كتب: علي عبدالخالق
تصوير: محمود بابا
أكد د. يوهان فاديفول وزير الخارجية الألماني أن بلاده ترى الأمل في مستقبل أكثر استقرارًا لمنطقة الشرق الأوسط، مشددًا على دعم ألمانيا الكامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة العمل على استمراريته من أجل تمهيد الطريق نحو مرحلة سلام شاملة ومستدامة.
وقال في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في حوار المنامة 2025 إن المرحلة المقبلة ستكون «غاية في التعقيد»، نظرًا إلى احتمال انخراط عدد من الدول في إرسال قوات لضمان الأمن والاستقرار في غزة ولصالح إسرائيل، مشيرًا إلى أن تنفيذ خطة السلام يتطلب تفويضًا من مجلس الأمن الدولي.
وأوضح وزير الخارجية الألماني أن بلاده، إلى جانب شركائها الأوروبيين وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى الولايات المتحدة، تعمل على دعم هذا المسار الأممي لضمان التنفيذ الفعلي لأي اتفاقات مستقبلية تتعلق بوقف إطلاق النار ونزع السلاح.
وأضاف الوزير أن الدور الألماني يتمثل في أن تكون «شريكًا وثيقًا وحليفًا لإسرائيل»، وفي الوقت ذاته «وسيطًا وميسرًا للحوار» بين الأطراف المختلفة، مؤكدًا أن بلاده تمتلك علاقات متميزة مع جميع الأطراف الإقليمية، وتستخدم هذه العلاقات لتعزيز فرص نجاح الخطة المكونة من عشرين بندًا، الهادفة إلى تحقيق سلام دائم في المنطقة.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الحالي مازال هشًا، لكنه لفت إلى أن جميع الدول المجاورة والقادة الذين التقاهم باتوا يدعمون الخطة ويعتبرونها السبيل الوحيد لضمان الأمن والسلام الإقليمي. وختم قائلاً إن هذا الدعم الإقليمي الواسع يشكل «أساسًا جيدًا لمستقبل أكثر أملًا واستقرارًا في الشرق الأوسط».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك