انطلقت بدولة الكويت اليوم، الأحد، فعاليات "الملتقى الرابع للصحفيات" في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يقام بتعاون بين جمعية الصحفيين الكويتية، واتحاد الصحفيين الخليجيين بعنوان (السردية الخليجية للمرأة في الصحافة والإعلام)، ويستمر ثلاثة أيام.
وأكد وزير الإعلام والثقافة الكويتي في كلمة، خلال الافتتاح، أن الملتقى يجسد وحدة الكلمة ومسؤولية الرسالة ودور الإعلام في بناء الإنسان وصناعة الوعي وتعزيز الانتماء.
وقال إن المرأة الخليجية تواصل اليوم حضورها المتميز في مختلف مجالات العمل الإعلامي من الصحافة المكتوبة إلى المنصات الرقمية ومن ميادين الإعداد والتحرير إلى مواقع القيادة، وصناعة القرار مؤكدة كفاءتها وقدرتها على التطوير والابتكار والإبداع.
وأفاد بأن الجلسات والحلقات النقاشية التي ستقام على هامش الملتقى تكتسب أهمية خاصة لما تمثله من منصة حوارية تتيح تبادل الخبرات واستعراض التجارب المتميزة وبحث سبل تطوير العمل الصحفي والإعلامي الخليجي، بما يعزز جودة المحتوى ويرسخ الوعي المهني ويواكب التطورات المتسارعة في صناعة الإعلام.
من جانبه، أشار عيسى الشايجي رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين ورئيس جمعية الصحفيين البحرينية، في كلمته، إلى أن الساحة الصحفية العالمية تشهد تحولات ضخمة، ويواجه الصحفيون في كل العالم تحديات غير مسبوقة، ما يدعو إلى رص الصفوف والارتقاء بالعمل الإعلامي والصحفي إلى مستويات أرحب وعبر المؤسسات المشتركة، وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين الخليجيين.
وأعرب عن ثقته بأن الملتقى سيشكل إضافة نوعية كبيرة في مسار العمل الإعلامي والصحفي الخليجي المشترك، خصوصًا أن المرأة الخليجية أثبتت قدرتها على الإبداع والتأثير، بما يتخطى المسافات والحدود، ويقدم صورة مشرفة لقدرات المرأة الخليجية في الصحافة والإعلام.
وأكد الشايجي استعداد اتحاد الصحفيين الخليجيين لوضع كل الإمكانات والقدرات من أجل تمكين الكوادر الصحفية والإعلامية الخليجية، وتعزيز العمل الجماعي ليكون الموقف والصوت واحدًا.
ويناقش الملتقى اليوم جلسة حوارية بعنوان (الذكاء الاصطناعي ومستقبل الصحافة الخليجية بين التمكين والتحدي)، وجلسة نقاشية أخرى لمناقشة الأطر الاستراتيجية ودمج تمكين المرأة، أما يوم غدٍ الاثنين فيتضمن جلسة حوارية خاصة للقيادات النسائية.
