خلق أجيال قادرة على تجاوز التحديات
كتبت: ياسمين العقيدات
تواصل النسخة الثانية من برنامج «قدها» جذب الاهتمام الوطني والإقليمي، حيث يُعد البرنامج منصة مبتكرة تمكن الشباب البحريني من خوض تجربة متكاملة تصقل مهاراتهم البدنية والقيادية والنفسية، وتغرس في نفوسهم قيم الانتماء الوطني والانضباط وروح الفريق، بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس والمثابرة وتحمل المسؤولية.
كما يتيح البرنامج من خلال مراحله التدريبية المختلفة للمشاركين فرصة تجربة تحديات غير تقليدية تمكنهم من اكتشاف قدراتهم الكامنة وصقل شخصياتهم، بما ينسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل مستعد لبناء مستقبل البحرين.
وأشار عدد من الفعاليات الوطنية، أن البرنامج يمثل منصة وطنية متميزة لتعزيز القيم الوطنية وصقل مهارات الشباب، من خلال تجربة شاملة تجمع بين التدريب البدني والذهني والقيادي، وتمنح المشاركين مهارات الصبر والتحمل والثقة بالنفس والعمل الجماعي، فضلاً عن توفير مساحة لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم.
وأكدوا أن البرنامج يعزز روح المبادرة والمثابرة لدى الشباب، ويساعدهم على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات، مع إبراز معدن الشباب البحريني وقدرتهم على التكيف والتطور، مشيدين بقدرة البرنامج على تقديم محتوى هادف يجمع بين التنافس الإيجابي والعمل الجماعي، ويعكس صورة ناضجة عن إمكانات الشباب ورغبتهم في التطور الشخصي والمهني، ويُعد منصة فعالة لاكتشاف المواهب وتنمية القدرات، بما يسهم في إعداد جيل واثق ومسؤول قادر على المشاركة الفاعلة في خدمة الوطن وبناء مستقبله.

أكد رضا إبراهيم منفردي، رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، أن البرنامج يحمل في طياته عديدا من القيم والأهداف المتميزة على جميع الأصعدة والمستويات، على رأسها إبراز معدن الشباب البحريني وإظهار روح التحدي والإصرار لديه من خلال التركيز على كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات عبر مراحل البرنامج المختلفة، بالإضافة إلى إكساب المشاركين في البرنامج مهارات ليس على المستوى البدني فقط، ولكن على المستوى النفسي والسيكولوجي من خلال إكسابهم مفاهيم جديدة في الصبر والتحمل والثقة بالنفس والعمل الجماعي.
وأضاف منفردي أن التجارب التي يمر بها الإنسان هي التي تحفر في ذاكرته الخبرات المكتسبة، حيث يتم التركيز على بناء الشخصية بطريقة إيجابية وبناءة تسهم في خلق أجيال من الشباب الطموح القادر على تجاوز الصعوبات وتحقيق الإنجاز بروحٍ عاليةٍ من الإصرار والمسؤولية.
ونوه رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى إلى أهمية البرنامج في الترويج لمملكة البحرين من خلال بث هذا البرنامج عبر منصة «شاهد» تلك المنصة التي يتابعها الملايين من داخل البحرين وخارجها، لذا فإن النسخة الثانية لبرنامج «قدها» هي استكمال لمسيرة ناجحة يتم التركيز من خلالها على الإمكانيات المتوفرة بالمملكة.
مبادرة وفكرة خارج الصندوق لتعزيز الوطنية
وأشار الدكتور بسام البنمحمد، عضو مجلس الشورى، إلى أهمية النظر لهذه المبادرة المميزة لبرنامج «قدها» الجزء الثاني على أنها مبادرة وفكرة خارج الصندوق لتعزيز الوطنية، وتعكس رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تنشئة جيل من الشباب القادر على العطاء والنجاح والإبداع والتحلي بالمسؤولية.
وأوضح أن هذه المبادرة تعمل على تقوية وغرس القيم الأصيلة لدى الشباب البحريني وتعزز الانتماء الوطني في نفوسهم، مؤكدًا أن العمل على تأهيل جيل مثابر قادر على تحمل روح المسؤولية والمبادرة والعطاء الوطني يتطلب تكاتف الجهود عبر البرامج المختلفة، سواء كانت تقليدية كالتي تعمل عليها مؤسسات الدولة من تعليم وتدريب وتطوير، أو مثل هذه المبادرات غير التقليدية التي تنمّي قدرات الشباب وتمكّنهم من تحقيق طموحهم وأهدافهم ورؤية مملكة البحرين.
وأضاف البنمحمد أن طرح ومتابعة مثل هذه المبادرات يبين مدى حرص القيادة على تمكين الشباب وتأهيلهم، ومدى ثقتها في إمكانات الشباب البحريني وروحه الوطنية العالية، فهم عماد المستقبل.
وأكد أن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يمثل قدوة للشباب البحريني في المبادرة والعطاء، وأن دعمه لهذا البرنامج ولغيره الكثير من المبادرات الموجهة للشباب يرسّخ تأسيس جيل يتحلى بالهوية الوطنية وروح المسؤولية والتضحية والعطاء، انطلاقًا من أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن.
نموذج وطني لصقل قدرات الشباب
وأشادت سبيكة خليفة الفضالة، عضو مجلس الشورى، بنجاح الموسم الثاني من برنامج «قدها»، مؤكدة أن البرنامج يمثل نموذجًا وطنيًا متميزًا لصقل قدرات الشباب القيادية والبدنية والنفسية، بما ينسجم مع توجهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في بناء جيلٍ واعٍ، منضبط، ومؤمن بقيم العمل الجماعي وخدمة الوطن بروح العطاء والانتماء.
ونوهت الفضالة بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالشباب البحريني، وما يوليه سموه من متابعة مباشرة لمبادرات التمكين والتطوير للشباب البحريني، باعتبارهم ركيزة التنمية ومحور بناء المستقبل.
وأعربت عن بالغ تقديرها لدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، للبرامج الشبابية الطموحة، وحرصه المستمر على تنفيذ رؤية المملكة في تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، مؤكدة أن اهتمام سموه يمثل دافعًا كبيرًا لتحقيق الإنجازات الوطنية.
كما نوهت الفضالة بالدور الريادي لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في إطلاق ورعاية المبادرات النوعية، ومنها برنامج «قدها» الذي يُعد نموذجًا متميزًا في تطوير القيادات الشابة، من خلال برامجه المتكاملة التي تجمع بين التدريب البدني والنفسي والقيادي.
وأشارت إلى أن السلطة التشريعية تولي اهتمامًا بالغًا بملف تمكين الشباب، باعتباره من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أهمية خلق بيئة محفزة تحتضن الإبداع والمبادرة، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطاقات الوطنية الشابة لتأخذ دورها في قيادة المستقبل، مشددة على أن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن وازدهاره، وهو ما تحرص عليه السلطة التشريعية عبر تبني التشريعات والسياسات التي تهيئ الفرص أمامهم للنمو والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
منصة متقدمة لاكتشاف المواهب
وأكد محمد المعرفي، عضو مجلس النواب، أن البرنامج بات نموذجًا وطنيًا ملهمًا في تمكين الشباب وإبراز طاقاتهم، وذلك في ظل الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الرياضي والشبابي في مملكة البحرين.
وقال المعرفي إن برنامج «قدها» يعكس رؤية وطنية راسخة في الاستثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراتهم، مشيرًا إلى أن الموسم الثاني جاء أكثر عمقًا من حيث المحتوى والتجارب، بما يجعله منصة متقدمة لاكتشاف المواهب وصناعة القيادات الشابة القادرة على تحويل الأفكار إلى منجزات واقعية.
وأضاف أن البرنامج يمثل فرصة حقيقية لتزويد الشباب بالثقة والمعرفة والخبرة العملية، مؤكدًا أن ما يقدمه «قدها» من نماذج شبابية ناجحة يُعد مكسبًا للوطن، ويجسد روح الطموح والعمل الجاد التي تميز شباب البحرين.
وأكد المعرفي أن دعم مثل هذه المبادرات يُعد استثمارًا مباشرًا في مستقبل البلاد، خاصة أنها تعزز من روح التنافس الإيجابي وترسخ قيم الانضباط والالتزام والعمل الجماعي، مشيرًا إلى أن ما يقدمه الشباب من عطاء في الموسم الثاني يعكس حجم الإمكانات الكامنة لديهم.
مساحة استثنائية للشباب البحريني
وأشاد عبدالوهاب الغرير، بإطلاق الموسم الثاني من برنامج «قدها»، مؤكدًا أن البرنامج استطاع أن يصنع مساحة استثنائية للشباب البحريني، تُبرز قدراتهم وتعزز حضورهم في مجالات الإبداع والابتكار، وقال إن ما يقدمه «قدها» اليوم لم يعد مجرد محتوى إعلامي، بل مبادرة وطنية تُلهم الشباب وتدفعهم لاكتشاف إمكاناتهم وتطويرها.
وقال الغرير إن الموسم الثاني يعكس تطورًا نوعيًا في الفكرة والتنفيذ، موضحًا أن البرنامج بات أكثر قربًا من الشباب واهتماماتهم، من خلال طرح قضايا واقعية ونماذج شبابية مُلهمة تُظهر حجم الطاقات الكامنة في المجتمع البحريني، مؤكدًا أن «قدها» يمثل نافذة حقيقية للشباب للتعبير عن مواهبهم والمشاركة في صناعة أثر إيجابي على الأرض.
وأشار إلى أن الدعم الذي يحظى به البرنامج من قبل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يعكس التزامًا رسميًا واضحًا بتمكين الشباب وتوفير البيئة التي تساعدهم على النمو والتطور، مشددًا على أن هذه المبادرات تترجم رؤية البحرين في بناء جيل واثق وفعّال ومسؤول.
وأضاف الغرير أن برنامج «قدها» يتميز هذا العام بالجمع بين روح التنافس الإيجابي والمحتوى الهادف، مما يسهم في ترسيخ قيم الطموح والاجتهاد والابتكار، ويمنح الشباب الثقة في أنفسهم وفي قدرتهم على الإسهام في مسيرة التنمية.
إيمان الدولة العميق بدور الشباب
وأكدت أريج الحداد، أن البرنامج يمثل خطوة متقدمة في دعم الشباب وتمكينهم عبر محتوى إعلامي يتسم بالعمق والواقعية، وقالت إن البرنامج استطاع أن يقدم مساحة حقيقية للشباب للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، وأن يعكس صورة مميزة عن قدراتهم وإبداعهم في مختلف المجالات.
وأوضحت الحداد أن ما يميز هذا الموسم هو تركيزه على إبراز قصص شبابية ملهمة، ونماذج واقعية تعبر عن روح الإصرار والالتزام، مشيرة إلى أن البرنامج يسهم في تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم ويدفعهم إلى السعي نحو التميز.
وأكدت أن الدعم الذي يحظى به البرنامج من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يعكس إيمان الدولة العميق بدور الشباب وقدرتهم على أن يكونوا شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية، مشددة على أن مثل هذه البرامج تشكل رافدًا مهمًا لاكتشاف طاقات جديدة وإتاحة الفرص أمامها للظهور والمشاركة.
وأشارت الحداد إلى أن التطور الواضح في الموسم الثاني يعكس جهود فريق العمل واحترافيتهم في تقديم إنتاج إعلامي متكامل، يجمع بين الإبداع وجودة الطرح، ويواكب تطلعات الشباب البحريني وطموحاتهم.
توجه وطني ثابت نحو تمكين الشباب
وأكد غرير عادل، أن البرنامج بات علامة فارقة في المجال الشبابي والإعلامي لما يقدمه من مساحة واسعة لاكتشاف المواهب وتقديم محتوى هادف يخدم تطلعات الجيل الجديد، قائلًا إن البرنامج أصبح منصة يُعول عليها في تحفيز الشباب على الإبداع، وصناعة بيئة تنافسية صحية تُبرز الأفضل بينهم.
وأوضح أن التطوير الواضح في الموسم الثاني يعكس عملًا احترافيًا ورؤية مدروسة، سواء من حيث جودة الإخراج أو طريقة طرح الموضوعات أو إبراز النماذج الشبابية المتميزة، مؤكدًا أن البرنامج يلامس واقع الشباب ويمنحهم الفرصة للتعبير والمشاركة في مبادرات تُسهم في بناء المجتمع.
وأشار إلى أن الدعم الكريم الذي يحظى به البرنامج من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة يترجم توجهًا وطنيًا ثابتًا نحو تمكين الشباب والارتقاء بقدراتهم، معتبرًا أن هذا الاهتمام يشجع الشباب على المشاركة الفاعلة والتمسك بروح العطاء والالتزام والطموح.
وأضاف أن «قدها» يقدم تجربة إعلامية تفاعلية تُثري المشهد الشبابي، حيث يجمع بين الترفيه الهادف وصناعة المحتوى النوعي، مما يجعل تأثيره ممتدًا إلى خارج نطاق البرنامج ليعكس صورة مشرفة عن شباب البحرين وتميزهم.
جودة الفكرة وتميز التنفيذ
وصرح محسن الغريري أن البرنامج بنسخته الثانية يمثل رؤية متميزة في صقل مهارات الشباب وإبراز طاقاتهم وقدراتهم في مختلف الظروف، قائلًا إن البرنامج استطاع أن يقدم نموذجًا واضحًا لما يمكن أن يحققه الشباب البحريني عندما تتاح لهم الفرصة المناسبة للتحدي والإبداع.
وثمن الغريري حرص القيادة الرشيدة على تمكين الشباب وتعزيز حضورهم في المجالات الرياضية والعسكرية والإعلامية، مشيرًا إلى أن البرنامج حظي بصدى إعلامي كبير على المستوى المحلي والإقليمي، ما يؤكد نجاحه في الوصول إلى الجماهير والتأثير فيها، وأن هذا الانتشار يعكس جودة الفكرة وتميز التنفيذ وروح الشباب المشاركين.
وأضاف الغريري أن من أبرز إيجابيات البرنامج إبراز قوة وصلابة الشباب البحريني وقدرتهم على مواجهة التحديات الصعبة، وترسيخ قيم الإبداع والتضحية والانضباط، وتعزيز قدرة المشاركين على تحمل ضغط العمل وتشجيعهم على العمل بروح الفريق الواحد.
وأكد أن تأثير البرنامج يمتد إلى المشاهدين أيضًا، إذ يتيح لهم التعرف على جوانب من الحياة العسكرية والتحديات المصاحبة لها، ويغرس فيهم أهمية الانضباط والقوة البدنية والذهنية، وروح المثابرة والتعاون، مما يجعل من «قدها» تجربة ملهمة حتى لمن يتابعونها من خلف الشاشة.
وأشار الغريري إلى أن البرنامج يُعد من عناصر القوة الناعمة البحرينية، فهو يُظهر انضباط الشباب وإبداعهم في الفكرة والإنتاج والمحتوى والتحديات، مما يعزز الصورة الإيجابية للشباب البحريني على المستويين المحلي والخارجي.
فرصة حقيقية للنمو الشخصي والمهني
وأكد أحمد عبدالله آل ثاني، أن برنامج «قدها» أصبح منصة مبتكرة تمنح الشباب البحريني فرصة خوض تجربة غير تقليدية تصقل شخصياتهم وتعزز قدراتهم على التحمل والانضباط والعمل الجماعي.
وأشار آل ثاني إلى أن البرنامج ليس مجرد تدريب، بل تجربة متكاملة تتيح للمشاركين التعرف على تحديات جديدة واكتشاف إمكاناتهم الكامنة، مؤكدًا أن جودة التحضير والإعداد للموسم الثاني أضافت بعدًا احترافيًا يمنح كل مشارك فرصة حقيقية للنمو الشخصي والمهني.
ولفت إلى أن الدعم المستمر من القيادة الرشيدة يعكس اهتمام الدولة الكبير بتمكين الشباب وصقل مهاراتهم، موضحًا أن مثل هذه المبادرات تسهم في غرس قيم الانتماء الوطني والمثابرة وروح المبادرة لدى الشباب، وتجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات المستقبل بثقة.
واختتم بالإشادة بفريق العمل والإنتاج، معتبرًا أن نجاح البرنامج يعكس التزام الجميع بتقديم محتوى نوعي يواكب طموحات الشباب البحريني ويعزز من قدرتهم على الإبداع والمساهمة الفاعلة في بناء الوطن.
صورة ناضجة عن قدراتهم ورغبتهم في التطور
أشادت نورة المنصوري، بما يقدم البرنامج من تجربة نوعية يعيش من خلالها المشاركون ملامح الانضباط العسكري بروح تدريبية عالية، ويخوضون محطات تُعزز الوعي والثقة والعمل بروح الفريق، بما يتيح لهم فهمًا أعمق لمعاني الالتزام والمسؤولية.
وأضافت المنصوري أن ما يميز النسخة الثانية هو قدرته على جمع شباب من خلفيات متعددة وأعمار متنوعة، يجمعهم هدف واحد يتمثل في خوض تجربة تصقل شخصياتهم وتعيد تشكيل فهمهم لقدراتهم وطاقاتهم، مما ينعكس إيجابًا على مستوى تحملهم للتحديات واستعدادهم لتطوير أنفسهم.
وأشارت إلى أن جودة الإعداد المسبق للمشاركين تُعد من أبرز نقاط القوة في البرنامج، إذ يتلقون تهيئة شاملة مبنية على أسس تدريبية واضحة ومنهجية متوازنة تُسهم في تطوير مهاراتهم تدريجيًا، وتمنحهم مساحة لاكتشاف إمكاناتهم، مما يجعل مخرجات التجربة ملموسة وذات تأثير مباشر على شخصية كل مشارك.
وأكدت المنصوري أن الإخراج التلفزيوني يلعب دورًا مهمًا في توسيع أثر هذه التجربة، حيث يقدم البرنامج عبر منصة «شاهد» بطريقة احترافية تُظهر للمشاهدين تفاصيل التدريب وتكشف الأساليب التي يتعلم من خلالها الشباب البحريني مبادئ الانضباط والالتزام والعمل الوطني، بما يعكس صورة ناضجة عن قدراتهم ورغبتهم في التطور.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك