واشنطن – (وكالات الأنباء): كشفت الولايات المتحدة عن قائمة من الدول التي قد تسهم في نشر «قوة استقرار دولية» بقطاع غزة، وذكرت من بينها بلدان عربيان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إن «عدة دول» مهتمة بالانضمام إلى قوة استقرار دولية قد تنشتر في غزة، لكنها تحتاج إلى مزيد من التفاصيل حول المهمة وقواعد الاشتباك.
وأضاف روبيو وهو في طريقه من إسرائيل إلى قطر، أن الولايات المتحدة بإمكانها الدعوة إلى قرار من الأمم المتحدة يدعم القوة حتى تتمكن المزيد من الدول من المشاركة. وأشار إلى أن «الولايات المتحدة تجري محادثات مع قطر ومصر وتركيا» في هذا الصدد، مؤكدا «وجود اهتمام من إندونيسيا وأذربيجان».
وقال عن التفويض الدولي: «العديد من الدول التي تريد أن تكون جزءا منه لا يمكنها القيام بذلك من دونه» .ومن جهة أخرى، قال روبيو إن إسرائيل والولايات المتحدة والوسطاء الآخرين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة يتبادلون المعلومات لإحباط أي تهديدات، وأن هذا سمح لهم بتحديد هجوم وشيك محتمل في نهاية الأسبوع الماضي.
وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية قبل أسبوع بأن لديها «تقارير موثوقة» تفيد أن حركة حماس «قد تنتهك وقف إطلاق النار بهجوم على المدنيين الفلسطينيين في غزة».
وقال روبيو: «أرسلنا رسالة عبر وزارة الخارجية، وأرسلناها إلى وسطائنا أيضا، حول هجوم وشيك، ولم يحدث. لذا فإن الهدف هنا في نهاية المطاف هو تحديد التهديد قبل وقوعه».
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، أن إسرائيل أوضحت للقوى الدولية رؤيتها بشأن «القوات التي لا يمكن قبول وجودها» في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة «تتفق معها في هذا الموقف».
وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء: «نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة إلينا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها».
وأضاف: «هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقا لما عبر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية». وشدد نتنياهو على أن «سياسة إسرائيل الأمنية بأيديها»، وأنها «ستدافع عن نفسها بقوتها الذاتية وستواصل السيطرة على مصيرها». وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو رفضه دخول قوات تركية إلى غزة، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة.
وتضمنت خطة ترامب إشراك تركيا في قوة دولية، لإعادة الاستقرار والمساهمة في إعمار قطاع غزة المدمر. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أكد أن قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن «تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها».
وذكر روبيو من مركز التنسيق العسكري المدني في كريات جات: «هناك دول عدة اقترحت المشاركة (..) قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها».

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك