خلال مشاركتها في جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى بوابة الخليج الاستثماري 2025..
سارة بوحجي: مملكة البحرين تواصل تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة الفاخرة

 أكدت السيدة سارة أحمد بوحجي، الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، أن مملكة البحرين تواصل ترسيخ مكانتها كوجهةٍ رائدة في مجال السياحة الفاخرة والمستدامة، مشيرةً إلى أن الهيئة، بالتعاون مع شركائها من القطاعين العام والخاص، تعمل على تحقيق توازن دقيق بين تطوير البنية التحتية والتجارب والمنتجات السياحية الحديثة، والمحافظة على الهوية الثقافية والطبيعية الفريدة للمملكة.

جاء ذلك خلال مشاركة السيدة بوحجي في النسخة الثالثة من منتدى بوابة الخليج الاستثماري 2025، الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الفترة من 2 إلى 3 نوفمبر 2025 في فندق فورسيزونز خليج البحرين، تحت شعار "إعادة التفكير في الاستثمار العالمي والتحولات التجارية الجديدة"، بتنظيم من مجلس التنمية الاقتصادية، وبمشاركة نخبة من قادة الأعمال والمستثمرين وصنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وشاركت بوحجي في جلسة نقاشية بعنوان "السياحة متعددة الوجهات: المنظور العالمي لتجارب السفر الفاخر"، التي ناقشت الاتجاهات الحديثة في قطاع السياحة الفاخرة، والتحولات في اتجاهات المسافرين نحو التجارب المستدامة والواعية بيئيًا، ودور دول مجلس التعاون الخليجي في إعادة صياغة مفهوم الفخامة السياحية.

وأوضحت بوحجي أن: "السياحة الفاخرة تمثل اتجاهًا سياحيًا قائمًا على تقديم تجارب استثنائية يتم تصميمها خصيصًا بما يتناسب مع احتياجات السائح، لتكون على درجة عالية من التميز والرفاهية."

ونوهت بوحجي بما تتميز به مملكة البحرين بفضل موقعها الجغرافي من مميزات طبيعية، وما تتمتع به من خصائص بيئية فريدة، حيث تعتبر الأرخبيل الوحيد في منطقة الخليج العربي، وتمثل السياحة الشاطئية، التي تُعد إحدى ركائز استراتيجية السياحة 2022-2026، أحد العناصر الرئيسية في السياحة الفاخرة.

وتضم مملكة البحرين العديد من الفنادق والمنتجعات الشاطئية التي توفر تجارب سياحية استثنائية، كما تعد الجزر أيضًا عنصرًا مهمًا للسياحة الفاخرة، لما تتميز به من عوامل بيئية مميزة، وما تمنحه للزائر من خصوصية، ويمثل إطلاق منتجع جزر حوار بإدارة مانتيس خيارًا مثاليًا للسياحة الفاخرة.

فضلًا عن البنية التحتية السياحية المتطورة، وخيارات المطاعم الراقية المتنوعة، ومراكز التسوّق للعلامات التجارية الفاخرة، بالإضافة إلى التراث والفنون، وهناك عوامل أخرى تسهم في تعزيز تجربة السائح وتمنحه تجربة ثرية تشمل ما تتميز به مملكة البحرين من سهولة الوصول، وتنوّع التجارب، والعراقة والأصالة التاريخية، والمعالم التراثية الفريدة.