أشاد الدكتور علي بن محمد الرميحي رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية بالمضامين السامية التي حملتها الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب، التي جسدت بعمق الرؤية الحكيمة لجلالته في ترسيخ دعائم الدولة العصرية القائمة على مبادئ الشورى والعدل والمساواة، ومواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة في مملكة البحرين.
وأكد أن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم تمثل خارطة طريق متجددة للعمل الوطني، بما تضمنته من رؤى رصينة وتوجيهات سديدة تعزز من أداء السلطتين التشريعية والتنفيذية، وتكرس مبدأ التعاون البناء بينهما في ظل قيادة جلالته الحكيمة، منوها بإشادة جلالته بأداء السلطة التشريعية، ودعمه المستمر لدورها في مواكبة الطموحات الوطنية وترسيخ قيم المشاركة الشعبية وصون المكتسبات الدستورية.
وأشار الدكتور الرميحي إلى أن ما تضمنته الكلمة الملكية من تأكيد للهوية الوطنية الجامعة، ورفض مظاهر التعصب والولاءات الضيقة، يعكس حرص جلالته على تعزيز وحدة الصف الوطني وترسيخ قيم التسامح والانتماء، باعتبارها ركيزة أساسية لاستقرار الوطن وازدهاره، كما نوه بما ورد في الكلمة من توجيهات سامية نحو التركيز على التطور العلمي والمعرفي، واستثمار التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، بما يواكب توجهات مملكة البحرين نحو الاقتصاد المتنوع والمستدام.
وأضاف أن الكلمة السامية أكدت مكانة الإنسان البحريني باعتباره الثروة الحقيقية للوطن، وهو ما يترجم النهج الملكي الثابت في تمكين الكفاءات الوطنية وإتاحة الفرص أمام الشباب للمشاركة في بناء المستقبل. كما ثمن إشادة جلالته بالمبادرات الوطنية الداعمة للتوظيف والتدريب، ودعمه المستمر لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تطوير منظومة العمل الوطني.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك