الرباط - (د ب أ): يتطلع منتخب نيجيريا الى بداية مظفرة لمشواره في بطولة كأس أمم إفريقيا «المغرب 2025»، وذلك عندما يقص شريط مواجهاته اليوم الثلاثاء بمواجهة تبدو سهلة نظريا ضد تنزانيا.
منتخب نيجيريا الذي فشل مؤخرا في حسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم ليغيب عن المحفل القاري، بعدما خطف منتخب الكونغو بطاقة التأهل للملحق العالمي، يأمل في تجاوز إحباطات الغياب عن المونديال، من خلال تحقيق إنجاز إفريقي غائب.
بطل نسخة 2012 ووصيف النسخة الماضية، يأمل في استغلال جيل مميز من اللاعبين على غرار فيكتور أوسمين، وأديمولا لوكمان، وكلاهما نال جائزة أفضل لاعب إفريقي من قبل، بالإضافة إلى أليكس إيوبي وبول أونواتشو وغيرهم.
وتبدو المهمة سهلة نظريا كون المنتخب التنزاني لم يسبق له تجاوز دور المجموعات في أي مشاركة سابقة، ومن ثم سيلعب فارق الخبرات دورا، وإن كان منتخب تنزانيا يتطلع بقيادة مدربه الجزائري عادل عمروش الى أن تكون النسخة الحالية من البطولة خير إعداد للنسخة التي تشارك البلاد في استضافتها إلى جانب كينيا وأوغندا.
ويتضح فارق الخبرات بين المنتخبين في كون منتخب نيجيريا بطل سابق 3 مرات بين 21 مشاركة سابقة، ووصيف في 5 مرات أخرى، وأنهى مشواره بين الثلاثة الأوائل بشكل عام في 13 مناسبة من أصل آخر 15 بالبطولات الإفريقية.
ولم يسبق لمنتخب نيجيريا أن أقصي من دور المجموعات سوى مرتين في نسختي 1963 و1982.
ويدرك المدرب إيريك تشيلي، الذي كان يتولى تدريب مالي في النسخة الماضية، أن البطولة الحالية تمثل أهمية كبرى للجماهير بعد إحباط الفشل في التأهل للمونديال، حيث إن مقارعة المنتخبات الكبرى واستعادة الهيبة أهم وأبرز الطموحات.
أما منتخب تنزانيا فيشارك بالبطولة للمرة الرابعة تاريخيا، ولأول مرة يشارك هذا المنتخب في نسختين متتاليتين، ولعب إجمالا 10 مباريات خسر في 7 منها وتعادل في 3 ولم يحقق أي انتصار.
ويعول المنتخب قليل الخبرة، على إمكانية تألق بعض العناصر المميزة مثل سيمون موسوفا وفيصل سالوم، واللذين يتصدران قائمة الهدافين في التصفيات.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك