أعلنت كلية الطب والعلوم الطبية نتائج مسابقة مشاريع البحث العلمي لطلبة السنة الرابعة والتي تمتد على مدار عام وتجرى ميدانياً في مراكز الرعاية الصحية الأولية في مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال نائب عميد كلية الطب للبحث العلمي والدراسات العليا الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح إن البحث العلمي يعتبر جزءاً رئيساً من منهج برنامج دكتور في الطب في الجامعة، ونظراً إلى التداعيات الجسدية والنفسية التي خلفتها جائحة كورونا على حياة كافة شعوب العالم، آثرنا في هذه النسخة من مشروع الأبحاث العلمية إيلاء اهتمام خاص ببحث هذا الموضوع بتعمق في عدة دول خليجية.
وأعد البحث الفائز بالمركز الأول (انتشار الاكتئاب والمخاطر المصاحبة له لدى البالغين البحرينيين (18 سنة فأكثر) في عصر كوفيد- 19 بالمركز الأول) كل من الطلاب: مروان عبيد، فجر الشعلان، موزة البوعينين، حاتم كويتان، عمر الزعبي، محمد القحطاني، ناصر البنجاسم، حبيب مهدي، عبدالله الغتم، فاطمة أميني. تحت إشراف الدكتورة خيرية موسى.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين أصيب أحد الأفراد المقربين لهم بالفيروس أو توفي نتيجة للإصابة به كانوا أكثر تعرضاً للاكتئاب، وعليه، أوصت الدراسة بتنفيذ برامج لتعزيز الصحة النفسية لدى البالغين، وتوجيه الوقت والجهد نحو تحسين رفاعية الأفراد المتأثرين.
أما البحث الفائز بالمركز الثاني (تأثير COVID-19 على الصحة العقلية لأخصائيي الرعاية الصحية في مراكز الرعاية الصحية الأولية في الكويت) فقد أعده كل من الطلاب: علي بوشهري، علي الرشيدي، عبدالمحسن الرشيد، راشد العسعوسي، دلال القطامي، عبدالله الرومي، غزلان المسيلم، جاسم الهويشل، دلال العجيمان، عبدالله الحربي. وبإشراف الدكتورة عبير الصوير.
وجد البحث أن محافظة الأحمدي أظهرت أعلى درجات الإصابة بالاكتئاب والقلق الشديد. علاوة على ذلك، كان الحاصلون على مستوى تعليمي أعلى (التخرج وما بعد التخرج) أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب. الإضافة إلى ذلك، كانت الإناث أكثر عرضة للقلق من الذكور. وأولئك الذين فقدوا شخصًا أثناء الجائحة لديهم انتشار أعلى للقلق.
وكان على عتبة التتويج في المركز الثالث البحث الذي حمل عنوان (تقييم أثر جائحة كوفيد -19 على نوعية الحياة بين الكويتيين عام 2021) وأعده الطلاب: رزان الإبراهيم، زينب الدشتي، منيرة الرشيدي، زينب أكبر، عائشة المراد، دانة محمد، شهد السبع، ومريم عبدالرحيم. وأشرف عليه الأستاذ الدكتور عفيف بن صالح.
وبينت النتائج أن المشاكل الاجتماعية والبيئية هي الأقل تأثراً بجائحة كوفيد - 19 بينما كانت المجالات النفسية والجسدية هي المجالات الأكثر تضرراً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك