخاص ينتحبون قرب الضحايا الذين سجيت جثامينهم أرضا وقد لفت بأكفان بيضاء مختلفة الحجم.
وقال عمر أبو الكاس، جد الأطفال لأمهم، لفرانس برس: «ثلاثة أولاد ومعهم أمهم وزوجها، كانوا نائمين داخل خيمة وتم قصفهم... من دون ذنب أو إنذار».
واستشهد ما لا يقل عن 52787 فلسطينيا منذ اندلاع العدوان، بحسب حصيلة وزارة الصحة في غزة، بينهم ما لا يقل عن 2678 قضوا منذ استئناف إسرائيل عدوانها في 18 مارس بعد هدنة هشة استمرت شهرين.
من جانبه أفاد متحدث باسم الجيش الاسرائيلي، أمس بإصابة تسعة من عناصره بجروح في انفجار عبوة ناسفة بشمال قطاع غزة.
ونقلت قناة 13 الإسرائيلية عن المتحدث قوله: «عثرت القوة على عبوة ناسفة خلال عمليات تفتيش في حي الشجاعية بغزة»، مشيرا إلى أنه من بين المصابين قائد الكتيبة 6310 ونائب قائد الفرقة 252.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس مقطع فيديو لرهينتين إسرائيليين على قيد الحياة في غزة، يدعو فيه أحدهما إلى وضع حد للحرب الدائرة في القطاع الفلسطيني.
وفق وسائل إعلام إسرائيلية يظهر في الفيديو البالغة مدته ثلاث دقائق ونيّفا إلكانا بوحبوط ويوسف حاييم أوحانا، وهما اسرا في إسرائيل في هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي شنّته حماس.
وتسبّبت العدوان التي دخل شهره العشرين، بكارثة انسانية في قطاع غزة المحاصر والمدمّر، والذي يناهز عدد سكانه 2,4 مليون شخص.
ومنذ الثاني من مارس واستئناف العملية العسكرية، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
إلى ذلك دعا وزير الخارجية الألماني الجديد يوهان فادفول امس السبت إلى «محادثات جادة بهدف وقف إطلاق النار» في غزة، حيث الوضع الإنساني «لا يطاق حاليا».
ونقلت الخارجية الألمانية عن فادفول قوله في برلين قبل توجهه إلى إسرائيل إن «من الضروري البدء» بمفاوضات «بهدف تحرير جميع الرهائن وضمان وصول الإمدادات إلى سكان غزة».
وأكد أنه «سيسأل عن الهدف الاستراتيجي للقتال الذي اشتد منذ مارس»، مشددا في الوقت عينه على دعم ألمانيا الثابت لإسرائيل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك