العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨١ - الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«أخبار الخليج» تنشر تفاصيل اجتماع وزارة الصحة مع مالية النواب بشأن ملاحظات تقرير الرقابة

السبت ١١ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

لا يوجد ما يسمى «جرثومة السلمانية».. وعدم تسجيل حالات انتشار عدوى جماعية في 2022


كتب‭: ‬جمال‭ ‬جابر‭ ‬ووليد‭ ‬دياب

 

كشفت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬تسجيل‭ ‬أي‭ ‬حالات‭ ‬لانتشار‭ ‬عدوى‭ ‬جماعية‭ ‬في‭ ‬2022،‭ ‬نافية‭ ‬وجود‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬جرثومة‭ ‬السلمانية‮»‬‭ ‬أو‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬جرثومة‭ ‬ظهرت‭ ‬كطفرة‭ ‬في‭ ‬مستشفى‭ ‬السلمانية،‭ ‬لافتة‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬توجد‭ ‬بعض‭ ‬أنواع‭ ‬البكتريا‭ ‬المقاومة‭ ‬للمضادات‭ ‬الحيوية‭ ‬والتي‭ ‬تبقى‭ ‬فترات‭ ‬طويلة،‭ ‬وهي‭ ‬ممكن‭ ‬أن‭ ‬تنشأ‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬مكان‭ ‬خارج‭ ‬المستشفيات‭ ‬كالمنازل‭ ‬وغيرها،‭ ‬وأحد‭ ‬أسبابها‭ ‬سوء‭ ‬استخدام‭ ‬المضادات‭ ‬الحيوية‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬رد‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬بشأن‭ ‬ملاحظات‭ ‬تقرير‭ ‬ديوان‭ ‬الرقابة‭ ‬المالية‭ ‬والإدارية‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬وفد‭ ‬الوزارة‭ ‬برئاسة‭ ‬وكيل‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬وليد‭ ‬المانع‭ ‬مع‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬برئاسة‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬الأحمد‭.‬

وأشار‭ ‬وفد‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬رده‭ ‬على‭ ‬ملاحظة‭ ‬إجراءات‭ ‬مكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬قامت‭ ‬بزيادة‭ ‬أعداد‭ ‬التمريض‭ ‬وتقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬بصورة‭ ‬أفضل،‭ ‬مضيفين‭ ‬أن‭ ‬النسب‭ ‬العالمية‭ ‬لمكافحة‭ ‬العدوى‭ ‬لا‭ ‬تكون‭ ‬صفرا،‭ ‬وهناك‭ ‬نسب‭ ‬مقبولة‭ ‬تستطيع‭ ‬الوزارة‭ ‬تقييم‭ ‬نفسها‭ ‬من‭ ‬خلالها‭.‬

وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬بعض‭ ‬أنواع‭ ‬العدوى‭ ‬العادية،‭ ‬وهو‭ ‬أمر‭ ‬يوجد‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المستشفيات‭ ‬العالمية‭ ‬وهناك‭ ‬نسب‭ ‬مقبولة‭ ‬عالميا‭ ‬للعدوى،‭ ‬وأنه‭ ‬نتيجة‭ ‬قيام‭ ‬مجمع‭ ‬السلمانية‭ ‬الطبي‭ ‬بخدمة‭ ‬كافة‭ ‬أفراد‭ ‬المجتمع‭ ‬فهو‭ ‬يقبل‭ ‬جميع‭ ‬الحالات‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬ومن‭ ‬خارج‭ ‬البحرين،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬ينتج‭ ‬عنه‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬وجود‭ ‬عدة‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬العدوى‭ ‬علما‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬حالات‭ ‬عدوى‭ ‬تأتي‭ ‬من‭ ‬الخارج‭.‬

وذكروا‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬تدريبية‭ ‬وتنفيذية،‭ ‬فقد‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬قسم‭ ‬مختص‭ ‬لمناقشة‭ ‬أمور‭ ‬العدوى،‭ ‬حيث‭ ‬تمت‭ ‬الاستعانة‭ ‬ببعض‭ ‬الخبرات‭ ‬من‭ ‬الحرس‭ ‬الوطني‭ ‬السعودي‭ ‬ومن‭ ‬تركيا،‭ ‬ويتكون‭ ‬القسم‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬30‭ ‬شخصا،‭ ‬12‭ ‬منهم‭ ‬ممن‭ ‬لديهم‭ ‬خبرة‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬10‭ ‬و17‭ ‬سنة،‭ ‬وتم‭ ‬إضافة‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الموظفين‭ ‬البحرينيين‭ ‬للتدريب‭ ‬المكثف،‭ ‬مضيفين‭ ‬أنه‭ ‬منذ‭ ‬سبتمبر‭ ‬2021‭ ‬أصبح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬قسم‭ ‬وجناح‭ ‬شخص‭ ‬مدرب‭ ‬لاكتشاف‭ ‬العدوى‭ ‬قبيل‭ ‬انتشارها‭ ‬ومنعها‭ ‬من‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬أماكن‭ ‬أخرى،‭ ‬ومتابعة‭ ‬تجنب‭ ‬العدوى‭.‬

وبينوا‭ ‬أنه‭ ‬قبل‭ ‬تفعيل‭ ‬القسم‭ ‬بشكل‭ ‬رسمي‭ ‬كانت‭ ‬هناك‭ ‬فترة‭ ‬تقييم‭ ‬تقدر‭ ‬بـ6‭ ‬أشهر‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تم‭ ‬إنشاء‭ ‬القسم‭ ‬بهيكل‭ ‬مؤقت‭ ‬في‭ ‬بادئ‭ ‬الأمر،‭ ‬لافتين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬جهود‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬تقليل‭ ‬نسب‭ ‬العدوى‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬18‭ ‬جهة‭ ‬والتي‭ ‬تعد‭ ‬أفضل‭ ‬من‭ ‬المستويات‭ ‬العالمية،‭ ‬معتبرين‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬إنجازا‭ ‬كبيرا،‭ ‬مشيرين‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬بعد‭ ‬تعديل‭ ‬الإجراءات‭ ‬والآليات‭ ‬وتفعيل‭ ‬الرقابة‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬تسجيل‭ ‬أي‭ ‬حالات‭ ‬عدوى‭ ‬جماعية‭ ‬في‭ ‬أقسام‭ (‬العناية‭ ‬القصوى‭ ‬للبالغين،‭ ‬أجنحة‭ ‬الأمراض‭ ‬الباطنية،‭ ‬جناح‭ ‬أمراض‭ ‬الكلى‭ ‬جناح‭ ‬204،‭ ‬جناح‭ ‬أمراض‭ ‬الدم‭ ‬الوراثية،‭ ‬العناية‭ ‬القصوى‭).‬

وبشأن‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الشكاوى‭ ‬والأخطاء‭ ‬الطبية،‭ ‬أكد‭ ‬الوفد‭ ‬الصحي‭ ‬أنه‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬تقرير‭ ‬يومي‭ ‬بالوفيات،‭ ‬ويتم‭ ‬قراءة‭ ‬كل‭ ‬حالة‭ ‬على‭ ‬حدة‭ ‬بشكل‭ ‬دقيق،‭ ‬ويتم‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراء‭ ‬أخير‭ ‬من‭ ‬قبله‭ ‬كالإحالة‭ ‬الى‭ ‬‮«‬نهرا‮»‬،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬اجراء‭ ‬تحقيق‭ ‬داخلي،‭ ‬وقد‭ ‬تتم‭ ‬الإحالة‭ ‬إلى‭ ‬النيابية،‭ ‬لافتين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬حالات‭ ‬الأخطاء‭ ‬الطبية‭ ‬قليلة‭ ‬جدا،‭ ‬كاشفين‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬جديد‭ ‬للتواصل‭ ‬على‭ ‬غرار‭ ‬الخط‭ ‬الساخن‭ ‬444‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬اعتماده‭ ‬أثناء‭ ‬فترة‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬ليشمل‭ ‬تقديم‭ ‬الشكاوى‭ ‬والتوعية‭ ‬وتحقيق‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬وسيتم‭ ‬إعلانه‭ ‬قريبا،‭ ‬وأن‭ ‬الهيئة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتنظيم‭ ‬المهن‭ ‬والخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬‮«‬نهرا‮»‬‭ ‬في‭ ‬طور‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬نظام‭ ‬الشكاوى‭ ‬الإلكترونية‭ ‬واستكماله‭ ‬وفقا‭ ‬للميزانية‭ ‬المتاحة‭.‬

وبشأن‭ ‬الملاحظات‭ ‬حول‭ ‬قسم‭ ‬الطوارئ‭ ‬أكد‭ ‬مسؤولو‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬اهتماما‭ ‬بقسم‭ ‬الطوارئ‭ ‬بالسلمانية‭ ‬نتيجة‭ ‬الأعداد‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬استقبالها‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬والتي‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬1300‭ ‬و1500‭ ‬مريض‭ ‬يوميا‭ ‬تتفاوت‭ ‬بين‭ ‬طارئة‭ ‬وغير‭ ‬طارئة،‭ ‬وأن‭ ‬أعداد‭ ‬المرضى‭ ‬أصحاب‭ ‬الحالات‭ ‬غير‭ ‬الطارئة‭ ‬تتراوح‭ ‬بين‭ ‬700‭ ‬و800‭ ‬مريض،‭ ‬وأنه‭ ‬مع‭ ‬التوسعة‭ ‬تم‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬للحالات‭ ‬غير‭ ‬الطارئة،‭ ‬فتم‭ ‬تخصيص‭ ‬7‭ ‬غرف‭ ‬معاينة‭ ‬يشرف‭ ‬عليها‭ ‬7‭ ‬أطباء‭ ‬من‭ ‬قسم‭ ‬العائلة‭ ‬مدربين‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الحالات،‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬ينشغل‭ ‬أطباء‭ ‬الطوارئ‭ ‬بهم‭ ‬ويكون‭ ‬عملهم‭ ‬قائما‭ ‬على‭ ‬التصنيف‭ ‬والعلاج‭.‬

ولفت‭ ‬الوفد‭ ‬الصحي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬معنية‭ ‬قامت‭ ‬على‭ ‬تشغيل‭ ‬العمليات‭ ‬ومن‭ ‬ثم‭ ‬تقليصها،‭ ‬وتم‭ ‬افتتاح‭ ‬4‭ ‬غرف‭ ‬عمليات‭ ‬أدت‭ ‬إلى‭ ‬تقليص‭ ‬50%‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬الانتظار،‭ ‬حيث‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬8500‭ ‬عملية‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬في‭ ‬2016،‭ ‬وتم‭ ‬تقليص‭ ‬2500‭ ‬عملية‭ ‬منها‭ ‬في‭ ‬سنة‭ ‬واحدة،‭ ‬مؤكدين‭ ‬أن‭ ‬كلفة‭ ‬العمليات‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أقل‭ ‬مقارنة‭ ‬بالدول‭ ‬الأخرى‭.‬

وفيما‭ ‬يخص‭ ‬ملاحظة‭ ‬نفاد‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية‭ ‬بمجمع‭ ‬السلمانية،‭ ‬أكد‭ ‬مسؤولو‭ ‬الصحة‭ ‬أنه‭ ‬يوجد‭ ‬نقص‭ ‬مقبول‭ ‬في‭ ‬الأدوية‭ ‬نتيجة‭ ‬كون‭ ‬المملكة‭ ‬دولة‭ ‬مستوردة‭ ‬لا‭ ‬مصنعة،‭ ‬ويعتبر‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬الأدوية‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬الأقل‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الخليج،‭ ‬حيث‭ ‬تصل‭ ‬من‭ ‬7%‭ ‬إلى‭ ‬8%،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬قد‭ ‬يصل‭ ‬نقص‭ ‬الأدوية‭ ‬فيها‭ ‬إلى‭ ‬14%،‭ ‬لافتين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأدوية‭ ‬المنقذة‭ ‬للحياة‭ ‬متوافرة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ولم‭ ‬تتعرض‭ ‬لأي‭ ‬حالة‭ ‬نقص،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬يمكن‭ ‬للمستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬الشراء‭ ‬بصورة‭ ‬مباشرة‭ ‬عوضا‭ ‬عن‭ ‬الانتظار‭ ‬من‭ ‬الوكلاء‭ ‬كما‭ ‬يمكنها‭ ‬تجاوز‭ ‬الوكيل‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬الانتظار،‭ ‬مؤكدين‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬أي‭ ‬نقص‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الحكومية‭ ‬في‭ ‬الأدوية‭ ‬يضر‭ ‬بصحة‭ ‬المرضى‭.‬

وبشأن‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية‭ ‬أكدوا‭ ‬أنه‭ ‬سيتم‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬عدة‭ ‬شركات‭ ‬لصيانة‭ ‬الأجهزة‭ ‬الطبية،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬لجنة‭ ‬للجرد‭ ‬وإدخال‭ ‬البيانات،‭ ‬ومن‭ ‬نتائجها‭ ‬وجود‭ ‬أجهزة‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬استبدال‭ ‬ووجود‭ ‬أجهزة‭ ‬عاطلة‭ ‬وتالفة،‭ ‬وبالرغم‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬لا‭ ‬توجد‭ ‬أي‭ ‬خدمة‭ ‬متوقفة‭ ‬نتيجة‭ ‬وجود‭ ‬خلل‭ ‬في‭ ‬الأجهزة‭.‬

وبخصوص‭ ‬رسوم‭ ‬العلاج‭ ‬أشار‭ ‬الوفد‭ ‬الصحي‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬مع‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬الضمان‭ ‬الصحي‭ ‬ستتحمل‭ ‬الحكومة‭ ‬تقديم‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬للمواطنين،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬لن‭ ‬تستقبل‭ ‬الأجانب‭ ‬وستتم‭ ‬معالجتهم‭ ‬في‭ ‬المستشفيات‭ ‬الخاصة،‭ ‬وستكون‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬في‭ ‬المراكز‭ ‬للمواطنين‭ ‬فقط‭.‬

وعن‭ ‬ملاحظة‭ ‬تجاوز‭ ‬الميزانية‭ ‬أكد‭ ‬مسؤولو‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬شيء‭ ‬فعلي،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬إعداد‭ ‬تقديرات‭ ‬الميزانية‭ ‬لكل‭ ‬سنتين‭ ‬ماليتين‭ ‬وفقا‭ ‬للاحتياجات،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬ظروفا‭ ‬واعتبارات‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬تقديرها‭ ‬وقياسها،‭ ‬وأن‭ ‬تجاوز‭ ‬الميزانية‭ ‬المشار‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬الملاحظات‭ ‬يتعلق‭ ‬بالميزانية‭ ‬ككل‭ ‬وليس‭ ‬فقط‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬تشمل‭ ‬ميزانية‭ ‬المستشفيات‭ ‬والمراكز‭ ‬الصحية‭ ‬وشراء‭ ‬الأدوية‭ ‬والمصروفات‭ ‬المتكررة‭ ‬الأخرى‭ ‬ومنها‭ ‬الرواتب،‭ ‬أما‭ ‬في‭ ‬الوضع‭ ‬الحالي‭ ‬فقد‭ ‬تقلصت‭ ‬الميزانية‭ ‬بل‭ ‬اعتماد‭ ‬الفصل‭ ‬لميزانيات‭ ‬كل‭ ‬جهة‭.‬

وأضافوا‭ ‬أن‭ ‬تجاوز‭ ‬الميزانية‭ ‬المعتمدة‭ ‬للمصروفات‭ ‬المتكررة‭ ‬كان‭ ‬أمرا‭ ‬طبيعيا‭ ‬نظرا‭ ‬إلى‭ ‬بعض‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬طرأت‭ ‬مثل‭ ‬وجوب‭ ‬توفير‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية‭ ‬الناقصة‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬محدودة‭ ‬وقصيرة‭ ‬أو‭ ‬ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية‭ ‬الواجب‭ ‬توفيرها،‭ ‬لافتين‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الميزانية‭ ‬تصاغ‭ ‬بشكل‭ ‬تقديري‭ ‬وقد‭ ‬تطرأ‭ ‬ظروف‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬إرادة‭ ‬الوزارة‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تجاوز‭ ‬الميزانية،‭ ‬وأن‭ ‬ظروف‭ ‬العمل‭ ‬تتطلب‭ ‬بعض‭ ‬التجاوزات‭ ‬في‭ ‬الميزانية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الإسراع‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬بعض‭ ‬الأدوية‭ ‬للمواطنين‭ ‬نتيجة‭ ‬كون‭ ‬البحرين‭ ‬دولة‭ ‬غير‭ ‬مصنعة‭ ‬للأدوية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا