«جيبيك» تنال جائزة المهندس المتمرس و«التخطيط العمراني» تفوز بالمهندس الشاب
تغطية: مروة أحمد
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
أكدت رائد العلوي رئيسة جمعية المهندسين البحرينية أهمية الاحتفال بيوم المهندس البحرين الذي يمثل نداءً للأجيالِ القادمةِ في البحرين بأن يجعلوا من الهندسة والعلم والتقنية طريقهم للمساهمة في بناء الوطن وصنع مستقبله الزاهر، مضيفة أن الإقبال على دراسة مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات هو خيارُ الطموحين الذين يؤمنون بأن التقدّم يُصنع بالعقل المبدع واليد المنتجة، وهو الطريق الأكيد لبناء وطنٍ مزدهرٍ يزهو بقدرات شبابه.
جاء ذلك خلال الاحتفالية التي نظمتها جمعية المهندسين البحرينية مسـاء الأربعاء بحضور المهندس وائل المبارك وزير شئون البلديات والزراعة، وآمنة الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، وأسامة العلوي وزير التنمية الاجتماعية وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة.
وقالت إن شعار احتفالية هذا العام «بهويتنا البحرينية.. نعمر مدن المستقبل» يجسّد رؤية جمعية المهندسين البحرينية بأن التقدّم الهندسي في مملكتنا الغالية لا ينفصل عن قيمها وهويتها الأصيلة، مشيرةً إلى أن مدن المستقبل لا تُبنى بالحلول التقنية وحدها، بل تُعمَّر بالرؤية الهندسية الواعية التي توازن بين الأصالة والتطور، وتزدهر بعطاء مهندسي البحرين الذين يجعلون من الإبداع رسالة، ومن الانتماء دافعًا للبناء.
من جانبه أكد المهندس وائل المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة ضيف الشرف الاحتفالية حرص الوزارة على أن تكون مشاريعها وخططها انعكاساً للهوية البحرينية الأصيلة، من خلال التوسع في المساحات الخضراء وتنفيذ الخطة الوطنية للتشجير وتطوير الحدائق العامة وتعزيز التشريعات البلدية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف المبارك أن الوزارة تفخر بوجود كفاءات هندسية وطنية ضمن كوادرها، حيث يشكل الذكور منهم نسبة 57% والاناث 43%، الأمر الذي يعكس الحضور البارز والمتميز للمهندسات البحرينيات، ويشغل العديد منهم مناصب تنفيذية، فيما يمثل الشباب الذين هم دون 35 عاماً نحو 31% من إجمالي المهندسين الذين يضطلعون بدور محوري في مشاريع التطوير والتخطيط الحضري والتشجير.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتماماً كبيراً لتطوير الكوادر الهندسية وتأهيلها من خلال البرامج التدريبية والتطويرية المتخصصة، انطلاقاً من قناعتها بأن الاستثمار في العنصر البشري هو الأساس في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبأن هؤلاء المهندسين هم الركيزة التي يعوّل عليها في تنفيذ مشاريع الوزارة المستقبلية بكل كفاءة وتميّز.
وتقديرًا للمساهمات المتميزة والبارزة للمهندسين البحرينيين على مدار مسيرتهم المهنية في تطوير مهنة الهندسة والنهوض بالقطاع الهندسي جرى إعلان الفائز بجائزة الإنجاز مدى الحياة في الهندسة في نسختها الثانية، حيث منحت الجمعية هذه الجائزة هذا العام للدكتور عبداللطيف بن جاسم كانو، أحد مؤسسي جمعية المهندسين البحرينية وأول رئيس لها، باعتباره أحد أعمدة التطور الهندسي والإسكاني في مملكة البحرين، وأحد أعمدة التطور الهندسي والإسكاني في مملكة البحرين.
كما تضمنت احتفالية يوم المهندس البحريني إعلان الفائزين بجائزة جمعية المهندسين البحرينية في نسختها السادسة، حيث فاز بفئة المهندس المتميز عن جائزة المهندس المتمرس المهندسة ريم العتيبي من شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، وعن فئة المهندس الشاب المهندسة أمينة العبيدلي من هيئة التخطيط والتطوير العمراني.
كما تم إعلان الفائزين بجائزة الجمعية لفئة أفضل مشروع تخرج في تخصصات الهندسة المعمارية والهندسة الكيميائية والهندسة الكهربائية والإلكترونية، بالإضافة لتكريم هيئة التحكيم لجائزة جمعية المهندسين البحرينية فئة المهندس المتميز، وهيئة التحكيم لجائزة جمعية المهندسين البحرينية فئة أفضل مشروع تخرج، وتكريم رئيس وأعضاء لجنة الجائزة السنوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك