أكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس جمعية السكري البحرينية اعتزازه بالمسيرة الحافلة للجمعية منذ تأسيسها عام 1989، وذلك خلال كلمته في اجتماع الجمعية العمومية السادس عشر، مشيراً إلى أن ما تحقق من نجاحات جاء بفضل تكاتف أعضاء الجمعية ودعم أهل الخير، إلى جانب التعاون المستمر من وزارة التنمية الاجتماعية.
وأوضح أن الجمعية استطاعت خلال مسيرتها أن ترسخ مكانتها في العمل التنموي والوطني في مجال الوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته، وهو ما تُوج بفوزها بالمركز الأول في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للعمل التطوعي عن فئة المنظمات.
وأضاف أن الجمعية واصلت خلال الدورة الحالية تنفيذ برامج ومبادرات نوعية، بالشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية ودول الإقليم، من أبرزها المؤتمرات العلمية، في مقدمتها «مؤتمر البحرين للسكري وجودة الحياة»، إلى جانب إصدار كتاب «السكري والحمل» الذي قامت بتحريره الدكتورة دلال الرميحي والدكتورة مريم الهاجري بمشاركة نخبة من الاستشاريين من مملكة البحرين ودول المنطقة.
وأشار إلى استمرار برامج التوعية والتأهيل، منها مخيم شروق للأطفال، والأنشطة الصيفية والغبقة الرمضانية، إضافة إلى فعاليات الكبار كتنظيم الندوات والبحوث العلمية وحملات الوقاية مثل حملة مكافحة السكري والسمنة بالمحافظة الجنوبية، وبرامج المشي والاحتفال باليوم العالمي للسكري.
كما واصلت الجمعية مشاريعها الإنسانية في توفير مضخات الإنسولين وأجهزة قياس السكر للأطفال من خلال مبادرة «ساهم معنا في الخير»، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وذويهم.
ونوّه الشيخ محمد بن عبدالله بالمكانة التي باتت تحظى بها الجمعية على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال مشاركاتها الفعالة في الاتحادات واللجان المتخصصة، مشيراً إلى اختيار الدكتورة مريم الهاجري عضواً بمجلس دول الإقليم ورئيساً للجنة الحشود بإقليم شرق المتوسط وشمال إفريقيا بالاتحاد الدولي للسكري.
وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لجميع الداعمين من أبناء الوطن والمؤسسات الوطنية، ولوزارة التنمية الاجتماعية على تعاونها المستمر، ولأعضاء مجلس الإدارة واللجان العاملة في الجمعية.
وأعلن قرب افتتاح مركز اليوبيل الفضي لجمعية السكري البحرينية، رافعاً أسمى آيات الشكر والامتنان إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، على رعايته السامية لبناء هذا الصرح الصحي المهم، موجهاً الشكر كذلك لمديرية الأشغال العسكرية وكل من أسهم في إنجاز هذا المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية في برامج التوعية والتثقيف للحد من مرض السكري والسيطرة عليه.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك