أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن العمل التطوعي في مملكة البحرين يجسّد أحد أعمق معاني المواطنة والانتماء الوطني، ويُعد حجر الزاوية في ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي، وذلك في ظل الرؤية السديدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، الذي يواصل دعم الشباب وتمكينهم، ويحرص على منحهم الفرص والمساحات التي تمكّنهم من خدمة وطنهم بإخلاص واقتدار في مختلف المجالات التطوعية، مشيرةً إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، الرامية إلى تعظيم دور المتطوعين وتعزيز مشاركتهم في المبادرات الوطنية، بما يعزز حضورهم ومساحتهم في خدمة المجتمع.
وأشادت وزيرة شؤون الشباب بالدور الريادي الذي يضطلع به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، في إلهام الشباب وترسيخ ثقافة التطوع لديهم، وبث روح المسؤولية والعطاء في نفوسهم، ليكونوا شركاء فاعلين في خدمة مجتمعهم والمساهمة في رفعة الوطن وازدهاره.
وأشارت وزيرة شؤون الشباب، بمناسبة اليوم الدولي للمتطوعين، إلى المكانة الرفيعة التي يستحقها المتطوعون والمتطوعات العاملون في القطاع الشبابي، سواء في مراكز تمكين الشباب أو الهيئات والجمعيات الشبابية، إضافة إلى أولئك الذين يتولّون مسؤولية إدارة فعاليات وبرامج الوزارة، مؤكدةً أن هؤلاء المتطوعين يمثلون نموذجًا مشرّفًا لشباب مملكة البحرين، بما يبذلونه من وقت وجهد وشغف لخدمة مجتمعهم، وبما يقدّمونه من عمل استثنائي يتجاوز حدود الواجب ليصل إلى مستوى الإلهام والمسؤولية الوطنية.
وأضافت وزيرة شؤون الشباب أن ما يتمتع به المتطوعون من حس وطني عالٍ، وكفاءة متقدمة، وروح مبادرة خلاّقة، يجعل منهم عمادًا أساسيًا في نجاح المبادرات الشبابية وبرامج الوزارة، ويجسّد أفضل صور العطاء المجتمعي، مؤكدةً أن الوزارة ستواصل دعمهم وتمكينهم وتوفير كل الإمكانات اللازمة لتوسيع أثر أعمالهم، معربةً عن فخرها واعتزازها بما يقدّمه شباب البحرين من مثال حيّ للانتماء والعمل التطوعي الوطني المخلص
