بدعم من جمعية البحرين للفنون التشكيلية، شهد مركز الفنون، التابع لهيئة البحرين للثقافة والآثار، افتتاح معرض «صوت الماء» لمجموعة مختارة من فنانين تشكيليين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك بالتزامن مع افتتاح المعرض الختامي لبينالي الفياب للشباب للتصوير الفوتوغرافي، الذي ينظّمه الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي (FIAP).
وحضر الافتتاح الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة رئيس المجلس الوطني للفنون، والرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية، والشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والشيخة مروة بنت راشد آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للفنون التشكيلية، وعدد من الفنّانين والمهتمين بالشأن الثقافي والفني في مملكة البحرين.
ويُقدّم معرض «صوت الماء» تجربة بصرية غنية ومتنوعة، حيث يعرض مجموعة مختارة ومتميزة من الأعمال الفنية لنخبة من الفنانين من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، حيث يجمع المعرض بين أساليب فنية متنوعة ورؤى إبداعية تكشف عن تفاصيل دقيقة، ويدمج بين المفاهيم المعاصرة والأصيلة، مما يعكس عمق التنوع الفني وثراء التعبير الإنساني.
ويُعد المعرض محطة فنية بارزة تُضيف إلى مسيرة التعاون الخليجي في مجال الفنون التشكيلية، مقدمًا تجربة فنية ملهمة تُبرز الإمكانات الإبداعية المتميزة للفنانين في المنطقة.
من جانب آخر، يُقدّم معرض بينالي الفياب للشباب للتصوير الفوتوغرافي رؤية شاملة لأبرز المواهب الصاعدة في الساحة الدولية، حيث يعرض الأعمال الفائزة والمختارة لمجموعة من المصورين الشباب ضمن فئتين عمريتين، الأولى لمن هم دون السادسة عشرة عامًا، والثانية لمن هم دون الخامسة والعشرين عامًا. يسلط المعرض الضوء على تنوع الأساليب الفنية، وثراء السرد البصري، والابتكار الإبداعي الذي يقدمه المشاركون من مختلف دول العالم. ويُعد هذا المعرض المحطة الختامية للدورة الثانية والأربعين من بينالي الفياب للشباب، الذي تستضيفه مملكة البحرين للمرة الأولى، وهو ما يعكس مكانة المملكة كمركزٍ عالمي للتفاعل الفني والإبداعي.
ويستمر المعرضان في تقديم أعمالهما حتى 10 يناير 2026، ويستقبل مركز الفنون زواره يوميًا من الساعة 9 صباحًا حتى 8 مساءً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك