العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

نواب: إعادة العلاقات الدبلوماسية مع قطر تعزيز للعمل الخليجي المشترك

الأحد ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

أكدت‭ ‬لجنة‭ ‬الشئون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬برئاسة‭ ‬النائب‭ ‬حسن‭ ‬عيد‭ ‬بو‭ ‬خماس‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬إعادة‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬قطر‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وفقا‭ ‬لمبادئ‭ ‬ميثاق‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬وأحكام‭ ‬معاهدة‭ ‬فيينا‭ ‬للعلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬لعام‭ ‬1961م،‭ ‬هو‭ ‬خطوة‭ ‬مهمة‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الخليجية‭ ‬–‭ ‬الخليجية‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬العربي‭ ‬المشترك‭ ‬والذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أولويات‭ ‬السياسة‭ ‬الخارجية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‮ ‬‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭.‬

ونوهت‭ ‬خارجية‭ ‬النواب‭ ‬الى‭ ‬أن‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬تؤيد‭ ‬كافة‭ ‬السياسات‭ ‬والمبادرات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬حفظ‭ ‬الأمن‭ ‬وتعزيز‭ ‬فرص‭ ‬التعاون‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬وشعوبها،‭ ‬وبما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة،‭ ‬ويدعم‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬المشترك،‭ ‬ويعزز‭ ‬من‭ ‬التكامل‭ ‬والوحدة‭ ‬الخليجية‭ ‬والعربية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬آمال‭ ‬وطموحات‭ ‬الشعوب‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

وأشادت‭ ‬اللجنة‭ ‬بالدور‭ ‬الحيوي‭ ‬والمؤثر‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬بقيادة‭ ‬خادم‭ ‬الحرمين‭ ‬الشريفين‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود،‭ ‬وولي‭ ‬عهده‭ ‬الأمين‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬تقريب‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬بين‭ ‬الأشقاء‭ ‬وتوحيد‭ ‬الصفوف‭ ‬ونبذ‭ ‬الخلافات،‭ ‬مثمنة‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬الشقيقة‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬كبيرة‭ ‬لخدمة‭ ‬قضايا‭ ‬الأمتين‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬والذي‭ ‬هو‭ ‬محل‭ ‬إشادة‭ ‬وتقدير‭ ‬من‭ ‬الجميع‭.‬

بدوره‭ ‬رحب‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬النائب‭ ‬ممدوح‭ ‬الصالح‭ ‬بقرار‭ ‬إعادة‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬قطر‭ ‬الشقيقة‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬لجنة‭ ‬المتابعة‭ ‬البحرينية‭ ‬القطرية‭ ‬في‭ ‬اجتماعها‭ ‬الثاني‭ ‬في‭ ‬الرياض‭.‬

وأكد‭ ‬الصالح‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬يأتي‭ ‬منسجما‭ ‬مع‭ ‬رغبة‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬لما‭ ‬يجمعهما‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬واحد‭ ‬وعلاقات‭ ‬وثيقة‭ ‬ممتدة،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬يعكس‭ ‬الإرادة‭ ‬الجادة‭ ‬لقيادتي‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬في‭ ‬التقارب‭ ‬والتعاون‭ ‬والانسجام‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة‭ ‬السياسية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬وغيرها‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬القرار‭ ‬يأتي‭ ‬متناغما‭ ‬أيضا‭ ‬مع‭ ‬رغبات‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين‭ ‬اللذين‭ ‬تجمعهما‭ ‬صداقات‭ ‬وثيقة‭ ‬ونسب‭ ‬ومصاهرات،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬سيسهل‭ ‬التواصل‭ ‬بين‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين‭ ‬ويعزز‭ ‬الحالة‭ ‬الإيجابية‭ ‬من‭ ‬حب‭ ‬واحترام‭ ‬متبادلين‭.‬

ونوه‭ ‬الصالح‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بدورها‭ ‬تطمح‭ ‬دائما‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬وإلى‭ ‬أن‭ ‬يسود‭ ‬جو‭ ‬من‭ ‬التعاون‭ ‬والألفة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تهيئة‭ ‬الظروف‭ ‬لتحقيق‭ ‬مقاصد‭ ‬النظام‭ ‬الأساسي‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية‭ ‬والاستقلالية،‭ ‬والسلامة‭ ‬الإقليمية،‭ ‬وحسن‭ ‬الجوار‭.‬

وأعرب‭ ‬عن‭ ‬تفاؤله‭ ‬بكون‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬خطوة‭ ‬أولى‭ ‬تتبعها‭ ‬خطوات‭ ‬تطبيقية‭ ‬تضمن‭ ‬تحقق‭ ‬القرار‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬الواقع‭ ‬ليكون‭ ‬ملموسا‭ ‬تنعكس‭ ‬إيجابياته‭ ‬على‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭.‬

وقال‭ ‬الصالح‭: ‬‮«‬القيادة‭ ‬الرشيدة‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬أبدت‭ ‬حنكة‭ ‬وجدارة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الظروف‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬واضعة‭ ‬اعتبارات‭ ‬كثيرة‭ ‬أهمها‭ ‬مصلحة‭ ‬الشعوب‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والرخاء‭ ‬والاستقرار‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا