العدد : ١٧٤٢٣ - الجمعة ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٢٣ - الجمعة ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ جمادى الآخر ١٤٤٧هـ

أخبار البحرين

رئيسا الشورى والنواب: قمة البحرين ترسخ الريادة الملكية وتفتح آفاقا جديدة للعمل الخليجي المشترك

الجمعة ٠٥ ديسمبر ٢٠٢٥ - 02:00

رفعت‭ ‬هيئة‭ ‬المكتب‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بمناسبة‭ ‬نجاح‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ (‬قمة‭ ‬البحرين‭) ‬برئاسة‭ ‬جلالته،‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

 

وأشادت‭ ‬هيئة‭ ‬المكتب،‭ ‬بالرؤى‭ ‬الحكيمة‭ ‬والنتائج‭ ‬المثمرة،‭ ‬التي‭ ‬جاءت‭ ‬ضمن‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬الصخير‮»‬‭ ‬والبيان‭ ‬الختامي‭ ‬لـ«قمة‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬والتي‭ ‬جسدت‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬مسارات‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬وتأكيد‭ ‬الدور‭ ‬البحريني‭ ‬الريادي‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬منظومة‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬والأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وخدمة‭ ‬القضايا‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والحيوية،‭ ‬تلبية‭ ‬لتطلعات‭ ‬حاضر‭ ‬ومستقبل‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬الخليجية‭.‬

وأكدت‭ ‬هيئة‭ ‬المكتب‭ ‬الدعم‭ ‬النيابي‭ ‬لتعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬وتطوير‭ ‬آليات‭ ‬العمل‭ ‬المؤسسي،‭ ‬وتطوير‭ ‬التنسيق‭ ‬البرلماني‭ ‬للمجالس‭ ‬التشريعية‭ ‬الخليجية،‭ ‬وتكامل‭ ‬الرؤى‭ ‬ووحدة‭ ‬المواقف‭ ‬لتحقيق‭ ‬المصالح‭ ‬العليا‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬اجتماع‭ ‬هيئة‭ ‬المكتب‭ ‬لمجلس‭ ‬النواب،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬أمس‭ ‬الخميس‭ ‬برئاسة‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭.‬

وأشاد‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬المسلم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬بالكلمة‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تفضل‭ ‬بها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬خلال‭ ‬أعمال‭ ‬الدورة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬التي‭ ‬استضافتها‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬برئاسة‭ ‬جلالته،‭ ‬وما‭ ‬تضمنته‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬حكيمة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬تطوير‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬‮«‬إعلان‭ ‬الصخير‮»‬‭ ‬والبيان‭ ‬الختامي‭ ‬وتوسيع‭ ‬العلاقات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الصديقة‭ ‬يعد‭ ‬أولوية‭ ‬برلمانية‭  ‬خليجية،‭ ‬وتحظى‭ ‬بدعم‭ ‬تام‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المجالس‭ ‬التشريعية‭ ‬الخليجية،‭ ‬تحقيقا‭ ‬لتطلعات‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬مضامين‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬تشكل‭ ‬خارطة‭ ‬طريق‭ ‬للعمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭ ‬للمرحلة‭ ‬المقبلة،‭ ‬المرتكز‭ ‬على‭ ‬التكامل‭ ‬والاندماج،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬الرفيعة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬عليها‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬ككيان‭ ‬استراتيجي،‭ ‬له‭ ‬مكانته‭ ‬كقوة‭ ‬فاعلة‭ ‬ومؤثرة‭ ‬في‭ ‬السياسة‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬ويعود‭ ‬بالخير‭ ‬والنماء‭ ‬على‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬وشعوبها‭ ‬ومستقبلها‭.‬

وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬من‭ ‬مكتسبات‭ ‬وانجازات‭ ‬خليجية‭ ‬مستدامة،‭ ‬هو‭ ‬ثمرة‭ ‬الرؤية‭ ‬المشتركة‭ ‬والسياسات‭ ‬الموحَّدة،‭ ‬والأولويات‭ ‬الحيوية‭ ‬في‭ ‬إرساء‭ ‬الأمن‭ ‬الخليجي،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬السيادة‭ ‬الوطنية،‭ ‬واحترام‭ ‬مبادئ‭ ‬حسن‭ ‬الجوار،‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية‭ ‬للدول‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬دعم‭ ‬مسارات‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك،‭ ‬والمواطنة‭ ‬الخليجية‭ ‬والوحدة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬واستكمال‭ ‬مشروع‭ ‬الاتحاد‭ ‬الجمركي‭ ‬والسوق‭ ‬الخليجية‭ ‬المشتركة،‭ ‬وتوسيع‭ ‬الشراكات‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬والمائي،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية،‭ ‬تمثل‭ ‬أولوية‭ ‬بارزة‭ ‬للعمل‭ ‬البرلماني‭ ‬الخليجي‭.‬

ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬أن‭ ‬القمة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬لأصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬برئاسة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظَّم،‭ ‬ترسّخ‭ ‬التعاضد‭ ‬والتكامل‭ ‬الخليجي،‭ ‬وتعمّق‭ ‬مسارات‭ ‬التعاون،‭ ‬والشراكات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المتنامية،‭ ‬وذلك‭ ‬وفق‭ ‬الرؤية‭ ‬الحكيمة،‭ ‬والتوجيهات‭ ‬السديدة‭ ‬لقادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬معربًا‭ ‬عن‭ ‬الاعتزاز‭ ‬والفخر‭ ‬الكبيرين‭ ‬بالنجاح‭ ‬النوعي‭ ‬واللافت‭ ‬الذي‭ ‬حققته‭ ‬القمة،‭ ‬وما‭ ‬نتج‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬مخرجات‭ ‬تفتح‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الآفاق‭ ‬لضمان‭ ‬استدامة‭ ‬التنمية‭ ‬والازدهار‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك‭.‬

وثمّن‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬مضامين‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬التي‭ ‬تجسّد‭ ‬التطلعات‭ ‬والطموحات‭ ‬الملكية‭ ‬الرفيعة،‭ ‬للدفع‭ ‬بمزيد‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬المثمر‭ ‬والبنّاء‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬بما‭ ‬يعود‭ ‬بالخير‭ ‬والنماء‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬والشعوب‭ ‬الخليجية‭ ‬الشقيقة‭.‬

وأكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬حملته‭ ‬الكلمة‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬من‭ ‬رؤى‭ ‬ثاقبة‭ ‬ومضامين‭ ‬رفيعة‭ ‬يجسّد‭ ‬المكانة‭ ‬الراسخة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬ودورها‭ ‬المحوري‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تأكيد‭ ‬جلالته‭ ‬لوحدة‭ ‬الهدف‭ ‬والمصير،‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬يعكس‭ ‬رؤية‭ ‬ملكية‭ ‬حكيمة‭ ‬جعلت‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬نموذجًا‭ ‬ناجحًا‭ ‬قادرًا‭ ‬على‭ ‬مواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكتسبات‭ ‬التنمية‭.‬

وأوضح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬طرحه‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬توجيهات‭ ‬واضحة‭ ‬بشأن‭ ‬استكمال‭ ‬مسارات‭ ‬التكامل‭ ‬الاقتصادي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬المواطنة‭ ‬الخليجية،‭ ‬وتطوير‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭ ‬كالاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬يمثل‭ ‬خريطة‭ ‬طريق‭ ‬شاملة‭ ‬لمستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬ازدهارًا‭ ‬لدول‭ ‬المجلس‭ ‬وشعوبه،‭ ‬مثمنًا‭ ‬الموقف‭ ‬الثابت‭ ‬الذي‭ ‬أكده‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬ودعوة‭ ‬جلالته‭ ‬إلى‭ ‬حماية‭ ‬أمن‭ ‬الخليج‭ ‬والملاحة‭ ‬الدولية‭.‬

ونوه‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬كلمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬جاءت‭ ‬معبرة‭ ‬عن‭ ‬نهج‭ ‬راسخ‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬الحكمة‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬الشعوب‭.‬

وقال‭: ‬إن‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬تشكّل‭ ‬محطة‭ ‬مهمة‭ ‬ونوعية‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬الخليجي‭ ‬المشترك،‭ ‬وتؤصّل‭ ‬ما‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬أواصر‭ ‬أخوية‭ ‬ومتجذّرة‭ ‬على‭ ‬مرّ‭ ‬التاريخ،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬تسلم‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬رئاسة‭ ‬الدورة‭ ‬الجديدة‭ ‬للقمة‭ ‬الخليجية‭ ‬يعزز‭ ‬مكانتها‭ ‬ودورها‭ ‬المشهود،‭ ‬وجهودها‭ ‬المتواصلة‭ ‬لدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬البرامج‭ ‬والمبادرات‭ ‬المشتركة،‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬رفد‭ ‬المنظومة‭ ‬الخليجية‭ ‬بإنجازات‭ ‬ونجاحات‭ ‬تنموية‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬قمة‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬وقت‭ ‬تزداد‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬مزيدٍ‭ ‬من‭ ‬الوحدة‭ ‬الخليجية،‭ ‬والتماسك‭ ‬المتفرّد‭ ‬بين‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬باعتبارها‭ ‬مرتكزات‭ ‬استراتيجية،‭ ‬وقاعدة‭ ‬رصينة‭ ‬لتحقيق‭ ‬تقدّمٍ‭ ‬وتطوّر‭ ‬يتواءم‭ ‬مع‭ ‬مسارات‭ ‬النهضة‭ ‬والتنمية‭ ‬الخليجية،‭ ‬مثمنًا‭ ‬الدور‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية،‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستقرار‭ ‬والأمن‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وذلك‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬الثوابت‭ ‬والركائز‭ ‬الخليجية‭ ‬التي‭ ‬تأسس‭ ‬وفقها‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭.‬

وأشاد‭ ‬بنتائج‭ ‬قمة‭ ‬البحرين‭ ‬وما‭ ‬تضمنه‭ ‬‮«‬بيان‭ ‬الصخير‮»‬‭ ‬من‭ ‬تأكيد‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬لمواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬العمل‭ ‬والاستمرار‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬مشروعات‭ ‬مشتركة‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الحيوية‭ ‬والمهمة،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬ما‭ ‬يرتبط‭ ‬بالأمن‭ ‬الغذائي،‭ ‬والتكامل‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬واللوجستية،‭ ‬ووضع‭ ‬الأطر‭ ‬الحاكمة‭ ‬للتطور‭ ‬التكنولوجي‭ ‬والأمن‭ ‬السيبراني‭.‬

ولفت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬بيان‭ ‬الصخير‮»‬‭ ‬يعكس‭ ‬حكمة‭ ‬أصحاب‭ ‬الجلالة‭ ‬والسمو‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون،‭ ‬ويجسّد‭ ‬روح‭ ‬الوحدة‭ ‬الخليجية،‭ ‬مشيدًا‭ ‬بما‭ ‬أكده‭ ‬البيان‭ ‬من‭ ‬التمسك‭ ‬بوحدة‭ ‬الصف‭ ‬الخليجي‭ ‬وتعزيز‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬السياسية‭ ‬والأمنية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭.‬

كما‭ ‬ثمّن‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬البيان‭ ‬من‭ ‬مواقف‭ ‬ثابتة‭ ‬بشأن‭ ‬احترام‭ ‬السيادة‭ ‬وعدم‭ ‬التدخل‭ ‬في‭ ‬الشؤون‭ ‬الداخلية،‭ ‬والتزام‭ ‬دول‭ ‬المجلس‭ ‬بأمنها‭ ‬المشترك،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬دعم‭ ‬الجهود‭ ‬الدولية‭ ‬لتحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل،‭ ‬وتعزيز‭ ‬المساعي‭ ‬لإقامة‭ ‬دولة‭ ‬فلسطينية‭ ‬مستقلة‭ ‬ذات‭ ‬سيادة‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967،‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية،‭ ‬وفقًا‭ ‬لحل‭ ‬الدولتين‭ ‬ومبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭ ‬وقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬تطلعات‭ ‬الشعب‭ ‬الفلسطيني‭ ‬وشعوب‭ ‬المنطقة‭ ‬كافة‭ ‬في‭ ‬العيش‭ ‬بأمان‭ ‬وسلام‭.‬

كما‭ ‬أثنى‭ ‬على‭ ‬مشاركة‭ ‬دولة‭ ‬السيدة‭ ‬جورجيا‭ ‬ميلوني،‭ ‬رئيسة‭ ‬وزراء‭ ‬الجمهورية‭ ‬الإيطالية‭ ‬الصديقة،‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬العمل‭ ‬الثانية‭ ‬للدورة‭ ‬السادسة‭ ‬والأربعين‭ ‬للمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬والتي‭ ‬تركزت‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬الجهود‭ ‬لتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬التاريخية،‭ ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تحقق‭ ‬في‭ ‬مسيرة‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬والجمهورية‭ ‬الإيطالية،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬عمل‭ ‬مشتركة‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالعلاقات‭ ‬إلى‭ ‬شراكة‭ ‬استراتيجية‭ ‬شاملة‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬المصالح‭ ‬المشتركة،‭ ‬بما‭ ‬يعكس‭ ‬انفتاح‭ ‬الدول‭ ‬الخليجية‭ ‬على‭ ‬بناء‭ ‬شراكات‭ ‬واسعة‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الصديقة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا