تحفظت هيئة الكهرباء والماء على اقتراح برغبة نيابي بشأن قيام الحكومة بإعفاء المطلقات والأرامل اللاتي يحتضن أبناءهن من فاتورة الكهرباء والماء في أشهر الصيف من شهر يونيو إلى شهر سبتمبر من كل عام، مؤكدة أن الاستجابة لمثل هذا الاقتراح من شأنه فتح الباب لطلبات مماثلة، ممّا سيؤدّي إلى خفض إيرادات الهيئة بقدرٍ كبير؛ لما ينطوي عليه من مصروفات إضافية تؤثر سلباً في خطط الهيئة المستقبلية لرفع كفاءة الأداء وتقديم خدمات أفضل للمستهلكين.
وأوضحت في مرئياتها ردا على المقترح برغبة إن التعرفة الحالية بالنسبة إلى البحريني صاحب الحساب الواحد منخفضة جداً بالنسبة إلى كلفة الإنتاج، حيث يصل دعم الشريحة الأولى إلى ما يقارب 90% من كلفة الإنتاج، وهي تعد الأقل في دول الخليج.
وأضافت إنها تطبّق - بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية - المكرمة الملكية الخاصة بالأسر المحتاجة المصنَّفة ضمن ذوي الدخل المحدود المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية؛ وذلك بخفض قيمة فاتورة الكهرباء والماء بمقدار (10) عشرة دنانير، ويمكن أن يصل هذا المبلغ إلى عشرين (20) ديناراً للحساب الواحد في حال الأسر الكبيرة المسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية، أو وجود أكثر من أسرة في المنزل نفسه، أو وجود فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الأسرة.
وتمثلت مبررات المقترح برغبة في ضمان توفير مقومات العيش الكريم للفئة المشار إليها في الاقتراح، والتخفيف من الأعباء المالية على المطلقات والأرامل، ومساعدتهن على توفير المال للاحتياجات الأخرى، وزيادة الحاجة إلى الكهرباء والماء، وعلى وجه الخصوص تشغيل مكيفات الهواء، وغيرها من الأجهزة الكهربائية، خلال فترة أشهر الصيف الحارة، ما مؤدّاه ارتفاع تكاليف فواتير الكهرباء والماء، والمحافظة على الاستقرار الأسري للأسر التي تعاني من غياب المعيل، والمساهمة في توفير بيئة أفضل للأطفال في عمر الحضانة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك