قالت وزارة التعليم البريطانية إنه تم العثور على خرسانة متداعية وربما خطرة في 174 مدرسة إنجليزية، أي أكثر بـ27 مدرسة من القائمة الأولية، ومازال من المتوقع أن يكون العدد أقل بكثير من الإجمالي النهائي، وفقا لصحيفة «الجارديان» البريطانية. وفي قائمة منقحة للمدارس المتضررة من الخرسانة الخلوية المسلحة (Raac)، وهي أول تحديث حكومي رسمي حول الأزمة خلال أسبوعين، قالت الوزارة إن 23 مدرسة اضطرت إلى استخدام مزيج من التعلم الافتراضي والشخصي، أي أكثر بثلاث مدارس من قبل.
ويُظهر التحديث، الذي يعطى لمحة سريعة عن الوضع اعتبارًا من يوم الخميس الماضي، أن وجود الخرسانة الخلوية في المباني قد أثر على 91 مدرسة ابتدائية و67 مدرسة ثانوية، في حين أن المدارس الأخرى عبارة عن مزيج من أكثر من 16 كلية ومدرسة لجميع الأعمار.
وتواجه وزارة التعليم ضغوطًا لتقديم مزيد من المعلومات عن المدارس المتضررة من وجود هذه الخرسانة، وهي شكل أرخص وأخف وزنًا من الخرسانة لها عمر افتراضي يبلغ 30 عامًا وتم استخدامها لبناء المدارس والمباني العامة الأخرى من الخمسينيات إلى التسعينيات.
وانتقد حزب العمال نقص الأخبار -لم تكن هناك تحديثات للبرلمان أكثر من أسبوعين- وقال إن بعض المدارس كانت تكافح من أجل اكتشاف التكاليف التي ستغطيها وزارة التعليم، ما أدى إلى تباطؤ تنفيذ بعض تدابير التخفيف. واتهمت بريدجيت فيليبسون وزيرة التعليم في حكومة الظل وزارة التعليم بإظهار افتقار عام إلى الانفتاح بشأن هذه القضية، وقالت لصحيفة «الجارديان» إن هذا يبدو مؤشرا على موقف حكومي أوسع كان يأمل في البداية التستر على المشكلة، ويحاول الآن التقليل من حجمها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك