العدد : ١٧٠٧٦ - الاثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٦ - الاثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٢ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

استضافة أعمال الاتحاد البرلماني الدولي نجاح جديد في سجل البحرين المتميز في العمل البرلماني

الجمعة ١٠ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

‭ ‬تأتي‭ ‬استضافة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬إلى‭ ‬15‭ ‬مارس‭ ‬الجاري‭ ‬لتجدد‭ ‬تأكيد‭ ‬المكانة‭ ‬المتميزة‭ ‬التي‭ ‬وصلت‭ ‬إليها‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬سمعة‭ ‬طيبة‭ ‬وثقة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬إمكانياتها‭ ‬وقدراتها،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬الرفيع‭ ‬المستوى‭ ‬يعد‭ ‬الأكبر‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬الذي‭ ‬يقام‭ ‬على‭ ‬أرض‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬حجم‭ ‬المشاركين،‭ ‬الذين‭ ‬يصل‭ ‬عددهم‭ ‬إلى‭ ‬حوالي‭ ‬2000‭ ‬برلماني‭ ‬ومراقب‭ ‬دولي،‭ ‬بحضور‭ ‬دوراتي‭ ‬باتشيكو‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬ومارتن‭ ‬تشانغنونغ‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للاتحاد،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المنظمات‭ ‬بصفة‭ ‬مراقب‭ ‬مثل‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

وتكتسب‭ ‬هذه‭ ‬الدورة‭ ‬من‭ ‬اجتماعات‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬أهمية‭ ‬متزايدة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الشعار‭ ‬الذي‭ ‬تحمله،‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الشاملة‭: ‬مكافحة‭ ‬التعصب‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يأتي‭ ‬الشعار‭ ‬متناغما‭ ‬مع‭ ‬المبادئ‭ ‬الراسخة‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وتاريخها‭ ‬الحضاري‭ ‬العريق‭ ‬في‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬والحوار‭ ‬بين‭ ‬الثقافات،‭ ‬وتقديرا‭ ‬لما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الرؤية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬وبدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء؛‭ ‬لنشر‭ ‬وترسيخ‭ ‬هذه‭ ‬القيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة،‭ ‬وجعلها‭ ‬منطلقا‭ ‬لمنظومة‭ ‬العمل‭ ‬الجماعي‭ ‬الدولي‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تقدم‭ ‬البشرية‭ ‬ونمائها‭.‬

ويعكس‭ ‬انعقاد‭ ‬الاجتماعات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬حجم‭ ‬النجاحات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬البرلمانية‭ ‬البحرينية‭ ‬إقليميا‭ ‬ودوليا،‭ ‬والأدوار‭ ‬المؤثرة‭ ‬التي‭ ‬تقوم‭ ‬بها‭ ‬المملكة‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬الاجتماعات‭ ‬البرلمانية،‭ ‬والمكانة‭ ‬المهمة‭ ‬التي‭ ‬وصل‭ ‬إليها‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني‭ ‬البحريني‭ ‬وحضوره‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافل،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المشاركات‭ ‬تشكل‭ ‬فرصة‭ ‬لإطلاع‭ ‬ممثلي‭ ‬البرلمانات‭ ‬العالمية‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬النجاحات‭ ‬الديمقراطية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وما‭ ‬تمثله‭ ‬من‭ ‬نموذج‭ ‬حضاري‭ ‬ومتقدم‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬المجالات‭.‬

دور‭ ‬فاعل‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬الحوار‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب

انعقاد‭ ‬أعمال‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يأتي‭ ‬تماشيا‭ ‬مع‭ ‬دور‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬الحوار‭ ‬والسلام‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬التطرف‭ ‬والإرهاب‭ ‬حول‭ ‬العالم،‭ ‬ويشكل‭ ‬مناسبة‭ ‬لتعريف‭ ‬العالم‭ ‬بمدى‭ ‬التزام‭ ‬البحرين‭ ‬بتعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬المحلي‭ ‬والدولي،‭ ‬وبالمشاركة‭ ‬البناءة‭ ‬لإظهار‭ ‬القيمة‭ ‬الحقيقية‭ ‬للتعاون‭ ‬والتفاهم،‭ ‬استنادا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬نموذج‭ ‬رائد‭ ‬للمجتمع‭ ‬المتعدد‭ ‬والمتعايش‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬العقود‭.‬

البحرين‭ ‬تتبوأ‭ ‬موقعا‭ ‬رياديا‭ ‬عالميا

ولقد‭ ‬جاءت‭ ‬موافقة‭ ‬المجلس‭ ‬الحاكم‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الاجتماعات‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬لتكون‭ ‬خامس‭ ‬دولة‭ ‬عربية‭ ‬تستضيف‭ ‬هذا‭ ‬الحدث‭ ‬المهم‭ ‬لتؤكد‭ ‬الموقع‭ ‬الريادي‭ ‬الذي‭ ‬تحتله‭ ‬المملكة‭ ‬وإمكانياتها‭ ‬العالية‭ ‬في‭ ‬احتضان‭ ‬المؤتمرات‭ ‬والاجتماعات‭ ‬الدولية،‭ ‬حيث‭ ‬أسست‭ ‬البحرين‭ ‬لنفسها‭ ‬موقعا‭ ‬رياديا‭ ‬عالميا‭ ‬عبر‭ ‬اتخاذها‭ ‬سلسلة‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬التاريخية‭ ‬والسباقة‭ ‬في‭ ‬الحوار‭ ‬البناء‭ ‬والمشاركة‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والدول،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادراتها‭ ‬العالمية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬كوثيقة‭ ‬الإنسانية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬العالمي‭ ‬والعيش‭ ‬المشترك،‭ ‬وتوقيع‭ ‬اتفاقيات‭ ‬‮«‬إبراهيم‮»‬‭ ‬وزيارة‭ ‬قداسة‭ ‬البابا‭ ‬فرنسيس‭ ‬بابا‭ ‬الفاتيكان‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬التي‭ ‬توجت‭ ‬بإعلان‭ ‬إنشاء‭ ‬‮«‬جائزة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬الدولية‭ ‬للحوار‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‮»‬،‭ ‬خلال‭ ‬افتتاح‭ ‬فعاليات‭ ‬ملتقى‭ ‬البحرين‭ ‬للحوار‭ ‬‮«‬الشرق‭ ‬والغرب‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التعايش‭ ‬الإنساني‮»‬‭ ‬في‭ ‬نوفمبر‭ ‬2022‭.‬

نجاح‭ ‬جديد‭ ‬يضاف

‭ ‬إلى‭ ‬سجل‭ ‬البحرين

وتعتبر‭ ‬استضافة‭ ‬المملكة‭ ‬هذه‭ ‬الفعالية‭ ‬المهمة‭ ‬ترجمة‭ ‬لمدى‭ ‬تقدير‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬لما‭ ‬قطعته‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬مسيرتها‭ ‬الديمقراطية،‭ ‬وما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬ونضج‭ ‬في‭ ‬أداء‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬وجود‭ ‬مجلسي‭ ‬الشورى‭ ‬والنواب،‭ ‬اللذين‭ ‬يمثلان‭ ‬أحد‭ ‬مخرجات‭ ‬المشروع‭ ‬التنموي‭ ‬الشامل‭ ‬الذي‭ ‬أرسى‭ ‬قواعده‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬حيث‭ ‬استطاعت‭ ‬السلطة‭ ‬التشريعية‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬عقدين‭ ‬من‭ ‬الزمان‭ ‬منذ‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬تحقيق‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬والمكتسبات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬ركائز‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والفصل‭ ‬بين‭ ‬السلطات‭.‬

‭ ‬وفي‭ ‬سجل‭ ‬النجاحات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬البرلماني،‭ ‬وتقديرا‭ ‬للمكانة‭ ‬الرفيعة‭ ‬والتقدير‭ ‬الذي‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬المملكة،‭ ‬فإنها‭ ‬تتولى‭ ‬رئاسة‭ ‬البرلمان‭ ‬العربي‭ ‬منذ‭ ‬أكتوبر‭ ‬2020،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬ما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬أبناؤها‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬وخبرة‭ ‬تؤهلهم‭ ‬لتقلد‭ ‬المناصب‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭.‬

‭ ‬ومنذ‭ ‬قرار‭ ‬المجلس‭ ‬الحاكم‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬استضافة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬تم‭ ‬تشكيل‭ ‬اللجنة‭ ‬الوطنية‭ ‬المنظمة‭ ‬للاجتماعات،‭ ‬برئاسة‭ ‬جمال‭ ‬محمد‭ ‬فخرو‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬وأخذت‭ ‬على‭ ‬عاتقها‭ ‬دراسة‭ ‬ووضع‭ ‬الترتيبات‭ ‬والاستعدادات‭ ‬التقنية‭ ‬والفنية‭ ‬واللوجستية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬الدقة‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭ ‬واتباع‭ ‬أعلى‭ ‬معايير‭ ‬الجودة‭ ‬لهذا‭ ‬المحفل‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬المهم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬الخروج‭ ‬بهذا‭ ‬الحدث‭ ‬الدولي‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬يليق‭ ‬بقدرات‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وإمكانياتها‭ ‬التنظيمية‭ ‬المتميزة‭.‬

ومن‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬تناقش‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬عدة‭ ‬موضوعات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬لجانه‭ ‬المختلفة،‭ ‬أبرزها‭: ‬انتخاب‭ ‬رئيس‭ ‬الدورة‭ ‬الحالية‭ ‬للجمعية،‭ ‬والنظر‭ ‬في‭ ‬طلبات‭ ‬إدراج‭ ‬البنود‭ ‬الطارئة‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬الشعب‭ ‬البرلمانية‭ ‬المشاركة،‭ ‬ومناقشة‭ ‬موضوع‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬والمجتمعات‭ ‬الشاملة‭ ‬للجميع‭: ‬مكافحة‭ ‬التعصب‮»‬،‭ ‬والهجمات‭ ‬والجرائم‭ ‬الإلكترونية،‭ ‬وملف‭ ‬خفض‭ ‬الانبعاثات‭ ‬الكربونية‭ ‬والتغير‭ ‬المناخي،‭ ‬وملف‭ ‬الاتجار‭ ‬بالأيتام‭ ‬ودور‭ ‬البرلمانات‭ ‬للتصدي‭ ‬له،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬والأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

ويصاحب‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬اجتماعات‭ ‬للجان‭ ‬والمجموعات،‭ ‬هي‭: ‬منتدى‭ ‬النساء‭ ‬البرلمانيات،‭ ‬ومنتدى‭ ‬البرلمانيين‭ ‬الشباب،‭ ‬ولجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬للبرلمانيين،‭ ‬ولجنة‭ ‬شؤون‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ولجنة‭ ‬تعزيز‭ ‬احترام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬ومجموعة‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ (‬الجندرية‭)‬،‭ ‬والفريق‭ ‬الاستشاري‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬المعني‭ ‬بمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬العنيف‭.‬

وترتبط‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬بعلاقات‭ ‬وطيدة،‭ ‬وللمملكة‭ ‬دور‭ ‬كبير‭ ‬ومؤثر‭ ‬في‭ ‬الاجتماعات‭ ‬البرلمانية‭ ‬الدولية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشاركتها‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬109‭ ‬لقاءات‭ ‬خارجية‭ ‬خلال‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الواحد،‭ ‬كما‭ ‬تعد‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬تمثيلا‭ ‬ومشاركة‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬لجان‭ ‬الاتحاد،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ما‭ ‬تبرزه‭ ‬من‭ ‬جدية‭ ‬والتزام‭ ‬سواء‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماعات‭ ‬العامة‭ ‬أو‭ ‬عبر‭ ‬اللجان‭ ‬المختلفة‭.‬

وقد‭ ‬أسهمت‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬النقاشات‭ ‬والقرارات‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬دوراته‭ ‬المختلفة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬الرائدة،‭ ‬كان‭ ‬آخرها‭ ‬تبني‭ ‬المجموعات‭ ‬البرلمانية‭ ‬الجيوسياسية‭ ‬في‭ ‬الاتحاد‭ ‬المبادرة‭ ‬التي‭ ‬تقدمت‭ ‬بها‭ ‬رئاسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬البحريني‭ ‬خلال‭ ‬أعمال‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ144‭ ‬في‭ ‬بالي‭ ‬بإندونيسيا‭ ‬في‭ ‬مارس‭ ‬عام‭ ‬2022،‭ ‬بشأن‭ ‬وضع‭ ‬مشروع‭ ‬استرشادي‭ ‬موحد‭ ‬يعبر‭ ‬عن‭ ‬رؤية‭ ‬البرلمانات‭ ‬حول‭ ‬قضية‭ ‬المناخ‭.‬

ويمتلك‭ ‬الاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي‭ ‬تاريخا‭ ‬عريقا‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬30‭ ‬يونيو‭ ‬1889م،‭ ‬ويضم‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬179‭ ‬برلمانا،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬65‭ ‬عضوا‭ ‬غير‭ ‬دائم‭ ‬يمثلون‭ ‬مؤسسات‭ ‬دولية‭ ‬ومنظمات‭ ‬مجتمع‭ ‬مدني،‭ ‬ويتكون‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬هي‭: ‬الجمعية‭ ‬العامة،‭ ‬والأمانة‭ ‬العامة،‭ ‬ومجلس‭ ‬الإدارة،‭ ‬واللجنة‭ ‬التنفيذية،‭ ‬ومجموعة‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬الرجال‭ ‬والنساء‭ (‬الجندرية‭)‬،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬اللجان،‭ ‬منها‭: ‬لجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬للبرلمانيين،‭ ‬ولجنة‭ ‬شؤون‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬ولجنة‭ ‬تعزيز‭ ‬احترام‭ ‬القانون‭ ‬الدولي‭ ‬الإنساني،‭ ‬والفريق‭ ‬الاستشاري‭ ‬المتعلق‭ ‬بالصحة،‭ ‬والفريق‭ ‬الاستشاري‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬المعني‭ ‬بمكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬والتطرف‭ ‬العنيف،‭ ‬ومنتدى‭ ‬النساء‭ ‬البرلمانيات،‭ ‬ومنتدى‭ ‬البرلمانيين‭ ‬الشباب،‭ ‬ومجموعة‭ ‬العمل‭ ‬حول‭ ‬العلم‭ ‬والتكنولوجيا‭.‬

‭ ‬ويعمل‭ ‬الاتحاد،‭ ‬ومقره‭ ‬مدينة‭ ‬جنيف‭ ‬بسويسرا،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬السلام‭ ‬والديمقراطية‭ ‬وحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬وتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحوار‭ ‬السياسي‭ ‬والتعاون‭ ‬والعمل‭ ‬البرلماني،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬وصول‭ ‬المرأة‭ ‬إلى‭ ‬البرلمان‭ ‬وتعزيز‭ ‬مدخلاتها‭ ‬في‭ ‬صنع‭ ‬السياسات‭.‬

‭ ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استضافة‭ ‬أعمال‭ ‬اجتماعات‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬الـ146‭ ‬للاتحاد‭ ‬البرلماني‭ ‬الدولي،‭ ‬ترسخ‭ ‬دورها‭ ‬كشريك‭ ‬فاعل‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬والتعاون‭ ‬المتنامي‭ ‬والدائم‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬البرلمانية‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي،‭ ‬وتستمر‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬معايير‭ ‬الريادة‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬والأمنية‭ ‬الرئيسية‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬العالم‭ ‬والمنطقة،‭ ‬انعكاسا‭ ‬لما‭ ‬لديها‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬ديمقراطية‭ ‬وبرلمانية‭ ‬متطورة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا