كتب: وليد دياب
نظم مجلس الدوي مساء السبت ندوة بعنوان «واقع العمل في سوق المحرق وتحدياته»، بمشاركة رئيس وأعضاء مجلس بلدي المحرق، وحضور كل من النواب خالد بوعنق وحمد الدوي ومحمد العليوي وعدد من تجار سوق المحرق.
وقال النائب خالد بوعنق إن مشكلة سوق المحرق ليست وليدة اللحظة، وإنه يتذكر ان النائب هشام العوضي نائب الدائرة طلب من تجار السوق توقيع عريضة بخصوص المشكلة حتى يستطيع ان يوصلها إلى الجهات المعنية ولكنه لم يتلق أي تجاوب من التجار آنذاك.
وأشار بوعنق إلى اننا في الوقت الحالي نتحدث عن أمور فات الوقت عليها، وخاصة أننا بصدد بدء دور الانعقاد الرابع الأخير لمجلس النواب، ومن ثم امامنا شهور قليلة وسينتهي دور الانعقاد، وأعتقد ان هذه الفترة قليلة لإيجاد حل لهذه المشكلة، مؤكدا انه سيدعم أي مقترح بشأن إيجاد حل لسوق المحرق، مضيفا انه قبل تنفيذ المشروع كان يجب ان يكون هناك حضور للمجلس البلدي للاطلاع على المخططات الهندسية.
بدوره، قال النائب محمد العليوي ان سوق المحرق أصبح لغزا ليس له حل، مضيفا اننا نرى صمتا غير مبرر من وزارة الاشغال، وليس هناك اي توضيح بشأن مشكلات السوق الذي أصبح مأساة، ويجب ان يتحرك المجلسان النيابي والبلدي من أجل إيجاد حلول له.
وأشار إلى ان عدم وجود مواقف للسيارات مثل فوضى للسوق في جميع أوقات اليوم، لافتا إلى انه لمس بعض التذمر من إخواننا من دول مجلس التعاون بسبب نقص المواقف، كما ان عدم وجود حمامات يعتبر مشكلة كبيرة أيضا، مؤكدا ان هذه الأمور هي ابسط شيء يجب ان يتوافر في المجمعات الشعبية، مبينا انه أصبح هناك عدد كبير من المحلات التي غادرها أصحابها وانتشرت عليها لافتات للإيجار.
وأكد العليوي ان النواب مع التطوير ولكن ليس على حساب التجار، مؤكدا انه كان يجب ان ينتهي مشروع مبنى لمواقف السيارات قبل مشروع تطوير السوق.
بدروه قال النائب حمد الدوي ان الجميع مستاء من مشكلات سوق المحرق، وإنه على اتم الاستعداد للمساهمة في أي حل يتم طرحه من اجل توفير أفضل الخدمات للتجار في سوق المحرق.
رئيس مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز النعار أكد ان مجلس بلدي المحرق رفض إلغاء المواقف في سوق المحرق، مشيرا إلى انه تم البدء في المشروع مع بداية عمل المجلس الحالي ولم يتم مشاورته في هذا المشروع، مشيرا إلى انه على الرغم من ذلك ومع البدء في عمل المشروع اعترض المجلس البلدي الحالي عليه بسبب إلغاء المواقف، مشيرا إلى ان بلدي المحرق والتجار طرحوا عددا من المقترحات، ولكن للأسف لم يتم الاستجابة لها من الجهات المعنية.
وفيما يخص مشكلة الحمامات التي طرحها البعض أكد رئيس المجلس البلدي ان هناك حمامين، واحد للرجال وآخر للسيدات، ولكنها مغلقة من قبل بلدية المحرق، معللة بأنها لا تجد مشغلين للحمامات.
بدوره دافع العضو البلدي فاضل العود عن مجلس بلدي المحرق السابق من مشكلة سوق المحرق، مؤكدا ان رئيس المجلس السابق غازي المرباطي كان رافضا بشدة إلغاء المواقف.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك