جامعة العلوم التطبيقية تحتفي بيوم الطالب الدولي بفعالية “جسر الثقافات 25” وتؤكد رسالتها في تعزيز التنوع الثقافي واستقطاب الطلبة الدوليين

احتفلت جامعة العلوم التطبيقية بيوم الطالب الدولي، الذي يصادف السابع عشر من نوفمبر من كل عام، وهي مناسبة عالمية تُسلّط الضوء على دور الطلبة في بناء مستقبل قائم على المعرفة والتفاهم بين الشعوب، ويأتي هذا الاحتفاء ليعكس رؤية الجامعة في جعل التعليم منصة للحوار الإنساني وتلاقي الثقافات.

وبهذه المناسبة أقامت الجامعة حفلاً حمل عنوان “جسر الثقافات 25” شارك فيه مجموعة كبيرة من طلبة الجامعة الذين مثلوا ثقافات من عدة دول شملت مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، المملكة الأردنية الهاشمية، فلسطين، الجمهورية العربية السورية، تركيا، العراق، جنوب إفريقيا، تونس، المغرب، السودان، وجمهورية مصر العربية.

وتُعد الجامعة واحدة من أبرز البيئات الأكاديمية الجاذبة للطلبة الدوليين في مملكة البحرين، إذ تضم في رحابها طلبة من 29 جنسية مختلفة يشكّلون لوحة فريدة من التنوع الثقافي والاجتماعي. ويؤكد هذا التنوع المكانة المرموقة التي حققتها الجامعة بتصنيفها الجامعة الأعلى تصنيفاً في مملكة البحرين وفق تصنيفات “كيو إس” العالمية، ما جعلها وجهة مفضلة للطلبة الباحثين عن تعليم عالي الجودة وتجربة جامعية ثرية.

وفي هذا السياق، أكد البروفيسور وهيب الخاجة رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية، أن الجامعة ستواصل تعزيز بيئتها الدولية بما ينسجم مع مكانتها الأكاديمية المرموقة، مشيراً إلى أن الاحتفاء بيوم الطالب الدولي يعكس التزام الجامعة بدعم الطلبة من مختلف الجنسيات وتوفير تجربة تعليمية ترسّخ قيم التعايش والانفتاح.

من جانبه قال البروفيسور حاتم المصري، رئيس الجامعة:
“إن يوم الطالب الدولي فرصة مهمة للاحتفاء بالطلبة الذين اختاروا جامعة العلوم التطبيقية لتكون بوابتهم نحو المستقبل. نحن في الجامعة نعتز بهذا التنوع الذي يثري البيئة التعليمية، ونسعى باستمرار إلى تقديم برامج أكاديمية عالية الجودة تلبي تطلعات الطلبة من مختلف الدول وتنسجم مع احتياجات سوق العمل العالمي.”

وتطرح الجامعة مجموعة من البرامج المتميزة التي تشمل البرامج المحلية والبرامج المستضافة من جامعة لندن ساوث بانك البريطانية، مما يعزز قدرتها على استقطاب الطلبة الدوليين ويمنحهم خيارات تعليمية متنوعة تتماشى مع المعايير العالمية. كما توفر الجامعة منظومة متكاملة من خدمات الدعم الأكاديمي والاجتماعي والنفسي، بما يضمن دمج الطلبة في مجتمع الجامعة وشعورهم بأنهم في وطنهم الثاني.

وفي ختام الفعالية، أكدت الجامعة أن انضمام الطلبة إلى هذا الصرح الأكاديمي المرموق يفتح أمامهم آفاقاً واسعة للتميز الأكاديمي والمهني، حيث يجدون بيئة تعليمية نابضة بالحياة تحتضن طلاباً من جنسيات مختلفة وتمكّنهم من بناء شبكة علاقات دولية تمتد مدى الحياة. كما تمنحهم الجامعة فرص التعلم من خلال برامج محلية قوية وبرامج مستضافة من جامعة لندن ساوث بانك ذات الاعتراف العالمي، إلى جانب دعم أكاديمي واجتماعي متكامل يرسّخ نجاحهم ويجعل من جامعة العلوم التطبيقية نقطة انطلاق حقيقية نحو مستقبل مهني واعد، في جامعة تضع جودة التعليم والتنوّع والابتكار في صميم رسالتها.