العدد : ١٧٤٤٠ - الاثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ رجب ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٤٠ - الاثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٢ رجب ١٤٤٧هـ

المال و الاقتصاد

مباحثات بين غرفة البحرين واتحاد غرف التجارة السورية لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري
ناس: سوريا في القلب والروابط التاريخية داعم رئيسي لإقامة شراكات واستثمارات قابلة للتنفيذ

الاثنين ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

بحث‭ ‬سمير‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬ناس‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬مع‭ ‬علاء‭ ‬عمر‭ ‬العلي‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬غرف‭ ‬التجارة‭ ‬السورية‭ ‬في‭ ‬حضور‭ ‬خالد‭ ‬نجيبي‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬الغرفة‭ ‬وعاطف‭ ‬الخاجة‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬للغرفة‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتجاري‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬الشقيقة،‭ ‬وسبل‭ ‬تطوير‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بما‭ ‬يخدم‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة‭ ‬للبلدين،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬تعزيز‭ ‬فرص‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬مجتمعي‭ ‬الأعمال‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬وفتح‭ ‬مجالات‭ ‬أوسع‭ ‬للتعاون‭ ‬والاستثمار‭.‬

وشدد‭ ‬الجانبان‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬على‭ ‬هامش‭ ‬مشاركة‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬اجتماعات‭ ‬الدورة‭ ‬الـ136‭ ‬لمجلس‭ ‬اتحاد‭ ‬الغرفة‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬القاهرة‭ ‬بجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬وغرفة‭ ‬التجارة‭ ‬السورية‭ ‬وضرورة‭ ‬تبادل‭ ‬الزيارات‭ ‬والوفود‭ ‬التجارية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬توسيع‭ ‬مجالات‭ ‬الاستثمار‭ ‬وتطوير‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭.‬

كما‭ ‬جرى‭ ‬استعراض‭ ‬آليات‭ ‬تفعيل‭ ‬قنوات‭ ‬جديدة‭ ‬للتواصل‭ ‬بين‭ ‬الفعاليات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬في‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬مناقشة‭ ‬فرص‭ ‬المشاركة‭ ‬المتبادلة‭ ‬في‭ ‬الفعاليات‭ ‬والمعارض‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬المسارات‭ ‬التجارية‭ ‬وتوسيع‭ ‬شبكات‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬كما‭ ‬اتفق‭ ‬الجانبان‭ ‬على‭ ‬دعوة‭ ‬مجتمع‭ ‬الأعمال‭ ‬للاطلاع‭ ‬المباشر‭ ‬على‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تنظيم‭ ‬منتدى‭ ‬بحريني‭ - ‬سوري،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬إعداد‭ ‬ورشة‭ ‬أعمال‭ (‬B2B‭) ‬لربط‭ ‬الشركات‭ ‬وتسهيل‭ ‬بناء‭ ‬شراكات‭ ‬مباشرة‭ ‬واتفاقات‭ ‬تعاون‭ ‬بين‭ ‬مؤسسات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬البلدين‭.‬

وتناول‭ ‬اللقاء‭ ‬سبل‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬التحكيم‭ ‬التجاري،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تمتلكه‭ ‬من‭ ‬منظومة‭ ‬متقدمة‭ ‬لتسوية‭ ‬المنازعات،‭ ‬وما‭ ‬رسخته‭ ‬من‭ ‬حضور‭ ‬كمركز‭ ‬إقليمي‭ ‬ودولي‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬عبر‭ ‬مؤسساتها‭ ‬المتخصصة‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬لتسوية‭ ‬المنازعات،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬الثقة‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬الأعمال‭ ‬ويرفع‭ ‬جاذبية‭ ‬الاستثمار‭ ‬ويحمي‭ ‬المصالح‭ ‬التجارية‭ ‬للأطراف،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬وجود‭ ‬بيئة‭ ‬تحكيم‭ ‬ووساطة‭ ‬فعالة‭ ‬يعد‭ ‬عنصرا‭ ‬محوريا‭ ‬في‭ ‬تحسين‭ ‬مناخ‭ ‬الأعمال‭ ‬وتسريع‭ ‬معالجة‭ ‬النزاعات‭ ‬التجارية‭ ‬بكفاءة،‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬ايجاباً‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬حقوق‭ ‬جميع‭ ‬الأطراف‭ ‬وتوسيع‭ ‬نطاق‭ ‬الشراكات‭ ‬الثنائية‭.‬

وبدوره‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬سمير‭ ‬ناس‭ ‬أن‭ ‬سوريا‭ ‬في‭ ‬القلب‭ ‬وأن‭ ‬دعم‭ ‬مسار‭ ‬تنميتها‭ ‬وتعافيها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬يمثل‭ ‬أولوية‭ ‬مشتركة‭ ‬لكل‭ ‬الوطن‭ ‬العربي،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تتطلع‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬هذا‭ ‬التوجه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توسيع‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬العلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬التاريخية‭ ‬بين‭ ‬البحرين‭ ‬وسوريا،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬سيدفع‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬كل‭ ‬المبادرات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكات‭ ‬الاستثمارية‭ ‬وفتح‭ ‬افاق‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬كلا‭ ‬البلدين‭ ‬بهدف‭ ‬تسريع‭ ‬عمليات‭ ‬الاستثمار‭ ‬وفتح‭ ‬مجالات‭ ‬عمل‭ ‬جديدة،‭ ‬تتماشى‭ ‬مع‭ ‬التوجهات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستقبلية‭ ‬وتعزز‭ ‬من‭ ‬قدرة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬المساهمة‭ ‬الفعالة‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭. ‬وقال‭ ‬إن‭ ‬هذا‭ ‬اللقاء‭ ‬لا‭ ‬يستهدف‭ ‬تأسيس‭ ‬علاقة‭ ‬جديدة‭ ‬بقدر‭ ‬ما‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬تعميق‭ ‬روابط‭ ‬راسخة‭ ‬امتدت‭ ‬عبر‭ ‬عقود‭ ‬إذ‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والجمهورية‭ ‬العربية‭ ‬السورية‭ ‬شبكة‭ ‬متداخلة‭ ‬من‭ ‬العلاقات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬تشكلت‭ ‬تاريخيا‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬من‭ ‬التبادل‭ ‬والتكامل،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬سوريا‭ ‬تمتلك‭ ‬فرصاً‭ ‬استثمارية‭ ‬واعدة،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬جاذبية‭ ‬السوق‭ ‬السورية‭ ‬أمام‭ ‬المستثمرين‭ ‬البحرينيين‭ ‬ويهيئ‭ ‬مسارات‭ ‬عملية‭ ‬لإطلاق‭ ‬شراكات‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬النماء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وبناء‭ ‬نمو‭ ‬أكثر‭ ‬استدامة‭.‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬أوضح‭ ‬رئيس‭ ‬اتحاد‭ ‬غرف‭ ‬التجارة‭ ‬السورية‭ ‬السيد‭ ‬علاء‭ ‬عمر‭ ‬العلي‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تمتلك‭ ‬مقومات‭ ‬تنافسية‭ ‬تجعلها‭ ‬محطة‭ ‬مهمة‭ ‬لجذب‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬أطر‭ ‬تنظيمية‭ ‬متقدمة‭ ‬للقطاع‭ ‬المالي‭ ‬ومناخ‭ ‬استثماري‭ ‬مستقر،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬جاهزية‭ ‬البنية‭ ‬الخدمية‭ ‬والتقنية‭ ‬التي‭ ‬تدعم‭ ‬قطاع‭ ‬الأعمال،‭ ‬مشدداً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬توجيه‭ ‬التمويل‭ ‬إلى‭ ‬مشاريع‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬المرافق‭ ‬وشبكات‭ ‬النقل‭ ‬والطاقة‭ ‬يمثل‭ ‬مدخلا‭ ‬عمليا‭ ‬لتسريع‭ ‬التعافي‭ ‬وتحسين‭ ‬كفاءة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يربط‭ ‬البحرين‭ ‬وسوريا‭ ‬يتجاوز‭ ‬العلاقات‭ ‬الرسمية‭ ‬إلى‭ ‬روابط‭ ‬تاريخية‭ ‬وإنسانية‭ ‬متجذرة،‭ ‬بما‭ ‬يوفر‭ ‬أرضية‭ ‬مواتية‭ ‬لإطلاق‭ ‬مسار‭ ‬تعاون‭ ‬اقتصادي‭ ‬أكثر‭ ‬عمقا،‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬شراكات‭ ‬قابلة‭ ‬للتنفيذ‭ ‬وتعاون‭ ‬مباشر‭ ‬بين‭ ‬الشركات،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬منافع‭ ‬ملموسة‭ ‬للجانبين،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬تحمل‭ ‬فرصا‭ ‬قابلة‭ ‬للنمو‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬قطاعات‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬توجه‭ ‬سوريا‭ ‬نحو‭ ‬إعادة‭ ‬تشغيل‭ ‬الدورة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وتهيئتها‭ ‬لبيئة‭ ‬أكثر‭ ‬جذبا‭ ‬للمستثمرين‭ ‬عبر‭ ‬حوافز‭ ‬وإجراءات‭ ‬تسهيلية‭ ‬وضمانات‭ ‬تنظيمية‭ ‬تدعم‭ ‬استدامة‭ ‬المشاريع،‭ ‬داعياً‭ ‬إلى‭ ‬تنشيط‭ ‬الاستثمارات‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬بالتوازي‭ ‬مع‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬الأساسية،‭ ‬وإعادة‭ ‬تفعيل‭ ‬خطوط‭ ‬الربط‭ ‬الجوي‭ ‬والتجاري‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬حركة‭ ‬الأعمال‭ ‬والتبادل‭ ‬ويخفض‭ ‬كلفة‭ ‬العمليات‭ ‬اللوجستية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭. ‬فيما‭ ‬قال‭ ‬النائب‭ ‬الاول‭ ‬لرئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬خالد‭ ‬نجيبي‭ ‬إن‭ ‬المكانة‭ ‬التي‭ ‬رسختها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركزٍ‭ ‬للتجارة‭ ‬والاستثمار،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬ريادتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬المالي،‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬منظومة‭ ‬أعمال‭ ‬جاذبة‭ ‬وفرت‭ ‬قاعدة‭ ‬صلبة‭ ‬للنمو،‭ ‬وشكلت‭ ‬أحد‭ ‬أبرز‭ ‬مرتكزات‭ ‬الأداء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الذي‭ ‬تحققه‭ ‬المملكة‭ ‬اليوم،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬تجاوز‭ ‬مساهمة‭ ‬قطاع‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية‭ ‬لقطاع‭ ‬النفط‭ ‬في‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬يعكس‭ ‬ثمرة‭ ‬مسارٍ‭ ‬واضح‭ ‬في‭ ‬التنويع‭ ‬والنمو،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تمضي‭ ‬قدماً‭ ‬في‭ ‬تعميق‭ ‬هذا‭ ‬التحول‭ ‬عبر‭ ‬تكثيف‭ ‬جهودها‭ ‬لاستقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬النوعية‭ ‬في‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬وتوسيع‭ ‬فرصه،‭ ‬ويتسق‭ ‬مع‭ ‬أولويات‭ ‬خطة‭ ‬النماء‭ ‬والازدهار‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬ويعزز‭ ‬تنافسية‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا