تغطية: مروة أحمد
كشف فاضل العود ممثل سادسة المحرق البلدي أن مرفأ رأس ريـا يخدم 60% من السوق البحريني ولا بد من تخصيص نصيب منه للأهالي إلى جانب المحترفين. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس المحرق البلدي الذي عُقد صبـاح أمس الاثنين بحضور عبدالعزيز النعار رئيس المجلس ونـائبه المهندس صالح بوهزاع والمهندس خالد القلاف المدير العام لبلدية المحرق والأعضاء.
وفي تفاصيل اضافية قال العود بشـأن الرد الوزاري حول تخصيص مرفأ رأس ريـا للمحترفين فقط وإنشاء مرفأ جديد في ديار المحرق إن المرفأ الجديد تبلغ مساحته نحو 126 ألف متر مربع ليصبح أكبر مرفأ في البحرين، ويجب تخصيصه للصيادين من الأهالي في حال تخصيص مرفأ رأس ريـا للمحترفين بحسب ما تم الإشارة إليه في الرد الوزاري، كما عبّر العود عن رفضه تحويل المرفأ الجديد إلى مرفأ استثماري يحرم الأهالي من الخوض في الصيد.
وتحدث محمد المقهوي ممثل ثامنة المحرق عن الرد الوزاري حول بناء مركز صحي في مدينة شرق الحد، حيث دعت وزارة شؤون البلديات والزراعة في ردها على دعوة المختصين بوزارة الصحة إلى الاجتماع مع المجلس للخوض في آخر مستجدات بناء مركز صحي في شرق الحد وخصوصًا بعد صدور الموافقة عليه وتخصيص ميزانية له، وفي هذا السياق قال المقهوي إن مركز الحد الحالي يُعاني من غياب المواعيد وشح المواقف، وأوقات انتظار تمتد بالساعات، وشرق الحد بحاجة ماسة إلى مركز صحي يخفف من الضغط على المركز الحالي، وليخدم أهالي المدينة.
كما وافق مجلس بلدي المحرق على توصية اللجنة الفنية حول تطوير آلية استرجاع مبالغ التأمين المتعلقة بطلبات البناء والترميم، وقال عبدالعزيز النعار رئيس مجلس المحرق البلدي إن هذا المقترح سيسهم في تخفيف جزء من المعاناة عن الآخرين في حال استرجاع مبالغ التأمين حيث تسهم التوصية في تقليل وقت الانتظار للحصول عليه.
من جانب آخر حوّل المجلس توصية لجنة الخدمات والمرافق إلى اللجان المختصة لإعادة الصياغة والنظر بشأن مقترح «آخر مستجدات الحدائق والملاعب الواقعة في المنطقة التابعة لوزارة الإسكان الجديد بمنطقة عراد»، حيث أكد أحمد المقهوي ممثل سابعة المحرق ضرورة تحويل هذه الحدائق والملاعب إلى وزارة شؤون البلديات والزراعة للبت فيها وصيانتها بدلًا من ابقائها تحت مظلة الإسكان، وأجمع المجلس البلدي على ضرورة تحويل هذه الحدائق إلى البلديات ليتم صيانتها بشكل صحيح ودوري.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك