يُواصل بيت التمويل الكويتي دوره الفاعل في دعم المُجتمع، من خلال تقديم دعمه لمجموعة من المؤسسات والجمعيات الخيرية البارزة في المملكة والتي شملت مُبادرة «ابتسامة» التابعة لجمعية المستقبل الشبابية، والمعنية بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال مرضى السرطان وأولياء أمورهم، وجمعية النور للبر، ومركز «تفاؤل» للتربية الخاصة، وجمعية الصم البحرينية، وجمعية المحرق الخيرية.
ويأتي هذا الدعم في إطار استراتيجية البنك للمسؤولية الاجتماعية، التي ترتكز على دعم المشاريع الخيرية والتنموية القادرة على إحداث أثر مباشر ومستدام في المجتمع البحريني، مع التركيز على القطاعات الأكثر احتياجاً مثل رعاية الأطفال، دعم المرضى، تمكين ذوي العزيمة، وتقديم برامج فعَّالة للأسر المتعففة.
وبهذه المناسبة، صرح د. شادي زهران، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت التمويل الكويتي – البحرين قائلاً «نعتز بمسيرتنا الطويلة في المبادرات الخيرية والإنسانية، التي تعكس قيم البنك ومسؤوليته المجتمعية الراسخة. دعمنا لهذه المؤسسات يعكس إيماننا بأهمية دورها في تحسين حياة الأطفال والمرضى والأسر المُحتاجة، وتقديم الخدمات الحيوية التي تُسهم في تعزيز رفاهية المجتمع».
وأضاف قائلاً «نحرص دائماً على توجيه مساهماتنا نحو المبادرات التي تحدث أثراً واقعياً ومستداماً، بما يتماشى مع أولويات التنمية الوطنية. كما نعمل مع شركائنا من مؤسسات المُجتمع المدني لتوسيع نطاق الأثر الإيجابي، وتبني المُبادرات النوعية التي تدعم التنمية المجتمعية الشاملة ورؤية البحرين لمستقبل أكثر ازدهاراً».
ومن خلال هذه المبادرات، يؤكد بيت التمويل الكويتي مكانته كأحد أبرز الداعمين للمؤسسات الخيرية والاجتماعية في المملكة، مساهماً في غرس قيم التكافل، وتقديم الدعم للفئات المُستحقة، وبناء مجتمع مترابط قائم على الشراكة الإنسانية والمُساندة المجتمعية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك