العدد : ١٧٣٨٨ - الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٣٨٨ - الجمعة ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٩ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

عربية ودولية

فائزة رفسنجاني: جهة داخلية قتلت والدي والقضاء الإيراني يستدعيها للتحقيق

الخميس ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥ - 02:00

استدعى‭ ‬القضاء‭ ‬الإيراني‭ ‬فائزة‭ ‬رفسنجاني‭ ‬ابنة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأسبق‭ ‬أكبر‭ ‬هاشمي‭ ‬رفسنجاني،‭ ‬بعد‭ ‬مقابلة‭ ‬أكدت‭ ‬فيها‭ ‬أن‭ ‬والدها‭ ‬قُتل‭ ‬على‭ ‬يد‭ ‬معارضيه‭ ‬في‭ ‬الداخل‭.‬

وذكر‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬ميزان‮»‬‭ ‬التابع‭ ‬للسلطة‭ ‬القضائية‭ ‬أن‭ ‬الاستدعاء‭ ‬جاء‭ ‬‮«‬بسبب‭ ‬الإدلاء‭ ‬بتصريح‭ ‬غير‭ ‬موثوق‭ ‬بشأن‭ ‬وفاة‭ ‬هاشمي‭ ‬رفسنجاني‮»‬‭. ‬وقالت‭ ‬فائزة‭ ‬رفسنجاني‭ ‬إن‭ ‬والدها‭ ‬قتل‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬وليس‭ ‬بواسطة‭ ‬جهات‭ ‬أجنبية‭ ‬مثلما‭ ‬تردد‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬الأوساط‭ ‬الإيرانية‭. ‬وأكدت‭ ‬فائزة‭ ‬رفسنجاني‭ ‬خلال‭ ‬مقابلة‭ ‬بثت‭ ‬على‭ ‬شبكات‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وأوردتها‭ ‬‮«‬بي‭ ‬بي‭ ‬سي‭ ‬الفارسية‮»‬‭ ‬ردا‭ ‬على‭ ‬سؤال‭ ‬عن‭ ‬الجهة‭ ‬المتورطة‭ ‬بمقتل‭ ‬والدها‭: ‬‮«‬الجهة‭ ‬هي‭ ‬داخلية‭. ‬بعضهم‭ ‬يعتقد‭ ‬أن‭ ‬إسرائيل‭ ‬أو‭ ‬روسيا‭ ‬متورطتان،‭ ‬لكني‭ ‬أعتقد‭ ‬أنهم‭ ‬في‭ ‬الداخل‮»‬،‭ ‬في‭ ‬إشارة‭ ‬إلى‭ ‬معارضيه‭ ‬المقربين‭ ‬من‭ ‬الحرس‭ ‬الثوري‭ ‬ورجال‭ ‬الدين‭ ‬المتشددين‭. ‬

وأوضحت‭ ‬أن‭ ‬والدها‭ ‬كان‭ ‬ينتقد‭ ‬الوضع‭ ‬وقد‭ ‬اصطف‭ ‬مع‭ ‬الشعب،‭ ‬وكان‭ ‬معارضوه‭ ‬يعتقدون‭ ‬أنه‭ ‬يقف‭ ‬سدا‭ ‬أمامهم‭.‬

وكان‭ ‬الرئيس‭ ‬الإيراني‭ ‬السابق‭ ‬أكبر‭ ‬هاشمي‭ ‬رفسنجاني‭ ‬قد‭ ‬توفي‭ ‬في‭ ‬الثامن‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬عام‭ ‬2017‭ ‬أثناء‭ ‬السباحة‭ ‬في‭ ‬مسبح‭ ‬شمال‭ ‬طهران‭ ‬عن‭ ‬عمر‭ ‬ناهز‭ ‬الـ82‭ ‬عاما،‭ ‬وذكرت‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬وقتها‭ ‬أن‭ ‬حاله‭ ‬تدهورت‭ ‬أثناء‭ ‬السباحة‭ ‬ونقل‭ ‬إلى‭ ‬المستشفى‭ ‬لكنه‭ ‬فارق‭ ‬الحياة‭ ‬هناك‭. ‬وعن‭ ‬أسباب‭ ‬قتل‭ ‬والدها‭ ‬قالت‭ ‬فائزة‭ ‬رفسنجاني‭: ‬‮«‬لم‭ ‬يستطيعوا‭ ‬مواجهته‭ ‬أو‭ ‬الزج‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬السجن،‭ ‬لذلك‭ ‬قرروا‭ ‬قتله‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا