أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي السادس، وما تضمنه من توجيهات سديدة ورؤية شاملة لاستدامة مسيرة المنجزات التنموية والحضارية والدبلوماسية، وتعزيز مكانة مملكة البحرين كوجهة للخير والتسامح والسلام، ومركز للإبداع والريادة.
وأكد أن الخطاب الملكي السامي حدد أولويات العمل الوطني في إطار التكامل المؤسسي والتعاون البنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، استنادًا إلى الدستور ومبادئ ميثاق العمل الوطني، من أجل رفعة مملكة البحرين وازدهارها.
وأعرب وزير الخارجية عن اعتزازه بالثوابت الدبلوماسية الوطنية التي جددها الخطاب الملكي السامي، والتي تعكس النهج البحريني الأصيل القائم على ترسيخ دعائم السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة، ودعم القضية الفلسطينية وفق حل الدولتين، منوهًا بتقدير جلالته لجهود فخامة الرئيس دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، في التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة، وتأكيد جلالته اعتزاز مملكة البحرين بانتمائها العربي والإسلامي، وحرصها على مواصلة دورها الفاعل في دعم السلم والأمن الدوليين من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن للفترة 2026–2027.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أن مملكة البحرين في ظل الرؤية الملكية السامية، وتوجيهات صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ماضية في منجزاتها التنموية والحضارية الشاملة والمستدامة، بفضل حكمة قيادتها وجهود قواتها الدفاعية والأمنية الباسلة في صون مكتسبات الوطن وحماية أمنه واستقراره، ووعي شعبها وتمسكه بالقيم الإنسانية النبيلة، والعادات والتقاليد الأصيلة.

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك