أكد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة أن سوق المزارعين البحرينيين يمثل محطة وطنية متميزة تُجسّد التزام مملكة البحرين بمواصلة تعزيز حضور المزارع البحريني في منظومة الأمن الغذائي، وذلك انسجامًا مع رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بما يعزز استدامة القطاع الزراعي كرافد داعم لأهداف التنمية المستدامة وبرنامج الحكومة.
وأشار إلى المتابعة الحثيثة والدعم المستمر الذي يحظى به سوق المزارعين من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الذي أسهم في ترسيخ مكانة السوق كمنصة حيوية لدعم المنتج المحلي.
جاء ذلك خلال الزيارة الميدانية التي قام بها لسوق المزارعين البحرينيين في حديقة البديع النباتية، بمشاركة المهندس إبراهيم بن حسن الحواج وزير الأشغال، وفاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة، والشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، وممثلي شركة stc البحرين، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، إلى جانب عدد من النواب، وحسن عبدالله المدني محافظ المحافظة الشمالية، والدكتور سيد شبر إبراهيم الوداعي رئيس المجلس البلدي لبلدية المنطقة الشمالية، وعدد من المسؤولين.
وأكد الوزير حرص الوزارة، بالتعاون مع الشركاء من الجهات المعنية، على مواصلة تنفيذ مبادرات نوعية تسهم في تعزيز القطاع الزراعي ورفع تنافسيته، بما يكرس دوره في دعم منظومة الأمن الغذائي في مملكة البحرين، مثمنًا في هذا السياق الدعم الذي يتلقاه السوق من المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والشركات الداعمة.
وأوضح أن الشراكة المجتمعية مع شركة stc البحرين وشركة «جيبك» تمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين القطاعين العام والخاص في تنفيذ المبادرات الوطنية، لما لها من أثر مباشر في دعم المزارعين وتحفيز استدامة الإنتاج الزراعي، مشيدًا في الوقت ذاته بدور الجهات الرسمية ومؤسسات القطاع الخاص في إنجاح فعاليات سوق المزارعين.
وشهد الأسبوع الخامس من سوق المزارعين البحرينيين حضورًا لافتًا من المواطنين والمقيمين والزوار من داخل وخارج مملكة البحرين، حيث عُرضت مجموعة متنوعة من المنتجات الزراعية البحرينية، إلى جانب المنتجات الغذائية والصناعات التحويلية.
ويشارك في السوق مزارعون بحرينيون يمثلون مختلف أنواع الإنتاج الزراعي، إضافة إلى شركات زراعية متخصصة، ومشاتل زراعية، ومشاريع صغيرة وأسر منتجة، ومحال التمور والمناحل. كما يتضمن السوق عددًا من المطاعم والمقاهي، إلى جانب برنامج متكامل من الفعاليات المصاحبة، تشمل عروضًا شعبية لفرقة دار البديع الشعبية، وورشًا تدريبية زراعية وفنية، وأنشطة متنوعة تستهدف مختلف فئات المجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك