زار ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مقر الكونجرس في واشنطن، كما التقى رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، وعقد سلسلة اجتماعات ثنائية موسعة مع قيادات وأعضاء مجلس النواب في مختلف اللجان.
ومن المقرر أن يلتقي ولي العهد السعودي بعدد من أقوى المسؤولين التنفيذيين في الشركات الأمريكية في الساعات القليلة القادمة.
وبحسب برنامج اللقاء، سيحضر منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي في مركز كنيدي في واشنطن رؤساء تنفيذيون من شركات شيفرون وكوالكوم وسيسكو وجنرال دايناميكس وفايزر، إلى جانب مسؤولين تنفيذيين كبار من آي.بي.إم وألفابت وجوجل وسيلزفورس وأندريسن هورويتز وبوينج وهاليبرتون وأدوبي وأرامكو وستيت ستريت وبارسونز كورب.
وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك: «الاتفاقيات التي وضعت عليها اللمسات الأخيرة أمس تفتح الباب أمام الشركات الأمريكية لقيادة العالم في الابتكار والسلامة ونشر الحلول».
وسيشارك إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وجينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا في نقاش حول التقدم في مجال الذكاء الاصطناعي في المنتدى.
وأنهت الولايات المتحدة والسعودية مفاوضاتهما بشأن اتفاق طال انتظاره لتقاسم التكنولوجيا النووية، في خطوة قد تفتح الباب أمام الشركات الأمريكية لبناء مفاعلات نووية داخل المملكة وفقاً لموقع بلومبيرغ الأمريكي.
وقال البيت الأبيض الثلاثاء عقب زيارة محمد بن سلمان: إن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت ونظيره السعودي وقّعا إعلاناً مشتركاً يؤكد انتهاء المحادثات.
وخلال زيارته للبيت الأبيض، تعهد ولي العهد السعودي بزيادة الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، مقارنة مع 600 مليار دولار تعهد بها خلال زيارة ترامب للسعودية في مايو.
وكان ولي العهد السعودي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقعا في البيت الأبيض، أمس الأول، اتفاقية دفاع استراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن هذه الاتفاقية «تأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين منذ أكثر من تسعين عاما، وتمثل خطوة محورية تعزز الشراكة الدفاعية طويلة المدى، وتعكس التزام الجانبين المشترك بدعم السلام والأمن والازدهار في المنطقة».
وتؤكد الاتفاقية أن الرياض وواشنطن «شريكان أمنيان قادران على العمل المشترك لمواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية والدولية، بما يعمق التنسيق الدفاعي طويل الأجل، ويعزز قدرات الردع ورفع مستوى الجاهزية، إلى جانب تطوير القدرات الدفاعية وتكاملها بين الطرفين».
كما تضع الاتفاقية اطارا متينا لشراكة دفاعية مستمرة ومستدامة، تسهم في تعزيز أمن واستقرار البلدين، وفقا لواس.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك