كشف متحف غريفان لتماثيل الشمع في باريس أمس الخميس عن تمثال جديد يُظهر الأميرة ديانا مرتدية ما اصطُلح تسميته بـ«فستان الانتقام» الذي ظهرت فيه بعد الكشف العلني عن خيانة زوجها آنذاك الأمير تشارلز لها. ويضم متحف غريفان في وسط باريس، على غرار متحف مدام توسو في لندن، تمثالين لتشارلز (الملك تشارلز الثالث حاليا) ووالدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية. لكن ديانا كانت غائبة عن المتحف رغم ارتباطها المأساوي بالعاصمة الفرنسية التي لقيت فيها حتفها في حادث سيارة في أغسطس 1997. ويُظهر تمثال الشمع الجديد الأميرة ديانا بنسخة من الفستان الأسود من تصميم كريستينا ستامبوليان الذي ارتدته في إطلالة علنية لها عام 1994 في خضم الضجة الإعلامية حينها بشأن انهيار زواجها من تشارلز. وكانت ديانا ظهرت بفستانها المكشوف الظهر في اليوم نفسه الذي بُثت فيه مقابلة اعترف فيها تشارلز بخيانته لها. وقال متحف غريفان في بيان: «بعد أكثر من 28 عاما من وفاتها المأساوية في باريس، لا تزال ديانا شخصية بارزة في الثقافة الشعبية العالمية، ولا تزال تحظى بإشادات بفضل أسلوبها وإنسانيتها واستقلاليتها». وأضاف: «أصبح الفستان تعبيرا عن استعادة الذات وصورة قوية للأنوثة الحازمة والثقة المتجددة». وسيُعرض تمثالها الشمعي تحت قبة المتحف إلى جانب تمثالين لنجمي الموضة جان بول غوتييه وشانتال توماس، بالإضافة إلى تمثال الملكة الفرنسية الراحلة ماري أنطوانيت التي أُعدمت عام 1793.
الصفحة الأخيرة
الأميرة ديانا تدخل متحف غريفان لتماثيل الشمع في باريس

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك