انضمام عضوين جديدين إلى مجلس أمناء جامعة البحرين الطبية

رحّبَت‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬أيرلندا‭ ‬–‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬بالدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬سليمان‭ ‬العتيبي،‭ ‬مؤسسة‭ ‬مدرسة‭ ‬بيان‭ ‬البحرين‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬والعميد‭ ‬البروفيسور‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬قائد‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية‭ ‬كعضوين‭ ‬جديدين‭ ‬بمجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬التابع‭ ‬للجامعة‭.‬

وشغلت‭ ‬الدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬سليمان‭ ‬العتيبي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬معهد‭ ‬البحرين‭ ‬للتنمية‭ ‬السياسية‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬حاضنات‭ ‬الأعمال‭ ‬للحرفيين‭ ‬البحرينيين‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬مياسم‭ ‬للاتصالات،‭ ‬كما‭ ‬حصلت‭ ‬على‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬الجوائز‭ ‬والأوسمة‭ ‬تقديراً‭ ‬لجهودها‭ ‬والتي‭ ‬شملت‭ ‬جائزة‭ ‬الكفاءة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2011‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جائزة‭ ‬المرأة‭ ‬العربية‭ ‬لسنة‭ ‬2023‭ ‬على‭ ‬مساهماتها‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬التعليم‭.‬

بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬منصبه‭ ‬كقائد‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية،‭ ‬يشغل‭ ‬العميد‭ ‬البروفيسور‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬منصب‭ ‬استشاري‭ ‬أول‭ ‬في‭ ‬جراحة‭ ‬العظام‭ ‬ويحمل‭ ‬درجة‭ ‬البروفيسور‭ ‬السريري‭ ‬في‭ ‬الجراحة‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭. ‬وقال‭ ‬البروفيسور‭ ‬سمير‭ ‬العتوم،‭ ‬رئيس‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭: ‬‮«‬أهنئ‭ ‬العميد‭ ‬البروفيسور‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬منصبه‭ ‬الجديد‭ ‬كقائد‭ ‬الخدمات‭ ‬الطبية‭ ‬الملكية‭ ‬لقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬وتعيينه‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬بالجامعة‭ ‬وإنه‭ ‬من‭ ‬دواعي‭ ‬سرورنا‭ ‬التعاون‭ ‬معه‭ ‬سنوات‭ ‬عديدة‮»‬‭.‬

وقالت‭ ‬البروفيسورة‭ ‬لورا‭ ‬فياني،‭ ‬رئيسة‭ ‬الكلية‭ ‬الملكية‭ ‬للجراحين‭ ‬في‭ ‬أيرلندا‭ ‬بدبلن‭ ‬ورئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬لجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭: ‬‮«‬يسرني‭ ‬أن‭ ‬أرحب‭ ‬بالدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬سليمان‭ ‬العتيبي‭ ‬والعميد‭ ‬البروفيسور‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عضوين‭ ‬جديدين‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬التابع‭ ‬لجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭. ‬لقد‭ ‬كرّس‭ ‬كلا‭ ‬العضوين‭ ‬مسيرتهما‭ ‬المهنية‭ ‬بكل‭ ‬تفانٍ‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬خبرتهما‭ ‬الطويلة‭ ‬في‭ ‬مجالي‭ ‬التعليم‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أنهما‭ ‬سوف‭ ‬يستثمران‭ ‬خبرتهما‭ ‬الثمينة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬مستقبل‭ ‬طلابنا‭ ‬وخدمات‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‮»‬‭. ‬

وقالت‭ ‬الدكتورة‭ ‬الشيخة‭ ‬مي‭ ‬بنت‭ ‬سليمان‭ ‬العتيبي‭: ‬‮«‬يعد‭ ‬التعليم‭ ‬الطبي‭ ‬أحد‭ ‬المسارات‭ ‬المهنية‭ ‬الأكثر‭ ‬أهمية‭ ‬ومكافأة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬خدمة‭ ‬المجتمع‭ ‬والإنسانية‭ ‬والالتزام‭ ‬بالقيم‭ ‬والأخلاقيات‭ ‬المجتمعية‭. ‬إنني‭ ‬أشعر‭ ‬بالفخر‭ ‬لاختياري‭ ‬عضوا‭ ‬في‭ ‬مجلس‭ ‬الأمناء‭ ‬لجامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬لأعمل‭ ‬بجانب‭ ‬زملائي‭ ‬الأعضاء‭ ‬المميزين‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬الكفاءات‭ ‬العالية‭ ‬وإنني‭ ‬أتطلع‭ ‬إلى‭ ‬خدمة‭ ‬رؤية‭ ‬الجامعة‭ ‬وطلابها‮»‬‭. ‬

وقال‭ ‬العميد‭ ‬البروفيسور‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬تعليقا‭ ‬على‭ ‬تعيينه‭: ‬‮«‬إنني‭ ‬أعلن‭ ‬بكل‭ ‬سرور‭ ‬وفخر‭ ‬تعييني‭ ‬بمجلس‭ ‬أمناء‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية،‭ ‬وإنني‭ ‬ممتن‭ ‬للغاية‭ ‬للجامعة‭ ‬التي‭ ‬أتاحت‭ ‬لي‭ ‬الفرصة‭ ‬لتقديم‭ ‬خدماتي‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسة‭ ‬المرموقة‭ ‬والمساعدة‭ ‬في‭ ‬رسالتها‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬الصحة‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومنطقة‭ ‬الخليج‭. ‬إن‭ ‬جامعة‭ ‬البحرين‭ ‬الطبية‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬أطباء‭ ‬وممرضين‭ ‬ذوي‭ ‬مستويات‭ ‬عالية‭ ‬والذين‭ ‬يمكنهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬يتمتعون‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬معرفة‭ ‬ومهارات‭ ‬أن‭ ‬يكونوا‭ ‬مصابيح‭ ‬مضيئة‭ ‬ورائدة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬عملهم‭ ‬وأن‭ ‬يساهموا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الرعاية‭ ‬الصحية‭ ‬ليس‭ ‬في‭ ‬بلادي‭ ‬الحبيبة‭ ‬البحرين‭ ‬فقط‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬أيضاً‮»‬‭. ‬