أشاد النائب د. هشام أحمد العشيري بالتوجيه الصادر عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن مباشرة توفير 7 آلاف خدمة إسكانية جديدة، تنفيذًا لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، بتسريع وتيرة المشاريع الإسكانية لتوفير 50000 وحدة سكنية، مؤكدًا أن هذه الخطوة المباركة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي، وتلبية تطلعات المواطنين في الحصول على سكن كريم.
وأكد أن هذا التوجيه السامي يحمل دلالات تتمثل في العمل المستمر من اجل المزيد من توجيه الجهود لصالح زيادة المنجزات الحضارية، ويجسد الحرص على أن تكون المناسبات الوطنية محطة لتعزيز المكتسبات، في مقدمتها الملف الإسكاني الذي يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وعبّر العشيري عن تطلعه إلى أن تشمل هذه التوجيهات الكريمة تسريع وتيرة تنفيذ وتوزيع المشاريع الإسكانية في الدائرة السادسة بمحافظة المحرق، التي تعاني من تراكم كبير في الطلبات، وخاصة ضمن برنامج «أرض وقرض»، حيث تجاوزت فترات الانتظار في بعض الحالات 18 إلى 20 عامًا، ما يشكل ضغطًا نفسيًا واقتصاديًا على المواطنين، ويتعارض مع مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
وأوضح العشيري أنه تقدم مؤخرًا باقتراح برغبة نيابي لتخصيص أراضٍ إضافية لمشاريع الإسكان في الدائرة السادسة، استجابةً للحاجة الملحّة لأهالي المنطقة، وسعيًا لمعالجة أوضاع أصحاب الطلبات القديمة المقدّمة منذ عامي 2003 و2004، الذين مازالوا على قوائم الانتظار من دون حلول عملية.
وأشار إلى أن تخصيص قسائم سكنية للمواطنين في مناطق بعيدة عن محيطهم الاجتماعي، أو خارج محافظة المحرق، تسبب في تحديات تتعلق بالترابط الأسري وصعوبة التكيّف، مؤكدًا أن توفير بدائل سكنية داخل الدائرة أو في نطاق المحافظة يُعد خيارًا واقعيًا، وخاصة مع وجود أراضٍ مملوكة للدولة قابلة للتخطيط العمراني.
واختتم العشيري تصريحه بتأكيد أن التوجيهات الملكية تمثل فرصة حقيقية لتسريع الاستجابة للطلبات المتراكمة، وتحقيق التوازن في توزيع المشاريع الإسكانية، داعيًا إلى تفعيل المقترحات النيابية ذات الصلة، وتكثيف التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لضمان تنفيذ هذه التوجيهات بما يحقق تطلعات المواطنين ويحفظ نسيجهم الاجتماعي.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك