أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أنَّ مملكة البحرين وضعت أطرًا وقواعد رصينة لجعل مبادئ السلام والتسامح، وقيم المحبة والوئام والاحترام، ثقافةً وركيزةً أساسية في بناء العلاقات الدولية، والشراكات الدبلوماسية الفاعلة والإيجابية بين دول وشعوب العالم كافة، معربًا عن الفخر والاعتزاز بالنهج الحكيم والتوجّه الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، من أجل نشر السلام، وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، والدفع نحو استدامة علاقات الأخوة والصداقة مع الدول والشعوب.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ قصص النجاح التي تسجلها مملكة البحرين في مجال نشر قيم التسامح والتعايش السلمي تنطلق من رؤى ملكيةٍ وتطلعات شاملة لجلالة الملك المعظّم، ومن خلال الدور والبرامج المثمرة التي تنفذها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدًا بمتابعة واهتمام سموّه الكريم بتعزيز المبادرات الحكومية الداعمة لترسيخ المحبة والسلام والوئام بين الجميع.
وفي تصريح له، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للضمير، الذي تحتفل به دول العالم في الخامس من شهر أبريل كل عام، واعتمدته الأمم المتحدة يومًا دوليًا استجابةً لمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، أوضح رئيس مجلس الشورى أنَّ حرص مملكة البحرين على دعم ومساندة المساعي الدولية في نشر ثقافة السلام والحوار بين مختلف الشعوب والدول يشكل امتدادًا للتاريخ العريق، والحضارة المشهودة لمملكة البحرين منذ قرون، مؤكدًا أن المجتمع البحريني يعتبر النموذج الأسمى للتلاحم والتقارب، والالتزام بالقيم والمبادئ الحميدة.
ولفت رئيس مجلس الشورى إلى أنَّ الضمير الإنساني والفطرة البشرية السليمة يحتّمان على الدول والشعوب أن تتعاضد وتتكاتف من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والنهوض بالمجتمعات، والعمل وفق أسس وركائز تضمن السلام والأمن والاستقرار لجميع الشعوب والدول، منوّهًا إلى أنّ الاحتفاء باليوم الدولي للضمير يشكّل فرصة لإبراز الأدوار المؤثرة التي تقوم بها مملكة البحرين ومساعيها المتواصلة لترسيخ التسامح والتوادّ بين جميع شعوب العالم.
وقال رئيس مجلس الشورى إنَّ البرلمانات والمجالس التشريعية أصبحت جزءًا أساسيًا ومهمًا في النقاشات الدولية، الرامية إلى إيجاد المزيد من مسارات التلاقي والانسجام بين الدول، مؤكدًا حرص السلطة التشريعية بمملكة البحرين على دعم ومساندة الحوارات البرلمانية الهادفة إلى جعل السلام والتعايش القاعدة المؤثرة في بناء علاقات وروابط طيبة تعزز التقدم والتطور للبشرية جمعاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك