أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة «دراسات» حرص مملكة البحرين على مواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجمهورية الإيطالية في المجالات العلمية والفكرية والبحثية، بما يدعم المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك بمناسبة توقيع مذكرة تعاون بين مركز «دراسات» والجمعية الإيطالية للمنظمة الدولية (SIOI)، تشمل التعاون في تطوير البحث العلمي، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية وبحثية، وتبادل الخبرات والمعارف والإصدارات العلمية ذات الصلة، فضلًا عن التنسيق في تنظيم فعاليات فكرية وثقافية تعزز الحوار والتفاهم المشترك. وقد وقّع المذكرة عبدالله محمد الأحمد الرئيس التنفيذي للمركز، والسفير ريكاردو سيسا رئيس الجمعية الإيطالية، وذلك بحضور السفير أسامة بن عبدالله العبسي سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية الإيطالية.
وأعرب عن اعتزازه بتوقيع مذكرة التعاون مع إحدى أبرز المؤسسات الفكرية والعلمية والأكاديمية في إيطاليا، المتخصصة في تأهيل القيادات الأكاديمية والدبلوماسية، وذلك في إطار حرص المركز على توسيع شراكاته البحثية مع بيوت الخبرة العالمية، استرشادًا بالرؤية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بشأن تعزيز المعرفة والابتكار العلمي، كمرتكزات للتعاون الدولي في دعم أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف الوزير رئيس مجلس أمناء «دراسات» أن مذكرة التعاون الموقعة مع الجمعية الإيطالية للمنظمة الدولية ستسهم في ترسيخ الشراكة الفكرية والأكاديمية والبحثية بين البلدين الصديقين، وتعزيز دور مركز «دراسات» كبيت خبرة استراتيجي شريك في صناعة القرار وصياغة الرؤى المستقبلية، بما يعزز مكانة مملكة البحرين كمنارة للابتكار العلمي والحوار الفكري والحضاري والسياسي على المستويين الإقليمي والدولي.
من جانبه، عبّر السفير ريكاردو سيسا رئيس الجمعية الإيطالية للمنظمة الدولية (SIOI) عن اعتزازه بالتعاون البنّاء مع مركز «دراسات»، باعتباره خطوة نوعية نحو تعميق العلاقات البحرينية – الإيطالية التاريخية الوثيقة والمتميزة، وتجسيدًا لأهمية الاستثمار في البحث العلمي والابتكار المعرفي كأدوات فاعلة لتطوير التعاون الدولي وخدمة المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك