العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٩ - الاثنين ٢٠ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١٢ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

عربية ودولية

وزير الخارجية السوري يصل إلى جدة

الخميس ١٣ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

الرياض‭ ‬‭ ‬الوكالات‭: ‬وصل‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السوري‭ ‬فيصل‭ ‬المقداد‭ ‬أمس‭ ‬إلى‭ ‬مدينة‭ ‬جدة‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬زيارة‭ ‬رسمية‭ ‬إلى‭ ‬السعودية،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أفادت‭ ‬وكالتا‭ ‬الأنباء‭ ‬السعودية‭ ‬والسورية‭. ‬

وتأتي‭ ‬زيارة‭ ‬المقداد‭ ‬قبل‭ ‬اجتماع‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬يشارك‭ ‬فيه‭ ‬أيضاً‭ ‬كلّ‭ ‬من‭ ‬الأردن‭ ‬ومصر‭ ‬والعراق‭ ‬غدا‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جدّة‭ ‬للبحث‭ ‬في‭ ‬عودة‭ ‬سوريا‭ ‬إلى‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بعد‭ ‬تعليق‭ ‬عضويتها‭ ‬منذ‭ ‬2012‭.  ‬

وكانت‭ ‬الرياض‭ ‬أعلنت‭ ‬الشهر‭ ‬الماضي‭ ‬أنها‭ ‬تجري‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬دمشق‭ ‬تتعلّق‭ ‬باستئناف‭ ‬الخدمات‭ ‬القنصلية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭.  ‬

وأوردت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬السعودية‭ (‬واس‭) ‬الأربعاء‭ ‬أنّ‭ ‬نائب‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬المهندس‭ ‬وليد‭ ‬بن‭ ‬عبدالكريم‭ ‬الخريجي‭ ‬استقبل‭ ‬المقداد‭ ‬‮«‬لدى‭ ‬وصوله‭ ‬إلى‭ ‬مطار‭ ‬الملك‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬جدة‮»‬‭. ‬

ويزور‭ ‬المقداد‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬دعوة‭ ‬من‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬السعودي‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬بن‭ ‬عبدالله،‭ ‬وفق‭ ‬واس‭. ‬

والهدف‭ ‬من‭ ‬الدعوة،‭ ‬بحسب‭ ‬المصدر‭ ‬ذاته،‭ ‬‮«‬عقد‭ ‬جلسة‭ ‬مباحثات‭ ‬تتناول‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلٍ‭ ‬سياسي‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية‭ ‬يحافظ‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سوريا‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬وتسهيل‭ ‬عودة‭ ‬اللاجئين‭ ‬السوريين‭ ‬إلى‭ ‬وطنهم،‭ ‬وتأمين‭ ‬وصول‭ ‬المساعدات‭ ‬الإنسانية‭ ‬للمناطق‭ ‬المتضررة‭ ‬في‭ ‬سوريا‮»‬‭. ‬

من‭ ‬جهتها،‭ ‬أوردت‭ ‬وكالة‭ ‬الأنباء‭ ‬الرسمية‭ ‬السورية‭ (‬سانا‭) ‬أنّ‭ ‬المقداد‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬جدّة‭ ‬‮«‬لإجراء‭ ‬مباحثات‭ ‬حول‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬والقضايا‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك‮»‬‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا