أكد فعاليات وطنية أن النهج الإنساني والدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم عزز مكانة مملكة البحرين وريادتها كمنارة عالمية في التسامح والتعايش واحترام التنوع الديني والثقافي، ورسخ دورها الفاعل كشريك محوري في إرساء دعائم الأمن والسلام الإقليمي والدولي والحوار بين الحضارات.
وأعربوا في تصريحات بمناسبة اليوم الدولي للتسامح عن الاعتزاز برؤية مملكة البحرين في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الدينية وترسيخ القيم الإنسانية النبيلة، والتضامن والتفاهم في ظل مجتمعات مستدامة تنعم بالوحدة والألفة والتماسك، وتزدهر بالأمن والسلام والاحترام المتبادل بين الأديان والثقافات، كركيزة جوهرية في برنامج الحكومة وبرامج ومشاريع الخطة الوطنية لحقوق الإنسان.
وشددوا على حرص مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك المعظم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على توطيد أواصر التعاون والشراكة الإقليمية والدولية في إعلاء قيم التسامح والأخوة الإنسانية، وتعزيز ثقافة الحوار والتفاهم بين الشعوب، ومكافحة التطرف والكراهية والإرهاب، ومواصلة رسالتها الحضارية كواحة للحريات الدينية والانفتاح الثقافي، ومنبر عالمي لنشر السلام وروح التعاون والتضامن الإنساني، وترسيخ أسس العيش المشترك في محبة وتفاهم ووئام.
وقالوا إن مملكة البحرين أرست نموذجًا عالميا في تعزيز قيم التعايش والحوار والانفتاح، عبر منظومة وطنية تصان فيها الكرامة الإنسانية، ويقدر فيها التنوع الثقافي والديني باعتباره عنصر قوة وثبات للمجتمع البحريني، لافتين إلى أن مملكة البحرين تمتلك تاريخًا عريقًا من التسامح يعود إلى عقود طويلة، وتعيشه اليوم واقعًا عمليا من خلال تعاون مجتمعها وتلاحم مكوناته المختلفة، وترسيخ ثقافة احترام الآخر التي تميز الشخصية البحرينية، ما جعل المملكة اليوم محور إشادة دولية ومركزًا مضيئًا في محيطها الإقليمي والدولي.
وأشاروا إلى التزام مملكة البحرين بمواصلة تعزيز جهودها ومبادراتها الإنسانية الرائدة لترسيخ قيم التسامح والتعايش، وتمكين الشباب بالعلم والقيم الإنسانية النبيلة، والتضامن مع الشركاء لبناء مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا، مع استمرار مملكة البحرين في تفعيل أدوارها المؤثرة إقليميا ودوليا، لتعزيز السلام وإحلال الأمن والأمان والاستقرار.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك