أشاد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ونائباه بالمضامين السامية والرؤى الشاملة التي تضمنها الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، خلال افتتاحه دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، مؤكدين أن الخطاب السامي رسم ملامح مرحلة اقتصادية واعدة قائمة على التنويع الإنتاجي وتوسيع القاعدة الصناعية. وأعربوا عن بالغ فخرهم واعتزازهم بشكر جلالته للدور الذي تضطلع به الغرفة في دعم المبادرات الوطنية، وفي مقدمتها مبادرة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بتوفير ثلاث فرص وظيفية لكل باحث عن عمل، معتبرين أن هذا التقدير السامي وسام شرف على صدور أعضاء الجمعية العمومية وكافة منتسبي الغرفة ودافع لمواصلة العطاء والإسهام الفاعل في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز ركائز التنمية المستدامة. وثمن سمير بن عبدالله ناس رئيس غرفة البحرين المضامين السامية والرؤى الشاملة التي تضمنها الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، لدى تفضله بافتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، مؤكداً أن خطاب جلالته رسم معالم مرحلة اقتصادية متقدمة تبنى على أسس التنويع الإنتاجي وتوسيع القاعدة الصناعية، باعتبارهما رافدين محوريين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، كما أنه يمثل خريطة طريق متكاملة لمواجهة المتغيرات الاقتصادية الإقليمية والدولية بما يعزز من جاهزية الاقتصاد الوطني للاستفادة من الفرص المستقبلية الواعدة.
وأضاف أن توجيهات جلالته السامية بالتركيز على مسار التطور العلمي والمعرفي كمدخل رئيسي للتمكين والتنويع الصناعي والإنتاجي، تشكل اطارا استراتيجيا متكاملا يعزز من مرتكزات الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن التنويع الصناعي والإنتاجي يعد الضمانة الحقيقية لتحقيق ازدهار اقتصادي مستدام على المديين المتوسط والبعيد بما يرسخ أسس التنمية المستدامة، ويعزز من قدرة الاقتصاد الوطني على المنافسة في الأسواق العالمية، فضلاً عن دوره المحوري تجاه توفير فرص العمل النوعية أمام الكفاءات الوطنية ورفع إسهام القطاعات الصناعية في الناتج المحلي الإجمالي.
وبدوره ثمن خالد نجيبي النائب الأول لرئيس الغرفة ما تضمنه الخطاب السامي من مضامين وطنية عميقة جسدت الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم نحو مستقبل التمكين والتنويع الصناعي والإنتاجي، مؤكداً أن خطاب جلالته يعكس الثقة الراسخة في متانة الاقتصاد الوطني وقدرته على مواصلة التقدم وتحقيق الرخاء من خلال تبني مسارات تنموية شاملة تعزز من تنافسية المملكة وترسخ لقواعد الاستدامة الاقتصادية.
ونوه نجيبي بالتقدير الملكي السامي لدور غرفة البحرين ومشاركتها في تنفيذ مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بعرض 3 فرص وظيفية لكل باحث عن عمل مسجل لديها على أن يتم ذلك قبل نهاية العام الجاري، مؤكداً أن هذا الشكر السامي هو مصدر اعتزاز بالغ ودافع متجدد لمواصلة الغرفة التزامها بدعم التوجيهات الملكية وتنفيذها بما يسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية وتوسيع فرص العمل للمواطنين انسجاما مستهدفات رؤية البحرين الاقتصادية.
ومن جانبه قال محمد الكوهجي النائب الثاني لرئيس الغرفة: إن الخطاب السامي لعاهل البلاد المعظم، شكل خارطة طريق لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات تنموية واقتصادية لمملكة البحرين خلال العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، مشيراً إلى أن ما تضمنه الخطاب من رؤى عميقة يجسد حرص جلالته على تعزيز مكانة البحرين كاقتصاد متنوع قادر على المنافسة والتكيف مع كافة المتغيرات العالمية الراهنة والمستقبلية.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك