الرياض – الوكالات: أعلنت وزارة الخارجية السعودية أمس أنّ وفدا دبلوماسيا وصل إلى طهران لمناقشة آليات إعادة فتح ممثليات المملكة في إيران.
وجاءت زيارة الوفد السعودي بعد يومين من لقاء وزيري خارجية السعودية وإيران، وبعد نحو شهر من إعلان اتفاق برعاية صينية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس السبت نقلا عن وزارة الخارجية السعودية أنّ الزيارة تأتي «إنفاذًا للاتفاق الثلاثي المشترك لكلٍ من المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وجمهورية الصين الشعبية».
وأوضحت أنّ «الفريق الفني السعودي برئاسة ناصر بن عوض آل غنوم التقى برئيس المراسم في وزارة الخارجية الإيرانية السفير هوناردوست، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالعاصمة طهران».
وأشارت الخارجية السعودية إلى أن المسؤول الإيراني «هوناردوست أعرب عن استعداد بلاده وجاهزيتها لتقديم كل التسهيلات والدعم لتسهيل مهمة الفريق السعودي».
وأكدت الرياض وطهران في بيان مشترك عقب لقاء بين وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والإيراني حسين أمير عبداللهيان يوم الخميس في بكين «أهمية متابعة تنفيذ اتفاق بكين وتفعيله، بما يعزز الثقة المتبادلة ويوسع نطاق التعاون، ويسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة».
وأشارت رابحة سيف علام خبيرة المشرق العربي في مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة إلى «تسارع» إجراءات التطبيع راهنا بين البلدين.
وقالت لوكالة فرانس برس: «لاحظنا ثلاثة أسابيع هادئة بعد إعلان الاتفاق في 10 مارس قبل أن تتسارع الإجراءات مؤخرا بلقاء وزيري خارجية البلدين ثم زيارة الوفد السعودي لإيران».
وتوقعت حدوث مزيد من اللقاءات على «الصعيد الاقتصادي والأمني» بين البلدين خلال الأسابيع المقبلة، مشيرة إلى أن تتويج التطبيع «سيكون زيارة الرئيس الإيراني للرياض ولقاء كبار قادة البلدين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك