عقدت الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن وزيرة الصحة، عددًا من اللقاءات الثنائية في إطار المشاركة في أعمال الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، المنعقدة في القاهرة خلال الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر 2025.
واجتمعت بالدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان في جمهورية مصر العربية الشقيقة، حيث جرى استعراض مجالات التعاون القائم بين البلدين الشقيقين في القطاع الصحي، وبحث آفاق تطوير الشراكات المستقبلية في مجالات الرعاية الصحية، والتدريب الطبي، وتبادل الخبرات الفنية، وتنمية القدرات البشرية في التخصصات الطبية المختلفة.
كما التقت بالدكتور إبراهيم محفوظ البدور وزير الصحة في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، حيث تم بحث أوجه التعاون في تطوير خدمات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز برامج التأهب والاستجابة للطوارئ، إضافة إلى التعاون في مجالات الطب الدقيق والجينوم والصناعات الدوائية والطبية، بما يسهم في دعم الخطط الصحية المستدامة وتعزيز جودة الخدمات المقدمة.
وفي لقاءٍ آخر، اجتمعت الوزيرة مع السيد أوليغ سالاغاي نائب وزير الصحة في روسيا الاتحادية الصديقة، حيث تمت مناقشة سبل التعاون في مجالات الطب الجيني، والتدريب الطبي المتخصص، وتبادل الخبرات في بناء القدرات الوطنية، بما يعزز من كفاءة المنظومات الصحية ويواكب التطورات العالمية في القطاع الصحي.
كما شاركت الوزيرة في عدد من الفعاليات الجانبية؛ حيث شاركت في حفل تسليم جائزة دولة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية الوعائية والسكري في إقليم شرق المتوسط، والذي أقيم في متحف قصر عابدين تحت رعاية منظمة الصحة العالمية، وبحضور أصحاب المعالي والسعادة وزراء الصحة وممثلي الدول الأعضاء، تقديراً للجهود الإقليمية في التصدي للأمراض غير السارية وتعزيز برامج الوقاية والعلاج.
وشاركت الوزيرة في الحدث الجانبي رفيع المستوى بعنوان "تعزيز مسارات الرعاية الصحية للنهوض بالمبادرة العالمية لسرطان الثدي"، حيث أكدت أن مملكة البحرين تولي اهتماماً خاصاً بمكافحة سرطان الثدي ضمن أولوياتها الوطنية، من خلال برامج الفحص المبكر، وحملات التوعية المجتمعية، وتوفير خدمات علاجية متكاملة، مشيرةً إلى أن تطوير السجل الوطني للسرطان ومشروع البحرين للجينوم يمثلان ركيزتين أساسيتين لدعم الطب الدقيق والبحث العلمي، بما يعزز جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي إطار الزيارة، قامت سعادتها بزيارة ميدانية إلى مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال، حيث اطلعت على تجربة المستشفى الرائدة في تقديم الرعاية المتخصصة للأطفال المصابين بالسرطان، وطرق دعمهم نفسياً واجتماعياً خلال مراحل العلاج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك