أكد المكرمون الذين تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بمنحهم الأوسمة التقديرية، أن هذا التكريم الملكي يعكس التقدير السامي للجهود الوطنية المخلصة في مختلف التخصصات، ويجسد ما تتمتع به الكوادر البحرينية من كفاءة وتميز في خدمة الوطن والمساهمة في مسيرته التنموية الشاملة.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في قصر الصخير برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وعيد الجلوس السادس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
وأعربوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) عن بالغ فخرهم واعتزازهم بهذا التكريم الملكي السامي، الذي يعد دافعًا لمواصلة البذل والعطاء، ويجسد مسؤولية وطنية لمضاعفة الجهود خدمةً للوطن ورفعةً لمكانته، مؤكدين حرصهم على مواصلة الإسهام الفاعل في مسيرة البناء والتنمية والتحديث.
وقالت الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة عضو المجلس الوطني للفنون: إن تفضل جلالة الملك المعظم بمنحها وسام الكفاءة من الدرجة الأولى، يمثل مصدر فخر واعتزاز كبيرين، ويعكس تقدير جلالة الملك المعظم لجهود أبناء الوطن المخلصين.
وأوضحت أن هذا التكريم الملكي يشكل دافعًا قويًا لمواصلة مسيرة التميز والإبداع، مؤكدةً أن طموحها يتجدد دومًا لتقديم المزيد من العطاء خدمةً لمملكة البحرين وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات.
من جانبه، عبر الشيخ خليفة بن خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب المدير العام لمجلس العائلة المالكة الحاصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، عن عظيم اعتزازه بهذا التكريم الملكي السامي، مشيرًا إلى أن هذا الوسام يمثل ثقة غالية من جلالة الملك المعظم، ودافعًا قويًا لبذل المزيد من الجهود المخلصة في خدمة الوطن والمساهمة في تعزيز مسيرته التنموية.
وأعربت الشيخة أسيل بنت خليفة بن سلمان آل خليفة، نائب رئيس مجلس إدارة مدرسة البيان، المدير التنفيذي لمدرسة أجيال مونتيسوري، الحاصلة على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، عن خالص شكرها وامتنانها لجلالة الملك المعظم على هذا التكريم الرفيع، مؤكدة أن نيل هذا الوسام في مناسبة وطنية غالية يعد مصدر فخر واعتزاز كبيرين، ومسؤولية وطنية لمواصلة العمل الدؤوب لخدمة مملكة البحرين.
من جانبها، أعربت الدكتورة الشيخة منيرة بنت خليفة بن حمد آل خليفة، مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، والحاصلة على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا التكريم الملكي السامي من حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، الذي تزامن مع احتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، مؤكدةً أن نيل الوسام يشكل مسؤولية مضاعفة وحافزًا متجددًا لمواصلة العطاء في خدمة الوطن.
ومن جانبه، قال عمار راشد الخشرم، مدير عام التسجيل العقاري، الحاصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى: إن هذا اليوم يمثل مناسبة مهمة لكل بحريني، ويوم فخر واعتزاز يتزامن مع الأعياد الوطنية، موضحًا أن هذا التكريم الملكي يعكس تقدير جلالة الملك المعظم لجهود أبناء الوطن المخلصين، ويجسد مكانة جهاز المساحة والتسجيل العقاري ودوره الحيوي في خدمة المملكة، مؤكدًا أن الوسام يعد مسؤولية مضاعفة تدفعه الى مواصلة العمل بإخلاص وتفانٍ.
وبدوره، أعرب الدكتور حسن محمد سعيد التوبلاني، طبيب استشاري في العناية المركزة - المستشفيات الحكومية، الحاصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الثانية، عن بالغ فخره واعتزازه بهذا التشريف الملكي السامي، مؤكدًا أن نيل الوسام الرفيع يعد شرفًا عظيمًا يتطلع إليه كل مواطن بحريني مخلص، معبرًا عن خالص شكره لجلالة الملك المعظم على هذا التقدير الكريم، الذي يشكل دافعًا لمواصلة العطاء في خدمة الوطن.
من جانبها، عبرت الدكتورة فاطمة عبدالرحمن الفاضل، الطبيبة الشرعية في النيابة العامة، والحاصلة على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، عن اعتزازها العميق بهذا التكريم الملكي السامي، الذي يعد محطة بارزة في مسيرتها المهنية. وأكدت أن نيل هذا الوسام هو مسؤولية وطنية مضاعفة، تجدد العزم على الاستمرار في أداء الواجب بكل تفانٍ وإخلاص، مشيرةً إلى أن هذا التقدير يعكس الاهتمام السامي بالكفاءات الوطنية، ويعزز من التزامها بخدمة الوطن والمساهمة في تحقيق تطلعاته المستقبلية.
إلى ذلك، أوضحت الدكتورة شيخة أحمد التميمي، رئيس قسم العلاج بالخارج بوزارة الصحة، والحاصلة على وسام العمل الوطني من الدرجة الثانية، أن هذا التكريم الملكي يعد شرفًا وفخرًا لها، ولجميع أبناء الوطن، مؤكدة أن هذا التقدير يشكل دافعًا لمواصلة العمل بكل جد وإخلاص، وبذل المزيد من العطاء في سبيل رفعة مملكة البحرين وتعزيز مكانتها، وقالت: إن هذه الثقة الغالية تمثل مسؤولية وطنية مضاعفة، تدفعها الى الاستمرار في خدمة المواطنين من خلال قطاع العلاج بالخارج، بما يسهم في تلبية احتياجاتهم الصحية على الوجه الأمثل.
إلى ذلك، عبر علي حبيب أحمد قاسم، عضو الهيئة العليا بنادي راشد للفروسية، الحاصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، عن أسمى مشاعر الشكر والعرفان لجلالة الملك المعظم على هذا التكريم، مؤكدًا أن نيل وسام العمل الوطني يعد وسام فخر واعتزاز ومسؤولية وطنية كبيرة، وحافزًا لمواصلة تقديم الجهود المخلصة في سبيل خدمة الوطن وتسخير كل الجهود للمساهمة في رفعته وتقدمه، في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، راعي النهضة الوطنية الحديثة، وقائد مسيرة التحديث والبناء والتطوير لدولة المؤسسات والقانون.
وأكدت إيمان جواد العصفور، الوكيل المساعد للشؤون الاقتصادية بوزارة المالية والاقتصاد الوطني، الحاصلة على وسام العمل الوطني من الدرجة الأولى، أن هذا التكريم الملكي يعد مصدر فخر وامتنان كبير لها، ويعكس تقدير جلالة الملك المعظم لجهود أبناء الوطن في مختلف مواقع العمل والعطاء، مبينةً أن هذا الوسام يشكل مسؤولية مضاعفة وحافزًا لتعزيز الجهود في خدمة الوطن، لاسيما في دعم مسيرته الاقتصادية والتنموية.
وفي السياق ذاته، أعربت المهندسة ولاء عبدالله بدو، رئيس قسم إدارة الإنشاءات بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والحاصلة على وسام العمل الوطني من الدرجة الثانية، عن اعتزازها بهذا التكريم الملكي الذي يمثل فخرًا لها وللمرأة البحرينية، ويعكس ما تحظى به من تقدير لدورها الحيوي في مسيرة التنمية، وأكدت أن هذا الوسام يشكل دافعًا لمواصلة العطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات، مشيرةً إلى أن الثقة السامية التي أوليت لها تمثل مسؤولية وطنية تدفعها الى العمل بكل إخلاص للمساهمة في تطوير القطاع الإسكاني وتعزيز النهضة العمرانية.
كما أعرب وائل مبارك الرميثي، رئيس قسم التغطيات الإخبارية الخاصة بوزارة الإعلام، الحاصل على وسام العمل الوطني من الدرجة الثانية، عن بالغ سعادته واعتزازه بنيل هذا الوسام، مؤكدًا أن التكريم الملكي السامي في هذه المناسبة الوطنية العزيزة يعكس حرص جلالة الملك المعظم على تقدير أبناء الوطن المخلصين، ويعزز روح الانتماء والمسؤولية لمواصلة العطاء والعمل الجاد لخدمة مملكة البحرين.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك