أكد السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، مواصلة تعميق مسارات التعاون البرلماني بين البرلمانات والمجالس التشريعية الخليجية، وترسيخ العلاقات والروابط الأخوية والتاريخية المتجذرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، معربًا عن الاعتزاز والفخر بما تحقق في مسيرة العمل الخليجي المشترك، بفضل الدعم والمساندة من لدن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
جاء ذلك خلال اجتماع تنسيقيٍ مشترك، عُقد أمس في مدينة جنيف بسويسرا، بين رئيس مجلس النواب، والشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ، رئيس مجلس الشورى بالمملكة العربية السعودية، والدكتور علي النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي.
وخلال الاجتماع، أثنى رئيس مجلس النواب على الجهود المشتركة، والمساعي المثمرة التي تبذلها البرلمانات والمجالس التشريعية الخليجية، من أجل توحيد الرؤى والمواقف، خصوصًا في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يؤكد عمق ومتانة العلاقات الخليجية، وما تشكله من نموذج متفرّد ومتميز في التعاون والتنسيق الداعم لمسار الإنجازات والنجاحات التنموية الخليجية.
وبحث أصحاب المعالي والسعادة المشاركين في الاجتماع التنسيقي، مجمل الموضوعات التي سيتم مناقشتها في الجمعية العامة الـ 151 للاتحاد البرلماني الدولي، إلى جانب الموضوع العام "الالتزام بالمعايير الإنسانية ودعم العمل الإنساني في أوقات الأزمات"، والمقترحات المقدَّمة لإدراجها ضمن البند الطارئ في أعمال الجمعية.
كما اطلع أصحاب المعالي والسعادة على الشواغر في عضويات اللجان الدائمة في الاتحاد البرلماني الدولي، مؤكدين الحرص على دعم ممثلي البرلمانات الخليجية والعربية الراغبين في الانضمام للجان الاتحاد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك