موسكو – الوكالات: شارك مئات الأشخاص، من ضمنهم رئيس مجموعة فاجنر العسكرية الروسية، أمس في تشييع مدون عسكري قُتل مؤخرًا في انفجار بمقهى في سانت بطرسبورج.
توجه المئات إلى مقبرة ترويكوروفسكوي في غرب العاصمة لإلقاء النظرة الاخيرة على نعش ماكسيم فومين، قبل دفنه، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.
تم نشر عدد كبير من عناصر الشرطة في الموقع تولوا تفتيش الداخلين إلى المقبرة وارتدى عدد كبير منهم ملابس طُبع عليها حرف Z أو V، في اشارة إلى دعمهم للهجوم في أوكرانيا.
في الثاني من ابريل، قُتل فومين، المعروف باسم فلادلين تاتارسكي، في انفجار بمقهى في سانت بطرسبورج يملكه رئيس مجموعة فاجنر العسكرية يفجيني بريجوجين.
اوقفت موسكو امرأة في السادسة والعشرين تدعى داريا تريبوفا أقرت بأنها قدمت الى الضحية تمثالا صغيرا مفخخا أدى انفجاره الى مقتله وتسبب بإصابة 30 شخصا. ووجهت اليها تهمة «الإرهاب».
لكن تريبوفا لم تعترف حتى الآن بأنها شاركت عمدا في الاعتداء، ولم تشر الى مخططين محتملين.
اتهمت موسكو كييف بأنها رتبت بالتواطؤ مع أنصار للمعارض الأبرز للكرملين المسجون أليكسي نافالني الهجوم. ورجحت أوكرانيا، من جانبها، أن يكون الهجوم ثمرة «إرهاب داخلي» سببه خصومات داخل النظام الروسي.
ونقلت وكالة الانباء الروسية ريا نوفوستي عن بريغوجين قوله السبت من المقبرة «فلادلين تاتارسكي سيبقى معنا وسيستمر صدى صوته».
وفلادلين تاتاسكي (40 عاما) كان معروفا في الأوساط العسكرية في روسيا مع أكثر من نصف مليون مشترك في قناته على تلجرام. وازدادت شعبيته على تلغرام كونه نشر خصوصا، منذ بدء الهجوم الروسي على اوكرانيا، مقاطع مصورة يحلل فيها الوضع الميداني ويقدم نصائح للجنود. قاتل فومين المولود في منطقة دونباس الأوكرانية، مع بداية الحرب في 2014، إلى جانب القوات الانفصالية الموالية لموسكو في شرق أوكرانيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك