أعلنت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، مساء يوم الأحد، أن منفذي الهجوم المسلح الذي وقع قرب شاطئ بوندي في مدينة سيدني هما أب وابنه، يبلغان من العمر 50 و24 عامًا، وذلك عقب استكمال التحقيقات الأولية في الحادث الذي صنّفته السلطات عملاً إرهابيًا.
وأوضحت الشرطة أن الأب قُتل خلال تدخل قوات الأمن، فيما نُقل الابن إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لا تبحث عن مشتبه فيه ثالث، بعد مراجعة المعطيات الميدانية وشهادات الشهود.
وأضافت أن فرق التحقيق عثرت على عبوتين ناسفتين في محيط موقع الهجوم، مشيرة إلى أن إدارة مكافحة الإرهاب ستتولى قيادة التحقيق بالتعاون مع وحدات الجرائم المختصة، بهدف تحديد الدوافع والخلفيات المرتبطة بالحادث.
وفي وقت سابق أفادت السلطات بارتفاع عدد ضحايا الهجوم إلى 16 قتيلًا، بينهم أحد المهاجمين، إضافة إلى إصابة 38 شخصًا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفيات، وفق ما نقلته هيئة الإذاعة الأسترالية.
وذكرت وسائل إعلام أسترالية أن أحد المشتبه فيهما يدعى نافيد أكرم (24 عامًا) ويقيم في جنوب غرب سيدني، فيما لم تكشف الشرطة حتى الآن عن تفاصيل رسمية تتعلق بالدوافع أو الخلفيات الآيديولوجية، مؤكدة أن التحقيق لا يزال جارياً.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك