استقبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني، الدكتورة ايوانا كريتارو اختصاصي برامج الإنذار المبكر والاستعداد للكوارث والتعافي والمرونة لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بحضور الفريق طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام، والسيدة أسماء شلبي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدى البحرين.
ورحب معالي وزير الداخلية بالدكتورة ايوانا كريتارو ، مشيدًا بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتوسيع نطاق الشراكات في مجال الحد من مخاطر الكوارث، وبناء مجتمعات أكثر قدرة على التعافي والاستدامة، مشيرًا معاليه إلى أهمية زيادة التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال المرحلة المقبلة.
وأكد معالي وزير الداخلية أهمية تطوير منظومة وطنية متكاملة لإدارة الطوارئ، تتماشى وأفضل الممارسات الدولية في مجال الحد من المخاطر، لافتًا إلى تبني النهج الاستباقي لتعزيز الجاهزية والقدرات الوطنية، بما يضمن الاستجابة الفعالة للطوارئ.
وأشار معاليه إلى دور برامج الإنذار المبكر الوطنية في تحقيق سرعة الاستجابة والتنسيق بين الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، منوهًا إلى ضرورة العمل على ضمان وصول التنبيهات إلى جميع فئات المجتمع بوسائل متعددة، في إطار برامج توعية مجتمعية شاملة، مشيرًا في هذا المجال إلى تطوير وتحديث بيانات المنصة الوطنية للحماية المدنية والتي تم إطلاقها في نوفمبر 2023 كمشروع وطني يعتمد على توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز الثقافة الأمنية في المجتمع.
وكانت اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية، وفي اطار توجه وطني لبناء منظومة متكاملة لإدارة الأزمات تقوم على التنسيق، الكفاءة، والتخطيط الاستباقي ، قد اختتمت ورشة برنامج "جاهزية المطارات للكوارث" كأحد أهم البرامج العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث أصبح مطار البحرين الدولي، أول مطار في دول مجلس التعاون الخليجي ينفذ البرنامج كاملًا، ليلتحق بشبكة المطارات المعتمدة دوليًا وفق النموذج.
وقد تم خلال اللقاء، بحث السبل الكفيلة بتطوير التعاون والتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والعمل على تعزيز المبادرات الهادفة إلى بناء أنظمة إنذار واستجابة فعّالة، وتطوير منظومة الحد من مخاطر الكوارث بما يواكب التوجهات العالمية في إطار عمل سنداي 2015 – 2030.
