العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٣ - السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٨ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

البحرين رائدة وفي الطليعة مع الدول المتقدمة:
الملك يتسلم رد «النواب» و«الشورى» على الخطاب الملكي السامي

الثلاثاء ١١ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

أعضاء السلطة التشريعية: نقف مع الملك في حماية الصالح العام وتعميق وحدتنا الوطنية


استقبل‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬أمس‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬الصافرية‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب،‭ ‬وعلي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬ونائبي‭ ‬الرئيسين،‭ ‬وأعضاء‭ ‬لجنة‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬في‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬حيث‭ ‬رفعوا‭ ‬إلى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬رد‭ ‬المجلسين‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الذي‭ ‬تفضل‭ ‬به‭ ‬جلالته‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس،‭ ‬كما‭ ‬أعربوا‭ ‬عن‭ ‬أخلص‭ ‬التهاني‭ ‬لجلالته‭ ‬بمناسبة‭ ‬العشر‭ ‬الأواخر‭ ‬من‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك،‭ ‬راجين‭ ‬المولى‭ ‬تعالى‭ ‬أن‭ ‬يعيد‭ ‬هذه‭ ‬الأيام‭ ‬الكريمة‭ ‬والليالي‭ ‬الفضيلة‭ ‬على‭ ‬جلالته‭ ‬وعلى‭ ‬أهل‭ ‬البحرين‭ ‬جميعاً‭ ‬بالخير‭ ‬والبركة‭.‬

وقد‭ ‬رحب‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بالجميع‭ ‬وتبادل‭ ‬معهم‭ ‬التهاني‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬المباركة،‭ ‬داعيا‭ ‬الله‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يعيدها‭ ‬على‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها‭ ‬الكريم‭ ‬بالخير‭ ‬واليمن‭ ‬والبركات‭.‬

وأضاف‭ ‬جلالته‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬ولله‭ ‬الحمد‭ ‬بتجاربها‭ ‬الناجحة‭ ‬وحرص‭ ‬أهلها‭ ‬على‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الراقي‭ ‬الذي‭ ‬نسعى‭ ‬معاً‭ ‬لتطويره‭ ‬تسير‭ ‬نحو‭ ‬الأفضل‭ ‬دائماً،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬تستحق‭ ‬حرص‭ ‬أبنائها‭ ‬المتواصل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬في‭ ‬الطليعة‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬المجالات‭. ‬

وأشار‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬والبلدية‭ ‬وغيرها،‭ ‬حيث‭ ‬احتفلنا‭ ‬بمئوية‭ ‬هذه‭ ‬الخدمات،‭ ‬معرباً‭ ‬جلالته‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬للتوافق‭ ‬والتنسيق‭ ‬القائم‭ ‬بين‭ ‬السلطتين‭ ‬وتعاونهما‭ ‬البناء‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬أحد‭ ‬الأسس‭ ‬الراسخة‭ ‬لعملية‭ ‬التطوير‭ ‬والتحديث‭ ‬في‭ ‬البلاد‭. ‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بما‭ ‬تضمنه‭ ‬رد‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬من‭ ‬مبادرات‭ ‬ومقترحات‭ ‬بناءة‭ ‬لتطوير‭ ‬الأداء‭ ‬التشريعي‭ ‬والرقابي،‭ ‬منوهاً‭ ‬بما‭ ‬تحقق‭ ‬عبر‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬طالت‭ ‬مختلف‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة‭ ‬وبجهود‭ ‬الكوادر‭ ‬الوطنية‭ ‬وبعطائها‭ ‬المتواصل‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭.‬

وأضاف‭ ‬جلالته‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ماضية‭ ‬في‭ ‬نهجها‭ ‬الحضاري‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬الوسطية‭ ‬والاعتدال‭ ‬والانفتاح‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬التقارب‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭ ‬والثقافات‭ ‬وإشاعة‭ ‬السلام‭ ‬والوئام‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وأن‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬يحترم‭ ‬جميع‭ ‬الأديان‭ ‬والشعوب‭ ‬الأخرى‭ ‬بكل‭ ‬ترحيب‭ ‬واحترام‭ ‬دون‭ ‬تمييز،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬مستوى‭ ‬البحرين‭ ‬المميز‭ ‬وشعبها‭ ‬منذ‭ ‬القدم‭ ‬والتي‭ ‬توارثها‭ ‬الأبناء‭ ‬عن‭ ‬الأجداد‭. ‬

وأعرب‭ ‬جلالته‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬على‭ ‬إخلاص‭ ‬وجهود‭ ‬أعضاء‭ ‬المجلسين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬البرلماني‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬خير‭ ‬البحرين‭ ‬وأهلها‭ ‬وإننا‭ ‬بعون‭ ‬الله‭ ‬وتوفيقه‭ ‬مستمرون‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التكاتف‭ ‬والترابط‭ ‬الأخوي‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬الشقيقة‭ ‬والدول‭ ‬الصديقة‭ ‬لكل‭ ‬ما‭ ‬فيه‭ ‬الخير‭ ‬والسلام‭.‬

من‭ ‬جانبهم،‭ ‬أعرب‭ ‬رئيسا‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب‭ ‬والحضور‭ ‬عن‭ ‬جزيل‭ ‬شكرهم‭ ‬وبالغ‭ ‬تقديرهم‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬على‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬النهج‭ ‬الديمقراطي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دعمه‭ ‬اللامحدود‭ ‬للسلطة‭ ‬التشريعية،‭ ‬وإشادته‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬منجزات‭ ‬ومكاسب‭ ‬لصالح‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن‭.‬

وقد‭ ‬شمل‭ ‬رد‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المضامين‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظّم‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬العادي‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬السادس‭ ‬لمجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬إيذانـًا‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬جلالته‭ ‬بمواصلة‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬مسيرتها‭ ‬المباركة‭ ‬نحو‭ ‬أرحب‭ ‬آفاق‭ ‬النّماء‭ ‬والبهاء‭ ‬في‭ ‬كنف‭ ‬عهد‭ ‬جلالته‭ ‬الزاهر‭ ‬الميمون،‭ ‬الذي‭ ‬سِمتُه‭ ‬الازدهار‭ ‬وشيمتُه‭ ‬السؤدد‭ ‬والاستقرار‭.‬

وأشاد‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بما‭ ‬احتواه‭ ‬خطاب‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬التوجّهات‭ ‬والأولويات‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬كفيل‭ ‬ببيان‭ ‬مسالك‭ ‬النجاح‭ ‬وتحديد‭ ‬سُبل‭ ‬الفلاح،‭ ‬حتى‭ ‬يَنعم‭ ‬المواطنون‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ -‬وقد‭ ‬تفيّؤوا‭ ‬وارف‭ ‬ظِل‭ ‬قيادة‭ ‬جلالته‭ ‬الرشيدة‭- ‬بما‭ ‬قيّض‭ ‬الله‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬خيرات‭ ‬وما‭ ‬حباهم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬منجَزات‭.‬

وأعرب‭ ‬المجلس‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬السرور‭ ‬وخالص‭ ‬الارتياح‭ ‬والحبور‭ ‬للنجاح‭ ‬الباهر‭ ‬الذي‭ ‬كلّل‭ ‬الانتخابات‭ ‬التشريعية‭ ‬والبلدية‭ ‬الأخيرة،‭ ‬التي‭ ‬أبانت‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬مراحلها‭ ‬عن‭ ‬مستوى‭ ‬حضاري‭ ‬رفيع،‭ ‬والتزامٍ‭ ‬وطني‭ ‬بديع،‭ ‬استقام‭ ‬كِلاهُما‭ ‬دليلا‭ ‬ساطعـًا‭ ‬وتبيانـًا‭ ‬رائعـًا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بلغه‭ ‬الشعب‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬وعي‭ ‬سياسي‭ ‬عميق‭ ‬تجلّى‭ ‬في‭ ‬نسبة‭ ‬المشاركة‭ ‬الشعبية‭ ‬التي‭ ‬ناهزت‭ ‬73%،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬أعلى‭ ‬النسب‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬الديمقراطية‭.‬

وأعلن‭ ‬أعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬عن‭ ‬عزمهم‭ ‬الدائم‭ ‬لمعاضدة‭ ‬جهود‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬الصالح‭ ‬العام،‭ ‬واضعين‭ ‬نصب‭ ‬أعينهم‭ ‬تعميقَ‭ ‬وحدتنا‭ ‬الوطنية،‭ ‬ذائدين‭ ‬عن‭ ‬حياض‭ ‬منظومة‭ ‬قيمنا‭ ‬وتقاليدنا‭ ‬الحضارية،‭ ‬معاهدين‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬سويـًا‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬لمراجعة‭ ‬التشريعات‭ ‬وسن‭ ‬القوانين‭ ‬الداعمة‭ ‬لحماية‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬مثمّنين‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تحري‭ ‬التوافق‭ ‬بحُسبانِه‭ ‬سبيلا‭ ‬قويمـًا‭ ‬ونهجـًا‭ ‬مباركـًا‭ ‬سليمـًا‭ ‬يأمَن‭ ‬فيه‭ ‬العباد‭ ‬وترتكِن‭ ‬إليه‭ ‬البلاد،‭ ‬بأبنائها‭ ‬وبَناتِها،‭ ‬وهم‭ ‬حقـًا‭ ‬سواعدُها‭ ‬وبُناتُها،‭ ‬لتقف‭ ‬سدًّا‭ ‬شامخـًا‭ ‬مرصوصـًا،‭ ‬لا‭ ‬يملك‭ ‬إزاءَه‭ ‬كلّ‭ ‬غزو‭ ‬فكري‭ ‬مُنافٍ‭ ‬للشريعة‭ ‬القويمة‭ ‬والفطرة‭ ‬السليمة‭ ‬إلا‭ ‬تقَهقرًا‭ ‬ونُكوصـًا‭.‬

وأشار‭ ‬المجلس‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تفضل‭ ‬به‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬توجيهٍ‭ ‬كريم‭ ‬بمواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬خطط‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وبرامج‭ ‬التوازن‭ ‬المالي،‭ ‬وتوضيح‭ ‬نتائج‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬والعائد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬على‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وبرامج‭ ‬التدريب‭ ‬والتعليم‭ ‬التي‭ ‬تتبنّاها‭ ‬الحكومة‭ ‬لزيادة‭ ‬الإنتاجية‭ ‬وتوجيه‭ ‬كل‭ ‬تلك‭ ‬النتائج‭ ‬ومردودها‭ ‬الإيجابي‭ ‬على‭ ‬المستويات‭ ‬المعيشية‭ ‬للأسرة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وسيكون‭ ‬للسلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬بمثابة‭ ‬النهج‭ ‬الذي‭ ‬نَقتفيه‭ ‬والسبيل‭ ‬الذي‭ ‬نلتزمه‭ ‬ونرتضيه،‭ ‬لتدعيم‭ ‬التشريعات‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بهذه‭ ‬المجالات،‭ ‬بما‭ ‬يعزّز‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬الاغتنام‭ ‬الأمثل‭ ‬للإمكانيات‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتوجيهها‭ ‬لخدمة‭ ‬المواطن‭ ‬البحريني‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المَناحي‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭.‬

وأعرب‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬عن‭ ‬فخره‭ ‬بأداء‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وإسهاماتها‭ ‬المؤثرة‭ ‬والجليلة‭ ‬في‭ ‬النهضة‭ ‬الوطنية،‭ ‬فهي‭ ‬مَبعثُ‭ ‬اعتزاز،‭ ‬ومَدعاةٌ‭ ‬لاستحضار‭ ‬الجهود‭ ‬الكريمة‭ ‬لصاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬قرينة‭ ‬العاهل‭ ‬المعظم‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬ومبادرات‭ ‬سموها‭ ‬للارتقاء‭ ‬بمنزلة‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬التي‭ ‬أضحت‭ ‬محل‭ ‬تنويه‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل‭ ‬الدولية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يقتضي‭ ‬منا‭ ‬مزيدًا‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مراجعة‭ ‬التشريعات‭ ‬المساندة‭ ‬للمرأة‭ ‬والأخذ‭ ‬بأرقى‭ ‬المعايير‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬إنفاذ‭ ‬القوانين‭ ‬بما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬مضي‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬قُدُمـًا‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬والتمكين‭.‬

كما‭ ‬أعرب‭ ‬المجلس‭ ‬عن‭ ‬عظيم‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بالإنجازات‭ ‬المشرفة‭ ‬للقطاع‭ ‬الشبابي‭ ‬وما‭ ‬تهيّأ‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬مستوياتِ‭ ‬تَقدمهم‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬وفي‭ ‬تحمّل‭ ‬مسؤولياتهم‭ ‬الوطنية‭ ‬المهمة،‭ ‬مضيفا‭: ‬كما‭ ‬نعربُ‭ ‬عن‭ ‬إكبارنا‭ ‬للجهود‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬فتئ‭ ‬يبذلها‭ ‬سمو‭ ‬الشيخ‭ ‬ناصر‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ممثل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬للأعمال‭ ‬الإنسانية‭ ‬وشؤون‭ ‬الشباب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشباب‭ ‬والرياضة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن،‭ ‬وهي‭ ‬جهود‭ ‬مباركة‭ ‬تستنهض‭ ‬هِمَمنا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬نتعهّد‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬المهم‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬التطوير‭ ‬لإطاره‭ ‬التشريعي‭.‬

وبارك‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬جهود‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬تفعيل‭ ‬دورها‭ ‬المساند‭ ‬لمحيطها‭ ‬الإقليمي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادراتها‭ ‬ومساعيها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬الوديّة،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬الرشيدة‭ ‬وخيارات‭ ‬جلالته‭ ‬السديدة،‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يتطلع‭ ‬إليه‭ ‬جلالته‭ ‬من‭ ‬استقرار‭ ‬مستحَق‭ ‬للمنطقة،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬آمال‭ ‬شعوبها‭ ‬بمشاركة‭ ‬كافة‭ ‬الأطراف‭ ‬المعنية‭. ‬ويحدونا‭ ‬العزم‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬دعم‭ ‬لا‭ ‬محدود‭ ‬لهذه‭ ‬التوجيهات‭ ‬عبر‭ ‬تفعيل‭ ‬وتعزيز‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية‭.‬

وعاهد‭ ‬رئيس‭ ‬وأعضاء‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬المضي‭ ‬قدمـًا‭ ‬بنسقٍ‭ ‬أسرع‭ ‬وطرقٍ‭ ‬أبدَع‭ ‬نحو‭ ‬مرحلة‭ ‬متجددة‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬التشريعية‭ ‬الوطنية،‭ ‬شِعارُها‭ ‬التوفيق‭ ‬والنجاح‭ ‬وإطارُها‭ ‬التعاون‭ ‬والفلاح،‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬المُستخلَص‭ ‬من‭ ‬التجربة‭ ‬المَديدة‭ ‬والمُستَصفَى‭ ‬من‭ ‬الخبرة‭ ‬العتيدة،‭ ‬بما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬تمهيدُ‭ ‬السبيل‭ ‬نحو‭ ‬ما‭ ‬نتطلع‭ ‬إليه‭ ‬جميعـًا‭ ‬من‭ ‬مستقبلنا‭ ‬الواعد‭ ‬ومجتمعنا‭ ‬الآمن،‭ ‬الذي‭ ‬أفاء‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬ميزة‭ ‬التوافق‭ ‬والتآلف،‭ ‬وأنعمَ‭ ‬عليه‭ ‬بسَجيّة‭ ‬التسامح‭ ‬والخُلق‭ ‬الرفيع،‭ ‬المنبثقة‭ ‬من‭ ‬مَعين‭ ‬روح‭ ‬البحرين‭ ‬منذ‭ ‬الأزل‭ ‬البعيد،‭ ‬ومن‭ ‬جوهر‭ ‬ثرائها‭ ‬الحضاري‭ ‬العتيد‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬في‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬ما‭ ‬يأتي‭:‬

‭- ‬نؤكد‭ ‬المضي‭ ‬بكلِّ‭ ‬عزمٍ‭ ‬في‭ ‬تحمّلِ‭ ‬المسؤوليّةِ‭ ‬الوطنيّةِ‭ ‬عبرَ‭ ‬استخدامِ‭ ‬الصّلاحيّاتِ‭ ‬الدستوريّةِ‭ ‬في‭ ‬صنعِ‭ ‬القرارِ‭ ‬الوطنيِّ‭.‬

‭- ‬نستلهم‭ ‬من‭ ‬جلالتكم‭ ‬أهمية‭ ‬الحياةِ‭ ‬الدستوريّةِ،‭ ‬وسعيَكُم‭ ‬الحثيثِ‭ ‬في‭ ‬تعميقِ‭ ‬أطُرِ‭ ‬الممارسةِ‭ ‬الديمقراطيّةِ‭ ‬السليمةِ‭.‬

‭- ‬نشيد‭ ‬بما‭ ‬شهدته‭ ‬الانتخاباتِ‭ ‬التشريعيّةِ‭ ‬والبلديّةِ‭ ‬الأخيرة‭ ‬من‭ ‬نجاح‭ ‬منقطع‭ ‬النظير،‭ ‬وما‭ ‬رافَقَها‭ ‬مِنْ‭ ‬إقبالٍ‭ ‬كبير‭ ‬بوازعٍ‭ ‬وطنيٍّ‭ ‬خالصٍ‭ ‬نحوَ‭ ‬صناديقِ‭ ‬الاقتراعِ،‭ ‬راسمين‭ ‬ملحمةً‭ ‬وطنيّةً‭ ‬في‭ ‬الالتفافِ‭ ‬الشعبيِّ‭ ‬الوثيقِ‭ ‬حولَ‭ ‬قيادتِكُمْ‭ ‬الحكيمةِ،‭ ‬بمشاركة‭ ‬بلغت‭ ‬نسبتُها‭ ‬73%،‭ ‬وهي‭ ‬نسبةٌ‭ ‬تاريخيّةٌ‭ ‬غيرُ‭ ‬مسبوقةٍ‭.‬

‭- ‬نثمِّنُ‭ ‬حرص‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬البالغ‭ ‬في‭ ‬صَونِ‭ ‬منظومةِ‭ ‬القيمِ‭ ‬والتعاليمِ‭ ‬التي‭ ‬أمَرَنا‭ ‬بِهَا‭ ‬دينُنا‭ ‬الإسلاميُّ‭ ‬الحنيفُ،‭ ‬وما‭ ‬وَرِثنَاهُ‭ ‬مِنْ‭ ‬تقاليدَ؛‭ ‬لإرساءِ‭ ‬دعائمِ‭ ‬مجتمعٍ‭ ‬متماسكٍ‭ ‬قادرٍ‭ ‬على‭ ‬مواجهةِ‭ ‬الأفكارِ‭ ‬المنافيةِ‭ ‬لهَا،‭ ‬والحفاظِ‭ ‬على‭ ‬سماتِ‭ ‬الهُوِيّةِ‭ ‬الوطنيّةِ‭ ‬المحصّنةِ‭.‬

‭- ‬نشاطرُ‭ ‬جلالتَكُم‭ ‬الرأيَ‭ ‬بأنَّ‭ ‬ما‭ ‬تؤدّيهِ‭ ‬الحكومةُ‭ ‬الموقّرةُ،‭ ‬برئاسة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬وما‭ ‬تضطلعُ‭ ‬بِه‭ ‬وزاراتُها‭ ‬وأجهزتُها‭ ‬وهيئاتُها‭ ‬ومؤسّساتُها‭ ‬مِنْ‭ ‬أداءٍ‭ ‬يرقى‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬الكفاءةِ‭ ‬العاليّة‭ ‬في‭ ‬إدارةِ‭ ‬العملِ‭ ‬الحكوميِّ،‭ ‬والأداءُ‭ ‬النوعيُّ‭ ‬المشهودُ‭ ‬لهُ‭ ‬عالميًّا‭ ‬في‭ ‬إدارةِ‭ ‬ملفِ‭ ‬جائحةِ‭ ‬كورونا‭ ‬بكلِّ‭ ‬همَّةٍ‭ ‬وكفاءةٍ‭ ‬واقتدارٍ‭.‬

‭- ‬توجيهاتُ‭ ‬جلالتِكم‭ ‬الساميّةُ‭ ‬نبراس‭ ‬للحراكِ‭ ‬النيابيِّ‭ ‬المقبلِ،‭ ‬بالوقوفِ‭ ‬صفًا‭ ‬مَعَ‭ ‬الحكومةِ‭ ‬الموقّرةِ‭ ‬في‭ ‬جهودِها‭ ‬الحثيثةِ‭ ‬لإنفاذِ‭ ‬خططِ‭ ‬التعافي‭ ‬الاقتصاديِّ،‭ ‬وتخطّي‭ ‬نقطةِ‭ ‬التوازنِ‭ ‬الماليِّ‭ ‬بينَ‭ ‬المصروفاتِ‭ ‬والإيراداتِ،‭ ‬بلوغًا‭ ‬لمرحلةِ‭ ‬السيطرةِ‭ ‬على‭ ‬مستوياتِ‭ ‬الدَّينِ‭ ‬العامِّ‭ ‬وفقَ‭ ‬جدولةٍ‭ ‬زمنيّةٍ‭ ‬مدروسةٍ،‭ ‬مِنْ‭ ‬أجلِ‭ ‬تحسينِ‭ ‬الوضعِ‭ ‬الائتمانيِّ‭ ‬للبحرينِ‭ ‬لتتبوَّأَ‭ ‬مكانَتَها‭ ‬اللائقةَ‭ ‬وجهةً‭ ‬اقتصاديّةً‭ ‬وماليّةً‭ ‬مرموقةً‭ ‬دونِ‭ ‬المِساس‭ ‬بحقوقِ‭ ‬المواطنينَ‭ ‬ومكتسباتِهم‭.‬

‭- ‬نسعى‭ ‬جاهدين‭ ‬بتضافر‭ ‬الجهود‭ ‬لتنويع‭ ‬مصادرِ‭ ‬الدخلِ،‭ ‬والعملِ‭ ‬على‭ ‬التقليصِ‭ ‬التدريجيِّ‭ ‬مِنْ‭ ‬نسبةِ‭ ‬اعتمادِ‭ ‬الخزانةِ‭ ‬العامّةِ‭ ‬للدولةِ‭ ‬على‭ ‬ريعِ‭ ‬النفطِ‭ ‬والغازِ‭ ‬الطبيعيِّ،‭ ‬وزيادةِ‭ ‬إسهاماتِ‭ ‬القطاعاتِ‭ ‬الإنتاجيّةِ‭ ‬الأخرى‭ ‬في‭ ‬الناتجِ‭ ‬القوميِّ،‭ ‬والارتقاء‭ ‬بتنمية‭ ‬حقولِ‭ ‬الصناعةِ،‭ ‬والتجارةِ،‭ ‬والسياحةِ،‭ ‬والزراعةِ،‭ ‬والصيدِ‭ ‬البحريِّ،‭ ‬والقطاعِ‭ ‬الخدميِّ،‭ ‬وغيرها‭.‬

‭- ‬ماضون كغرفة‭ ‬منتخبة‭ ‬مِنَ‭ ‬السلطةِ‭ ‬التشريعيّةِ‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬برامجِ‭ ‬الدعمِ‭ ‬الماليِّ‭ ‬والاقتصاديِّ‭ ‬الممنوحةِ‭ ‬للمواطنينَ؛‭ ‬للتخفيفِ‭ ‬مِنَ‭ ‬الأعباءِ‭ ‬الاقتصاديّةِ،‭ ‬آملينَ‭ ‬أنْ‭ ‬تخضعَ‭ ‬البرامجُ‭ ‬الداعمةُ‭ ‬للمواطنِ‭ ‬لمزيدٍ‭ ‬مِنَ‭ ‬التطويرِ‭ ‬لرفعِ‭ ‬كفاءةِ‭ ‬آليّاتِ‭ ‬تقديمِ‭ ‬الدعمِ‭ ‬الحكوميِّ‭ ‬لمستحقّيهِ‭.‬

‭- ‬إننا‭ ‬نفخر‭ ‬بالمرأةِ‭ ‬البحرينيّةِ‭ ‬وأدائِها‭ ‬المتميّزِ‭ ‬ودورِها‭ ‬الفعّالِ‭ ‬في‭ ‬النهضةِ‭ ‬الوطنيّةِ،‭ ‬وسنعملُ‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬السياقِ،‭ ‬عبرَ‭ ‬بوابةِ‭ ‬الشراكةِ‭ ‬المستمرّةِ‭ ‬بينَ‭ ‬السلطةِ‭ ‬التشريعيّةِ‭ ‬والمجلسِ‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأةِ‭ ‬والحكومةِ‭ ‬الموقّرةِ،‭ ‬على‭ ‬مراجعةِ‭ ‬وتطويرِ‭ ‬منظومةِ‭ ‬التشريعاتِ‭ ‬الوطنيّةِ‭ ‬الخاصّةِ‭ ‬بالمرأةِ،‭ ‬وسدِّ‭ ‬الثغراتِ‭ ‬التشريعيّةِ‭ ‬إنْ‭ ‬وُجِدَتْ‭.‬

‭- ‬نشيد‭ ‬بدورِ‭ ‬الشبابِ‭ ‬الذينَ‭ ‬يمثّلونَ‭ ‬نافذةَ‭ ‬الأملِ‭ ‬لبناءِ‭ ‬الغدِ‭ ‬المشرقِ‭ ‬للمملكةِ،‭ ‬ونؤكِّدُ‭ ‬بِدَورِنا‭ ‬ما‭ ‬حقّقَهُ‭ ‬الشبابُ‭ ‬البحرينيُّ‭ ‬منْ‭ ‬إنجازاتٍ‭ ‬مشرِّفةٍ‭ ‬في‭ ‬الحياةِ‭ ‬العامةِ،‭ ‬مثمّنينَ‭ ‬ما‭ ‬حَظِيَتْ‭ ‬بهِ‭ ‬هذهِ‭ ‬الشريحةِ‭ ‬مِنِ‭ ‬اهتمامٍ‭ ‬ورعايةٍ‭ ‬في‭ ‬إطارِ‭ ‬التعييناتِ‭ ‬الأخيرةِ‭ ‬التي‭ ‬استقطبَتْ‭ ‬كثيرًا‭ ‬مِنَ‭ ‬العناصرِ‭ ‬الشابّةِ‭ ‬ضمنَ‭ ‬التشكيلةِ‭ ‬الوزارية‭.‬

‭- ‬نشيد‭ ‬بالمساعي‭ ‬الملكية‭ ‬الراميةِ‭ ‬إلى‭ ‬التوصّلِ‭ ‬إلى‭ ‬سلامٍ‭ ‬شاملٍ‭ ‬وعادلٍ‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسطِ،‭ ‬ونثمّن‭ ‬مواقفَ‭ ‬المملكةِ‭ ‬في‭ ‬دعمِ‭ ‬القضيّةِ‭ ‬الفلسطينيّةِ،‭ ‬بصفتِها‭ ‬قضيّةَ‭ ‬العربِ‭ ‬والمسلمينَ‭ ‬الأولى،‭ ‬وتثبيتِ‭ ‬الحقوقِ‭ ‬المشروعةِ‭ ‬للشعبِ‭ ‬الفلسطينيِّ،‭ ‬وتبنِّي‭ ‬مطالبِهِ‭ ‬التاريخيّةِ‭ ‬الحقّةِ‭ ‬في‭ ‬إنهاءِ‭ ‬الاحتلالِ‭ ‬وأنْ‭ ‬ينالَ‭ ‬حقَّهَ‭ ‬الكاملَ‭ ‬وغيرَ‭ ‬المشروطِ‭ ‬في‭ ‬إقامةِ‭ ‬دولتِهِ‭ ‬المستقلةِ‭ ‬وعاصمتُها‭ ‬القدسُ‭ ‬الشرقيّةُ‭.‬

‭- ‬نؤكِّدُ‭ ‬إسهامَنا‭ ‬التشريعيَّ‭ ‬والرقابيَّ‭ ‬في‭ ‬الاهتمام‭ ‬بقضية‭ ‬التغيير‭ ‬المناخي،‭ ‬والسعي‭ ‬لإنفاذِ‭ ‬نصوصِ‭ ‬القانونِ‭ ‬رقمِ‭ (‬7‭) ‬لسنةِ‭ ‬2022م‭ ‬بشأنِ‭ ‬البيئةِ،‭ ‬والتزامَنا‭ ‬بمتابعةِ‭ ‬تطبيقِ‭ ‬أحكامِهِ‭ ‬ومعالجاتِهِ‭ ‬المتقدّمةِ،‭ ‬وتحقيقَ‭ ‬التوازنِ‭ ‬البيئيِّ‭ ‬واستدامة‭ ‬المواردِ‭ ‬الطبيعيّةِ‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا