أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن مملكة البحرين تواصل ترسيخ مكانتها الإقليمية كنموذج رائد في العمل التطوعي، مستلهمة رؤى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي جعل من العمل الإنساني ركيزة أصيلة في المشروع الوطني وعنوانًا لقيم العطاء والتكافل المتجذرة في المجتمع البحريني.
وأشار المؤيد إلى أن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، أسهمت في تعزيز حضور العمل التطوعي في مختلف القطاعات من خلال تطوير برامجه وتنظيم شبكاته وتوسيع نطاقه بما يعكس الحرص على تحقيق تنمية اجتماعية مستدامة.
ونوّه الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالدور الريادي والملهم الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب في ترسيخ العمل التطوعي لدى الشباب عبر المبادرات النوعية التي أطلقها سموه، والتي حولت طاقات الشباب إلى مشاريع إنسانية واجتماعية مؤثرة عززت مكانة مملكة البحرين كمنصة رائدة للابتكار في خدمة المجتمع.
وأضاف المؤيد أن الشباب البحريني أثبتوا في كل المناسبات أنهم رواد العطاء، وأن روح التطوع لديهم تجاوزت حدود المبادرات الفردية لتصبح ثقافة مجتمع راسخة ظهرت في مختلف الميادين، ومنها العمل الإغاثي والمبادرات الاجتماعية والبرامج الإنسانية التي شهدتها المملكة عبر مؤسسات المجتمع المدني والفرق الأهلية، مؤكدًا أن المملكة تزخر بنماذج مشرفة من المتطوعين الذين تصدروا الصفوف الأولى في مواجهة التحديات الكبرى، ومن أبرزها جهودهم خلال جائحة (كوفيد-19)، التي جسدت روح فريق البحرين بأبهى صورها.
وأشاد الأمين العام بالدور الحيوي الذي تقوم به الجمعيات الأهلية والفرق الشبابية في دعم الأسر المحتاجة وتنظيم المبادرات التعليمية والاجتماعية، وتنفيذ الحملات الإغاثية إلى جانب برامج المسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن هذا الجهد التكاملي بين العمل الحكومي والأهلي يعد أحد أهم ركائز نجاح العمل التطوعي في مملكة البحرين.
وجدد المؤيد التأكيد على التزام المجلس الأعلى للشباب والرياضة بمواصلة دعم المبادرات التطوعية وتوسيع الفرص أمام الشباب للمشاركة في هذا المجال بما يعزز دورهم في مسيرة التنمية الوطنية، ويكرس قيم العطاء الإنساني التي تميز المجتمع البحريني على مر الأجيال.
