افتتح الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، بنادي ضباط الشرطة، أعمال الاجتماع السابع لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، الذي يُعقد بتنظيم من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية - إدارة الإسكان والموارد المائية والحد من مخاطر الكوارث، وبمشاركة نخبة من الخبراء وممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية العاملة في مجالات الحد من المخاطر وبناء القدرات وتعزيز المرونة المجتمعية.
وبهذه المناسبة أكد رئيس الأمن العام أن استضافة مملكة البحرين هذا الاجتماع العربي الرفيع تأتي امتداداً لدورها الريادي في دعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى الحد من مخاطر الكوارث، وترسيخ مفاهيم الاستعداد والاستجابة والمرونة المجتمعية ضمن نهج متكامل، وذلك في إطار رؤية القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، التي جعلت من حماية الإنسان والأمن الوطني أولوية استراتيجية ، وبمتابعة حثيثة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار رئيس الأمن العام إلى أنه تنفيذاً لتعليمات الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني تواصل اللجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية العمل على تعزيز الجاهزية الوطنية وتطوير أنظمة الإنذار المبكر والتكامل مع الخطط الوطنية والإقليمية المشتركة، مؤكدًا أن مملكة البحرين تؤمن بأن العمل العربي الجماعي هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات المتزايدة الناجمة عن التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية والإنسانية في المنطقة؛ إذ إن مملكة البحرين استطاعت أن تترجم رؤيتها الوطنية إلى واقع مؤسسي متطور، من خلال مبادرات نوعية وبرامج تدريبية وشراكات إقليمية ودولية فاعلة.
من جهته، أشاد الدكتور مصطفى سعدي الجبوري مسؤول آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالدور البارز الذي تضطلع به مملكة البحرين في قيادة آلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث؛ إذ تم خلال الاجتماع تكريم مملكة البحرين من قبل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، تقديراً للجهود الكبيرة التي بذلها المكتب التنفيذي للجنة الوطنية لإدارة الطوارئ المدنية خلال رئاستها لآلية التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث، وما حققته من منجزات ملموسة ومشروعات نوعية أسهمت في تعزيز التعاون العربي في هذا المجال.
من جانبه، أكد الدكتور ريدان عبدالعزيز السقاف نائب المدير الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث القائم بالأعمال أهمية الارتقاء بمستوى الجهود المبذولة لمواجهة التحديات المتزايدة التي تشهدها المنطقة العربية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، مشيراً إلى أن اجتماع امس يمثل خطوة مهمة لتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الدول العربية، إضافة إلى بحث سبل تطوير المعرفة وبناء القدرات لمجابهة هذه التحديات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك